انضم نادى نوتنجهام فورست الإنجليزى، إلى قائمة الأندية الأوروبية الخاضعة للسيطرة العربية، بعدما تمكن رجل الأعمال الكويتى فواز الحساوى من شراء النادى مقابل 75 مليون إسترلينى، لتنضم عائلة الحساوى، إلى قائمة الملاك العرب للأندية فى القارة العجوز. ويعد نوتنجهام فورست، من أعرق الأندية الإنجليزية رغم غيابه عن دورى الأضواء منذ عام 1999، وسبق له الفوز ببطولة دورى أبطال أوروبا عامى 1979 و1980، كما حصد لقب كأس السوبر الأوروبى عام 1979، كما حقق العديد من الألقاب المحلية، أبرزها الفوز ببطولة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج" عام 1978. ورغم الأموال التى أنفقها المالك السابق للنادى نايجل دوتى، الذى وافته المنية منذ عدة أشهر، والتى بلغت 100 مليون جنيه إسترلينى، إلا أنه فشل فى استعادة أمجاد الفريق، الذى تأسس عام 1865، فى الوقت الذى تعهدت فيه عائلة الحساوى ببذل قصارى جهدها من أجل إعادة الفريق إلى "البريميرليج"، ومن ثم المنافسة على حصد البطولات المحلية والقارية. يأتى هذا فى الوقت، الذى أكدت فيه تقارير صحفية كويتية، على عزم المليونير جمال الكاظمى، رئيس نادى كاظمة الكويتى، شراء نادى نيوكاسل يونايتد الإنجليزى من مالكه مايك أشلى، أسوة بمواطنه فوزا الحساوى، الذى كان يتولى رئاسة نادى القادسية حتى وقت قريب. ومن المنتظر أن يدخل الكاظمى فى مفاوضات مباشرة مع مالك نيوكاسل الحالى مايك أشلى، خلال الفترة القليلة المقبلة، تمهيدًا لشراء النادى فى صفقة يتوقع أن تصل قيمتها إلى 80 مليون جنيه إسترلينى، لتدخل الكويت بقوة فى قائمة الدول العربية المالكة لأندية القارة العجوز. ويسيطر الملاك العرب على العديد من الأندية الإنجليزية لعل أشهرها نادى فولهام، الذى يمتلكه الملياردير المصرى محمد الفايد، ونادى هال سيتى الذى يلعب فى دورى الدرجة الأولى "الشامبيون شيب"، الذى يخضع لملكية عاصم علام رجل الأعمال المصرى. كما نجح الملاك العرب فى أحداث طفرات هائلة بالأندية، التى يمتلكونها، مثل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الذى نجح فى إعادة مانشستر سيتى الإنجليزى إلى منصات التتويج، بعد أعوام طويلة من الجفاف، ولم يتوقف النجاح فى إنجلترا فقط، بل امتد لأسبانيا، بعدما تمكن نادى مالاجا، الذى يمتلكه رجل الأعمال القطرى عبد الله بن ناصر أل ثان، أحد أفراد العائلة الحاكمة، من حصد إحدى البطاقات الأربع المؤهلة للنسخة المقبلة من مسابقة دورى أبطال أوروبا، للمرة الأولى فى تاريخه، كذلك فرنسا، بعدما تمكنت مؤسسة قطر للاستثمار من شراء نادى باريس سان جيرمان الفرنسي، ونجحت فى قيادة الفريق للتأهل إلى الشامبيونزليج الموسم القادم.