أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولى عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عن أملهما أن يجمع الله كلمة أمتنا العربية والإسلامية على التمسك بأهداب الدين السمح. كما أعربا أيضا، فى كلمة لهما بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، عن أملهما أن يجعل من قدوم هذا الشهر المبارك فرصة لبناء أوطاننا ومجتمعاتنا، على أسس من التراحم والأخوة، مصداقا لقول الله تعالى:(( إنما المؤمنون إخوة ))، وأن يعيننا على صيامه وقيامه، وأن يأخذ بأيدينا إلى فعل الخيرات، وأن يجعلنا بفضله وعفوه من عتقاء هذا الشهر الكريم. وقال خادم الحرمين وولى عهده، فى كلمتهما التى ألقاها وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة،" إن القلوب لتجد فى شهر رمضان المبارك، شهر الخير والمغفرة، دروساً وعظات، تجدد بها صلتها بالله تبارك وتعالى إخلاصاً فى العبادة وسيراً حثيثاً على النهج القويم. وأكدا أن فى هذا الشهر الفضيل، وفى أيامه ولياليه، تشع أعلى المعانى الإنسانية وأجلها وأرقاها، فالكبير يعطف على الصغير، والغنى يأخذ بيد الفقير، والمجتمع كله يستشعر ألوان العطف والمحبة والتراحم، فى صورة ناصعة الألق والبهاء، يظهر فى أثنائها كيف بنى الإسلام أمة، وكيف أسس حضارة، أبرز سماتها تحقيقها للعدل والتسامح والتكافل.