أكد مصدر مسئول بميناء رفح البرى استمرار التسهيلات المقدمة للفلسطينيين العابرين، طبقا للآلية الجديدة لتشغيل ميناء رفح البرى إلى جانب تقديم تيسيرات جديدة لهم. وأشار المصدر إلى أنه يتم استقبال العابرين القادمين من قطاع غزة من مختلف الفئات مع تيسير كافة الإجراءات للحالات الإنسانية. وأضاف أنه تم الغاء نظام الترحيل بالنسبة للفلسطينيين القادمين من قطاع غزة أو المتجهين إليه عن طريق الموانئ والمطارات المصرية (ممن كان يطلق عليهم مرحلين سابقا)، حيث يتم منحهم تأشيرة دخول فورية للبلاد لمدة من 48 – 72 ساعة، وتكون لهم مطلق الحرية فى الاقامة والتنقل لحين إنهاء إجراءات سفرهم إلى الخارج أو العودة إلى قطاع غزة. وأعلن المصدر أن الجهات المعنية مستمرة فى مراجعة موقف المدرجين أمنيا فى الوقت الماضى، وجارٍ تنقية القوائم ورفع حالات المدرجين والممنوعين من السفر، إلى أن يتم رفع حالات الإدراج بصورة كاملة. ومن جهة أخرى تم تخصيص مكتب بمجمع التحرير بالقاهرة لمنح التأشيرات للفلسطينيين الراغبين فى زيارة مصر أو الدخول إليها. من جانب آخر أدى تراجع السلطات المصرية عن قرارها السابق بشأن إغلاق معبر رفح فى عطلة ثورة يوليو إلى حالة من الغضب، حيث وصفها ناشطون سياسيون فى سيناء بمحاولة الإخوان والرئيس مرسى القضاء على ذكرى ثورة يوليو، بالبدء فى هذه الخطوة وبحجة التخفيف عن الإخوة الفلسطينيين. قال حاتم البلك نائب رئيس حزب الكرامة فى سيناء هذه خطوة غير مبشرة من قبل الإخوان والرئيس مرسى، وهى غير بريئة تهدف للقضاء على ذكرى ثورة يوليو والتى لها الفضل الكبير على غالبية الشعب المصرى والعربى والإسلامى، وهى محاولة للقضاء على ما تبقى من ثورة يوليو. وهو ما أكده أمين حزب الكرامة فى سيناء خالد عرفات الذى قال إنها خطوة سيئة من قبل الإخوان والرئيس محمد مرسى لتشوية ثورة يوليو وخاصة الزعيم جمال عبد الناصر، وطالب بإغلاق معبر رفح فورا فى ذكرى عطلة ثورة يوليو. القيادى الناصرى صقر الغول علق على إلغاء عطلة ثورة يوليو فى معبر رفح بأنها خطوة خطيرة جدا تنم عن حقد ضد الثورة وهى سابقة لم تحدث من قبل فى تاريخ معبر رفح، أن يتم فتح المعبر فى أحد أيام العطلات الرسمية والدينية.