أكد ماريو بامان، المدير التنفيذى لمجموعه كوبورج الطبية بجنوب ألمانيا، أن الشعب الألمانى تابع ما حدث فى مصر منذ اندلاع ثورة 25 يناير باهتمام شديد، وشاهد التغيير والتحول الذى طرأ على مصر، كما لاحظ من خلال هذه المتابعة العديد من الثغرات التى ظهرت، والتى تعطى دافعاً كبيراً للكثيرين فى كل دول العالم، للقيام بواجباتهم تجاه مصر لسد هذه الثغرات. وأشار بامان إلى أن ألمانيا وكل دول العالم التى تابعت ما حدث تريد أن تؤدى دورها، وأن يكون دورها أكبر مما كانت تقوم به من قبل تجاه مصر، مضيفاً أن الماضى يشهد تعاون بين مصر وألمانيا، خاصة فى المجال الطبى واستمرارية ذلك تفرض نفسها بعد هذا التاريخ من التعاون. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" اليوم، الخميس، للإعلان عن برنامج التعاون المزمع إبرامه بين تجمع كوبرج والمؤسسات الطبية العامة والخاصة فى مصر، حيث يشمل البرنامج البحث العلمى وتبادل الخبرات واستضافة الأطباء المصريين للتدريب على العمليات النادرة، إلى جانب تقديم المساعدات الطبية اللازمة. وأشار الطبيب الألمانى إلى أن هناك 3 معوقات تعوق الطبيب المصرى أهمها نقص الإمكانيات ووضع المرور السىء فى مصر الذى يعيق المريض من الذهاب إلى الطبيب أو المستشفى فى أسرع وقت، بجانب قلة الاطلاع ومتابعة آخر ما توصل إليه الطب فى العالم، معلناً أن هذا التعاون هو الأول من نوعه فى الشرق الأوسط والأهداف المباشرة له هى التعاون بين مؤسسة كوبورج والقطاع الصحى فى مصر عن طريق تدريب الأطباء نافياً أن يكون الهدف منه كسب المال.