أكد الشيخ حافظ سلامة زعيم المقاومة الشعبية بالسويس أن هناك متآمرين على مصر للقضاء على اقتصادها وإفشال ثورتها، وأول المتآمرين هى إسرائيل التى تحالفت مع الدول الأفريقية فى مصب المياه بأوغندا وأثيوبيا لتضييق الخناق على حصة المياه للمصريين، وبدلا ما كانت الاتفاقية تعطى لمصر 55 مليار متر مكعب من المياه، خفضت ربع الكمية ويقدر ب15 مليار متر مكعب، قائلا "كل واحد هيفتح الحنفية علشان تنزل مياه ميلاقيش لأن إسرائيل تتآمر علينا وحكام العرب فى غفلة عن الذى يدور حولهم". وأشار سلامة خلال خطبة الجمعة بمسجد النور بالعباسية، إلى أن المزارعين يتجهون إلى الله عز وجل لعدم وجود مياه فى أغلب الأراضى وعدم التمكن من زراعتها حيث وقف الفلاح يبكى بعدما انفق الكثير لزراعة أرضه ولكن لم يجد مياه، قائلا: "ماذا ينتظر الشعب المصرى من الكيان الصهيونى الإسرائيلى الذى يسعى إلى حرماننا حتى من شربة المياه". وفى السياق نفسه قام أنصار الشيخ حافظ سلامة بتوزيع بيان على المصلين مكتوبا فيه أن إيلات التى تقع بأحسن موقع إستراتيجى على خليج العقبة كانت تسمى أم الرشاش وهى مصرية لحما ودما واغتصبت مننا فى 1967 وتحولت إلى قاعدة عسكرية تتحكم فى كل خليج العقبة بموقعها الإستراتيجى المميز، متسائلا: "هل حررنا هذه الأرض من مغتصبيها والذين نطالب بتطبيق علاقتنا بهم". وتابع البيان أن وزر الزراعة الأسبق يوسف والى أضر بأرض مصر وبالتربة الزراعية نتيجة المواد الكيميائية المسرطنة والتى أدت إلى إصابة الشعب المصرى بما لم نسمع به من قبل من أمراض سرطانية والتى أصيب بها معظم الشعب حتى عجزت الدولة بإمكانيتها عن علاج المصابين بالأمراض السرطانية، لافتا إلى أن معظم المنتجات التى تستورد من الكيان الإسرائيلى لا تخلو من هرمونا تضر الشعب المصرى فى مياهها وإبادة أسماكها تحت مسمى "التطهير"، فأصبح لدينا مرض الفشل الكلوى، بالإضافة إلى امتداد الكيان الصهيونى بدون قيد أو شرط بين مجالنا الجوى وقتل أبناءنا من الجنود الذين يحرسون فى مواقعه بسيناء مع تقييد التواجد العسكرى المصرى فى سيناء.