سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس مكتب رعاية مصالح الجمهورية الإيرانية بالقاهرة: لابد أن نعطى فرصة لنظام الأسد.. والحكومة السورية متوازنة طائفياً.. ودعم إيران لسوريا لنزاع طائفى أو مذهبى افتراء
قال "مجيتى أمانى" رئيس مكتب رعاية مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانيةبالقاهرة، إن جمهورية إيران تسعى نحو إنشاء علاقات قوية مع جمهورية مصر العربية، بعد ما تعرضت له علاقة البلدين من تشويه خلال الفترة الماضية. وأضاف رئيس مكتب رعاية مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانيةبالقاهرة، خلال الندوة التى نظمتها لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين اليوم السبت، أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد قام بتغير الدستور وعمل استفتاء عليه وشرع فى انتخابات مجلس النواب السورى، موضحاً أنهم يرون أنه ليس هناك نية خير من البلدان التى تدعم المعارضين السوريين بالسلاح والمال، ويتكلمون عن الضحايا، وعدد القتلى فى سوريا، ويدعون لتسليح المعارضة فى ثورة شعبية ضد الأسد، مطالباً بإعطاء فرصة للأسد، لأن سوريا ولبنان وغزة، هى معادلة المقاومة فى المنطقة ويريدون القضاء عليها من قبل الدول الخارجية، عن طريق فتنة طائفية داخل سوريا بين العلويين والسنة تصدير الفتة الطائفية لدى البلدان المجاورة. وأوضح أمانى، أنه بمجرد وصول المعارضة السورية للحكم سيكون هناك عشرات القتلى يداخل سوريا، لافتاً إلى أن دعم إيران لسوريا بناء على النزاع الطائفى والمذهبى من ضمن الأكاذيب حول إيران، موضحاً أن إيران منذ 30 سنة بعد الثورة، يوجد بها ما يقرب من 8 ملايين سنى، وفى حالة رغبتها فى نشر المذهب الشيعى كانت بدأت بأهل السنة فى إيران، مطالباً باحترام الديمقراطية، ويرى أن الحكومة السورية بها توازن طائفى وليست حكومة مذهبية وكذلك النظام السورى، على حد تعبيره. وأضاف أعتقد أن هناك دعاية مغرضة مارسها الإعلام لتشويه إيران فى عيون المصريين". وفيما يتعلق بالعلاقات الإيرانية الخليجية، قال "إن إعادة مع هذه الدول أمر سهل لارتباطها اقتصاديا واجتماعيا بإيران، فالمواطن الإيرانى لا يجد صعوبة فى دخول دول الخليج على عكس ما يحدث فى مصر. وأضاف أن ما يحدث فى سوريا لا يمكن مقارنته بما حدث فى مصر، "لأن الثورة المصرية تحركت من كل محافظات مصر، أما ما يحدث فى سوريا تحرك لمجموعات صغيرة فى قرى ومدن بعيدة عن العاصمة، موضحاً أن ما يثار عن الحسينات داخل القاهرة أمر خاطئ تماما، لأن الحسنات تعنى عند الإيرانيين دار المناسبات.