أدانت جمعية أنصار حقوق الإنسان بالإسكندرية، الاعتداءات التى تعرض لها عدد من رموز السياسة فى مصر الفترة الماضية لما يمثله ذلك من انتهاك لحق الإنسان فى حرية الرأى والتعبير. وحذرت الجمعية، فى بيان لها، من خطورة هذه الهجمات، لأنها تفتح الباب لتكوين مليشيات مسلحة من قبل الجماعات السياسية لتوفير الحماية لأنصارها مما يرسخ لسيادة قانون الغاب وسقوط دولة القانون. وحذر البيان من "التاريخ الأسود" لجماعات سياسية تتخذ من الدين ستاراً لتنفيذ مخططاتها، وطالبت الجمعية جهاز الشرطة بالكشف عن مرتكبى الاعتداءات على أصحاب الرأى وتقديمهم للمحاكمة. وكان متظاهرون اعتدوا على السياسى اليسارى أبو العز الحريرى والنائب حمدى الفخرانى والناشط الحقوقى نجاد البرعى بسبب معارضتهم لقرار الرئيس مرسى بعودة البرلمان.