أكد الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس فى حرب 73 أن مدينة إيلات الواقعة على خليج العقبة، هى أرض مصرية كانت تسمى "أم الرشراش"، وأنها اغتصبت فى حرب ( 67) على يد الصهاينة وتحولت إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية تتحكم فى كل خليج العقبة بموقعها الاستراتيجى المميز، مشددًا على أن تحريرها من العدو الإسرائيلى واجب مقدس. وطالب محمد مرسى بإصلاح ما أفسده نظام مبارك فى ملف مياه النيل والعلاقات الأفريقية واستعادة أم الرشراش المصرية التى تحتلها إسرائيل حتى الآن، ولا بد أن يكون لنا موقف صريح وواضح من الكيان الصهيونى المغتصب لأرضنا والذى يسعى لإبادة الشعب المصرى بعدم الالتزام بتطبيق اتفاقية كامب ديفيد. وقال قائد المقاومة الشعبية بالسويس: لقد تحالفت إسرائيل مع الدول الأفريقية فى مصب المياه فى أوغندا وإثيوبيا وغيرهما لتضييق الخناق على حصة المياه الخاصة بمصر والمصريين والتى تقدر بنحو 55 مليار متر مكعب وقامت بدعم العديد من الدول الأفريقية لإقامة السدود والخزانات التى من شأنها التأثير على حصة مصر من مياه النيل كما قامت إسرائيل بدعم العديد من الدول الأفريقية فى مجال الاستصلاح الزراعى بهدف استقطاع نحو 15 مليار متر مكعب من حصة مصر وهو ما يعادل 25% من حصة المياه المقررة رسميا لمصر. وأضاف سلامة لقد فرض علينا وزير الزراعة السابق د يوسف والى الذى ينتمى إلى أصل صهيونى التطبيع مع الكيان الصهيونى مما أضر بكل التربة الزراعية بمصر من المواد الكيميائية المسرطنة التى كان يجلبها من إسرائيل والتى أصابت شعب مصر ب الأمراض السرطانية والتى أصيب بها معظم الشعب المصرى حتى عجزت الدولة بإمكانياتها عن علاج المصابين كما أن معظم المنتجات التى تستورد من الكيان الإسرائيلى لا تخلو من هرمونات تضر بالشعب المصرى كما لوثت مياهنا للشرب وأبادت الأسماك من نهر النيل تحت مسمى تطهيره.