غادرت مجموعة كبيرة من مراقبى الأممالمتحدة الفندق الذى يقيمون فيه بدمشق، وهو جزء من فريق المراقبين البالغ عددهم 300 شخص فى سوريا، وغادر ما يقرب من مائة مراقب دمشق اليوم الثلاثاء. وصوت مجلس الأمن الدولى الأسبوع الماضى بتمديد مهمة المراقبين فى سوريا ثلاثين يوما، ولكن كثيرين اعتبروا هذه الفترة مهلة للمراقبين لمغادرة البلاد، بعد فشل خطة مبعوث الأممالمتحدة الخاص كوفى عنان فى إيجاد حل دبلوماسى للأزمة. وأصبحت بعثة الأممالمتحدة فى سوريا طى النسيان بسبب الفيتو الروسى الصينى ضد قرار أممى مدعوم من الغرب يوم الخميس الماضى. وكان القرار يهدف للضغط على حكومة بشار الأسد من أجل وضع حد لتصاعد الحرب الأهلية التى تهدد بفرض عقوبات إذا لم يتم سحب القوات والأسلحة الثقيلة من المناطق المأهولة بالسكان فى غضون عشرة أيام.