نقيب الصحفيين: تقديم بلاغ ضد «ڤيتو» مؤشر يجب التوقف أمامه في ظل غياب آليات واضحة لتداول المعلومات    محافظ المنوفية: النزول بدرجات القبول ببعض مدارس التعليم الفني للتدريب والتعليم المزدوج    سعر الذهب اليوم الخميس 21 أغسطس 2025 وعيار 21 الآن بعد آخر انخفاض بالصاغة    جامعة بنها الأهلية تطلق احتفالية أسبوع الابتكار وتدشن منصة «Inoventre Gateway»    «عبداللطيف» يلتقي وزير الخارجية الياباني (تفاصيل)    الخارجية الأمريكية تقيل مسؤولا بسبب عبارة «تهجير سكان غزة» وتعزية «الشريف»    الكشف عن امتلاك كوريا الشمالية قاعدة عسكرية سرية تنذر بخطر نووي على شرق آسيا والولايات المتحدة    غارة إسرائيلية استهدفت بلدة دير سريان جنوبي لبنان    "الأونروا": 1من كل 3 أطفال يعاني سوء التغذية في قطاع غزة    «نتنياهو» يصعّد هجومه ضد رئيس وزراء أستراليا    الشباب والرياضة تبدأ تعميم الترتيبات التنفيذية بعد تصديق الرئيس على تعديلات قانون الرياضة    مواجهات مرتقبة في إفتتاح دوري المحترفين    شرط هويلاند للرحيل عن مانشستر يونايتد    ب 8 ملايين جنيه.. «الداخلية» توجه ضربات أمنية ل«مافيا الاتجار بالدولار» في المحافظات    «الداخلية» تكشف تفاصيل «فيديو المعصرة».. القبض على المتهم بسكب البنزين وإشعال النار في آخر    حالة الطقس اليوم الخميس 21 أغسطس في القاهرة والمحافظات.. درجات الحرارة تصل ل43    تصادم مروع على طريق الإسكندرية – مطروح يسفر عن اشتعال وتفحم 4 سيارات و20 إصابة    خلافات أسرية تنتهي بجريمة مروعة.. مصرع سيدة وإصابة ابنتها طعنًا بالدقهلية    بسمة داوود صحفية في مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو» (صور)    وزير السياحة: مصر أصل علم المصريات ومهد الحضارات.. ويجب استعادة صدارتها في هذا المجال    وكيل وزارة الصحة تُفاجئ وحدة طب أسرة الشهيد خيري وتحيل المقصرين للتحقيق    نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى رأس الحكمة ويوجه بسرعة تشكيل فرق عمل لرفع كفاءتها    ندوة حول التأمين الصحي الشامل وتطوير الخدمات للمواطنين في بورسعيد    لترشيد استهلاك الكهرباء.. تحرير 126 مخالفة لمحال غير ملتزمة بمواعيد الإغلاق    خلال 24 ساعة.. ضبط (385) قضية مخدرات وتنفيذ (84) ألف حكم قضائي    رابيو يعرض نفسه على يوفنتوس    من حريق الأقصى إلى مواقع غزة.. التراث الفلسطيني تحت نيران الاحتلال    رفضه لجائزة ملتقى الرواية 2003 أظهر انقسامًا حادًا بين المثقفين والكتَّاب |السنوات الأولى فى حياة الأورفيلى المحتج    تكريم المخرجة والكاتبة الإسبانية مرسيدس أورتيغا في مهرجان الإسكندرية السينمائي المقبل    دار الإفتاء: سب الصحابة حرام ومن كبائر الذنوب وأفحش المحرمات    صعود مؤشرات البورصة هامشيا بمستهل تعاملات جلسة نهاية الأسبوع    «الكنيسة القبطية الأرثوذكسية»: الأعياد مناسبة لمراجعة النفس والتقرب إلى الله    وزير الإسكان يعلن الانتهاء من إجراء القرعتين 17 و18 للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بالعبور الجديدة    ريبيرو يمنح لاعبي الأهلي راحة سلبية ويستكشف المحلة    رئيس الوزراء يصدر قرارًا بإسقاط الجنسية المصرية عن شخصين    هل يوجد زكاة على القرض من البنك؟.. أمين الفتوى يجيب    هندسة بنها تحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة "صنع في مصر"    إجازة المولد النبوى .. 3 أيام متتالية للموظفين    3 وكلاء جدد بكلية الزراعة جامعة عين شمس    تشمل 21 مستشفى.. تعرف على خطة "الصحة" للتوسع في خدمات زراعة الأسنان    هل يجوز سؤال الوالدين عن رضاهم عنا؟.. أمين الفتوى يجيب    القبض على البرلماني السابق رجب هلال حميدة سببه قضايا شيكات بدون رصيد    القاهرة الإخبارية: مصر ترسل قافلة المساعدات الإنسانية العشرين إلى قطاع غزة    كامل الوزير يتفقد المجمع المتكامل لإدارة المخلفات بالعاشر من رمضان    عاجل- مصر تدعو اليابان لإنشاء منطقة صناعية كبرى والتعاون في تحلية المياه واستضافة مؤتمر "جيدا" الدولي    وصول قيادات الجامعات لافتتاح معرض التعليم العالي بمكتبة الإسكندرية |صور    وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ أسوان الموقف التنفيذي لمشروعات الخطة الاستثمارية    دعاء الفجر| اللهم اجعل هذا الفجر فرجًا لكل صابر وشفاءً لكل مريض    أذكار الصباح اليوم الخميس.. حصن يومك بالذكر والدعاء    نجم الأهلي السابق: عمر الساعي كان «ضحية» كولر.. وأتمنى انضمامه للمنتخب    توقعات الأبراج حظك اليوم الخميس 21-8-2025.. «الثور» أمام أرباح تتجاوز التوقعات    "تجارة أعضاء وتشريح جثة وأدلة طبية".. القصة الكاملة وآخر مستجدات قضية اللاعب إبراهيم شيكا    بعد التحقيق معها.. "المهن التمثيلية" تحيل بدرية طلبة لمجلس تأديب    بعد معاناة مع السرطان.. وفاة القاضي الأمريكي "الرحيم" فرانك كابريو    ليلة فنية رائعة فى مهرجان القلعة للموسيقى والغناء.. النجم إيهاب توفيق يستحضر ذكريات قصص الحب وحكايات الشباب.. فرقة رسائل كنعان الفلسطينية تحمل عطور أشجار الزيتون.. وعلم فلسطين يرفرف فى سماء المهرجان.. صور    الإسماعيلي يتقدم باحتجاج رسمى ضد طاقم تحكيم لقاء الاتحاد السكندرى    الجنائية الدولية: العقوبات الأمريكية هجوم صارخ على استقلالنا    شراكة جديدة بين "المتحدة" و"تيك توك" لتعزيز الحضور الإعلامي وتوسيع نطاق الانتشار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "العريان": "الرئيس" عضو ب"الحرية والعدالة" ولا نرضى بحكومة بدون "حزبنا".. آمال فهمى: "الرئيس مرسى" يوميا على "البرنامج العام" فى رمضان.. عيسى: مشاركة الشاطر فى الوزارة سيكون مؤشرا خطرا

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث ناقش برنامج "آخر النهار" حكم المحكمة الدستورية وملف الحكومة الجديدة وأجرى برنامج "الحياة اليوم" حوارا مع الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة.
"القاهرة اليوم": أديب وشردى يقترحان تشكيل لجنة حكماء للمصالحة بين الشعب.. آمال فهمى: "الرئيس مرسى" يوميا على "البرنامج العام" فى رمضان
متابعة محمود رضا وإسلام جمال
قال الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى احذروا من إهانة أى سلطة فى مصر.
وأشاد أديب ببيان الرئيس مرسى اليوم، واصفا إياه بالشىء العظيم وأحييه عليه، لافتا إلى أن البلد دى ما فيهش دستور ولا مجلس شعب وفيها رئيس متسائلا: "من ترونه رجلا حكيما فى هذه البلاد؟ قائلا: نفسى أشوف فى مصر رئيس وزراء شاب عنده 35 سنة.
فيما تقدمت أسرة القاهرة اليوم بخالص العزاء لأسرة فقيد الصحافة الكاتب الكبير سلامة أحمد سلامة.
وقال إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة الشروق أن الكاتب الكبير سلامة أحمد سلامة هو أحد الرموز الوطنية الشجاعة، وكان دائما ذو أراء عميقة وكان أستاذ من أساتذة المهنة فى الصحافة المحلية والعالمية وكان راقيا ونظيفا وقنوعا مثل الملائكة، وزملاء المهنة كانوا يحبونه، ونسأل الله أن يعوضنا عنه خيرا.
ومن جانبه قال المهندس على الفرماوى نائب رئيس شركة مايكروسوفت لقد فاز 3 شباب مصريين بالمركز الأول فى مسابقة لتطبيقات المحمول على مستوى العالم.
ومن جهته قال منصور عامر رجل الأعمال أن مبادرة الرئيس لمقابلتنا اليوم مبادرة جيدة، وطالبنا الرئيس بحكومة ورئيس وزراء قوى والرئيس تعهد لنا باحترام الدولة وتعاقداتها وبفتح صفحة جديدة.
أكدت الإذاعية الشهيرة آمال فهمى صاحبة فكرة، استضافة الرئيس محمد مرسى يوميا فى رمضان على البرنامج العام فى برنامج تفاعلى، بعنوان: "الشعب يسأل والرئيس يجيب"، أن البرنامج سيذاع على مدار5 دقائق يوميًا، عبر شبكة البرنامج العام الرئيسية، ويتناول خلالها القضايا التى تهم المواطنين، ومنها القضايا السياسية والاجتماعية والخدمية، مشيرة إلى أن الإذاعة بدأت، منذ أمس، فى تلقى أسئلة المستمعين على تليفون رقم 73964752.
وأوضحت فهمى خلال مداخلة هاتفية، أن فكرة البرنامج قائمة على أن يوجه المواطنين أسئلتهم للرئيس، ويقوم الدكتور مرسى بالإجابة على كل سؤال لمدة 5 دقائق يوميا، مضيفة: "هذا العام فكرت فى عمل شىء لم يحدث من قبل، يجذب المستمعين ومشاهدى التليفزيون فى نفس الوقت، وكانت الفكرة هى برنامج "الشعب يسأل والرئيس يجيب".
وعن كيفية عرض الموضوع على الرئيس مرسى قالت فهمى: "أنا أبلغت الرئاسة والدكتور ياسر على، وتكتمت على هذا الخبر، لأن قبل كده فكرت استضيف الفنانة فاتن حمامة، واتفقت معها، ولكن نتيجة تأخر الإذاعة سبقتنا إليها محطة أخرى، والدكتور ياسر تلقى الفكرة وقالى إنه سيعرضها على الرئيس، وكنت على أعصابى لمدة 25 يوما، ومنذ 5 أيام اتصل بى الدكتور ياسر، وأبلغنى موافقة الرئيس، كنت أتمنى من التليفزيون عمل إعلان للبرنامج".
وأوضحت فهمى أن الأسئلة، وعددها 30 سؤالا، سترسل بصوت المواطن إلى الرئيس، وسيقوم بالإجابة عنها لمدة 5 دقائق يوميا، لافتة إلى أنه عقب انتهاء الرئيس من إجابته، ستقوم بعمل فزورة.
وردا على مداعبة لأديب، هل الرئيس هياخد فلوس ولا هيعمل البرنامج مجانا، أجابت فهمى لا هيعمله مجانى طبعا.
ووجه أديب كلامه لفهمى قائلا: "نحن سنقوم بدعاية لهذا البرنامج ونمسك لحضرتك الميكرفون لأنك أستاذتنا، فأنت صوت إذاعى جميل تربينا على يديكى"، مؤكدا أن فكرة البرنامج جيدة وجديدة، وأن الناس كلها هتسمعها.
"آخر النهار": محسوب: الأسماء المطروحة لرئاسة الوزراء تقليدية وتنتمى للنظام القديم.. حسام عيسى: لو شارك خيرت الشاطر فى الوزارة القادمة سيكون هذا مؤشرا خطرا للغاية
متابعة أحمد عبد الراضى
أكد الإعلامى محمود سعد، أن السيادة فى الدستور للشعب المصرى وعبر عن حالة جميع الشعب، ولكن السيادة فى الدنيا لله عز وجل، فنحن نكتب دستورا وليس كتاب موعظة، ولكن هو صيغة تفاهم للشعب ويجب التفكير فى التجاوب مع الأمور.
أكدت فاطمة عادل أخت الصحفية شيماء عادل، خلال مداخلة هاتفية، أن كل ما نسأل عن شيماء يقولوا "هيفرج عنها كمان أيام وهى محتجزه منذ 10 أيام، وشيماء الآن محتجزة فى المخابرات السودانية"، مضيفة أن والدتهما بدأت إضرابًا عن الطعام منذ صباح اليوم، ورغم ذلك أصرت على مواصلة التظاهر مع المطالبين بالإفراج عن ابنتها أمام السفارة السودانية بالقاهرة، والتى وصلت إليها مسيرة تضم العشرات بعد الوقفة الاحتجاجية التى نظموها أمام نقابة الصحفيين للمطالبة بالإفراج عن الصحفية المصرية، وبالتالى ملف الإفراج عنها أصبح بيد جهاز المخابرات العامة المصرية ونظيره السودانى.
قال عبد المنعم عبد المقصود محامى جماعة‫ الإخوان المسلمين، خلال مداخلة هاتفية، إنه كانت هناك جلسة بالأمس لنظر حكم المحكمة الدستورية اليوم الإعلانات التى فاجأت الجميع وطرحت القانون جانبا وأصدرت حكما من نظرى هو والعدم، موضحا أن المحكمة الدستورية حكمها أرسلت للمطابع الأميرية قبل أن يتم صدور الحكم، وبالتالى الحكم معدوم لأن سند التنفيذ الذى قامت عليه الدعوى الدستورية بشأن حل مجلس الشعب، مشيرا إلى الحكم الذى صدر لا يترك أى أثر لأن المعدوم لا يترتب عليه أى نتيجة.
الفقرة الأولى
ملف المفقودين
الضيوف
حمدى صديق والد أحد المحكومين عليه عسكريا
سناء يوسف (ناشطة سياسية)
قال حمدى صديق والد أحد المحكومين عليه عسكريا أن أول شىء يجب أن يفعله الرئيس الجديد محمد مرسى هو تطهير وزارة الداخلية من الضباط غير الشرفاء والمحسوبين على وزير داخليتهم المحبوس حبيب العادلى، موضحا أن كل الوسطاء للإفراج عن نجله كان يتم بطريقة إذلال متعمد، مشيرا إلى أن الاتهام الموجه لنجله جنائيا لم يثبت عليه، وبالتالى "لا نعرف البلد رابحة على فين".
قالت سناء يوسف، الناشطة السياسية، أن المعتقلين فى السجون المصرية يعانون من المشقة ما لا يضاهيه أحد وخاصة المعتقلين، والمعتقلين فى نظر النيابة العسكرية هم بلطجية يمارسون هويتهم المعتادين عليها، ولكنهم فى الأصل يدافعون عن حقوقهم الوطنية والكل يطالب بها، وليس المتظاهرين فقط، وبالتالى مطلوب قرار سياسى ثورى من مرسى بالإفراج عن المدنيين الذين أحيلوا إلى المحاكمات العسكرية، مؤكدة أن أحد الضباط توعد أهالى الشباب المحتجزين فى السويس ب"التأديب" فى الدنيا والآخرة.
الفقرة الثانية
محمد محسوب عميد كلية الحقوق جامعة المنوفية
حسام عيسى أستاذ القانون بجامعة القاهرة
قال حسام عيسى أستاذ القانون، إن حكم الدستورية هو تنفيذ إعلان ببطلان مجلس الشعب، وبالتالى حكم منعدم لا بد له من الضرورة.
وأوضح عيسى، أن حكم المحكمة الدستورية العليا ببطلان قانون انتخابات مجلس الشعب الذى نشأ بمقتضاه المجلس، جعل الانتخابات كأنها لم تكن، ومن ثم جعل مجلس الشعب "كأن لم يكن"، وهو ما لا يمكن معه استدعاء كيان غير موجود أصلا، وبالتالى قرار الرئيس مرسى حكيم وأغلق الباب فى وجه من يريدون أن يفجروا الوضع فى مصر وأن يسحبوها إلى الخلف والخطوة القادمة قانونية سياسية لحل هذه الأزمة، موضحا أن الدخول فى معركة مع القضاء أمرا غير مقبول، والتغيرات السياسية المطلوبة فى الفترة القادمة أن تكون غير سياسية وموحدة للشعب المصرى، مشيرا إلى أن مصر الآن فى حالة انقسام وتحتاج وزارة لها رؤية سياسية، ولو شارك خيرت الشاطر فى الوزارة القادمة سيكون هذا مؤشرا خطرا للغاية.
أكد محمد محسوب عميد كلية الحقوق جامعة المنوفية، أن قرار المحكمة الدستورية هو قرار سياسى وأنه لم يكن مقبولاً حل مجلس الشعب بقرار من المجلس العسكرى، وقرار رجوع البرلمان قرار سياسى، ولكن هناك من اتجه بالطعن للقضاء والرئيس يبحث لحل قانونى للقضاء على الفراغ الدستورى الحالى وتوفير هيئة تشريعية، وبالتالى وجب سحب القرار احتراما للإرادة الشعبية داعيا لانتخاب مجلس شعب جديد احتراماً لحكم القضاء، ويعتبر نوعا من التجاوز الشديد من جانب المحكمة الدستورية على باقى السلطات فالقضية ليس لها حدود الآن، قائلا: "واحد عمل قانون انتخاب معيب وتم انتخاب البرلمان على أساسه، فلما قضى بعدم دستوريته حل البرلمان وأخذ لنفسه سلطة التشريع مكافأة".
وأشار محسوب إلى أن هذا القرار يعد ازدراء للسلطة القضائية، وللدستور الذى أقسم الرئيس على احترامه، وتجاوزا واضحا لسلطات رئيس الجمهورية، لأن هذا القرار ليس له أى سند قانونى، فهناك حكم بحل مجلس الشعب واجب التنفيذ لا يجب إبطاله على أى حال، مشيرا إلى أن الزيارة الأولى لمرسى كان من المفروض أن تكون غير تقليدية، وأن الوزراء المطروحين على الساحة الآن غير مقبولة وينتمون للنظام السابق ومرسى أمامه فرصة هائلة للنجاح من خلال توافق مع الشعب والاصطفاف، وأمام الرئيس فرصة هائلة للنجاح بوضع رؤية سياسية للتوافق بالبعد عن فصيلة وإعطاء فرصة للقوى الأخرى.
"الحياة اليوم": "العريان": "الرئيس" عضو ب"الحرية والعدالة".. لن أقبل الوزارة ولا نرضى بحكومة بدون "حزبنا".. وسندعم "مرسى" لفترة رئاسية جديدة.. ورئيس الوزراء خلال أسبوع.. وهناك اتجاه لتشكيل فريق رئاسى يضم "خليل ومرقص".
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة
أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن الطريق ملىء بالتفاؤل والوضوح منذ بداية الثورة رغم محاولات الكثيرين لردنا على أعقابنا إلى الوراء ووضع العقبات فى الطريق، مشيرا إلى أنه لم يعرض عليه أى منصب فى الحكومة الجديدة، وحتى إن حدث فلن يقبل بها نهائيا.
وأضاف العريان أنه ذهب أمس إلى الرئيس لأداء صلاة المغرب معه وفوجئ بالدكتور محمد مرسى يؤم موظفى القصر والحرس قائلا: "ونحن جالسون جاءنا حكم الدستورية والمتحدث باسم الرئاسة، قال لا تعليق على حكم القضاء، والرئيس قال كلنا نحترم أحكام القضاء وهناك درجات للطعن عليها".
وقال العريان: "حكم الدستورية مغلف بالسياسة وهذه المحكمة بطبعها تتدخل فى السياسة ومحكمة النقض الآن تفصل فى صحة عضوية أعضاء مجلس الشعب، وهذه إحدى المخارج، وهناك عدة طرق أخرى للخروج من هذا الوضع بإجراء استفتاء شعبى"، مشيرا إلى أن البرلمان الحالى يشمل 23 حزبا، ولو تم إعادة الانتخابات سيحصل حزب الحرية والعدالة على نفس النسبة أن لم يكن أكثر.
وأضاف العريان أن البرلمان تحمل أخطاء الحكومة وهناك إرادة للمضى قدما فى طريق تحقيق آمال الشعب الحرية والعدالة والرخاء، قائلا: "ثقتى فى الله ومجلس الشعب وهناك مؤسسات مصرية يجب أن تبتعد عن السياسة وتتفرغ لخدمة الوطن، على رأسها القوات المسلحة والقضاء وأحسن حاجة فى الثورة أنها أسقطت الأقنعة كافة".
وأوضح العريان أن هناك ادعاءات كثيرة ترتكب باسم القانون الآن بسبب إمكانية تفسيره بأكثر من شكل نافيا وجود صلة بين قرار الرئيس محمد مرسى بعودة مجلس الشعب، واجتماع مكتب الإرشاد فى اليوم السابق على القرار، قائلا: "الرئيس لا يلتقى قيادات الإخوان وحاليا لا يقابل سوى الصف الخامس أو السادس من الجماعة، وهو الآن صادق مع نفسه لأنه قال ليس فى عنقى بيعة للإخوان وتركت رئاسة الحزب".
وأضاف العريان أن العالم الغربى الآن لا يفهم معنى أن يتم حل برلمان منتخب بقرار محكمة، ولا يقبل ذلك لأنه يعنى إلقاء صوت 30 مليون ناخب مصرى فى "الزبالة" ومقابلة "كلينتون" لأول رئيس عربى منتخب يعتبر اعتراف بالثورات العربية.
وأشار العريان إلى أن الحكومة القادمة ستكون من الكفاءات القادرة على تنفيذ برنامج الرئيس قائلا: "الرئيس يعانى كثيرا فى اختيار الحكومة وهو الوحيد من المرشحين الذى لم يعطى وعدا لأى شخص بمنصب فى حكومته وعندما تبين نجاحه بدأت ناس تفرض عليه أسماء بعينها وسنكون كحزب الحرية والعدالة ممثلين فى الحكومة، بالطبع ولن نرضى بها بدوننا والمعيار الأصلى هو الكفاءة".
وأشار العريان إلى أن ما قيل حول ترشيح المهندس خيرت الشاطر لرئاسة الحكومة غير حقيقى، قائلا: "الرئيس تعهد باختيار رئيس للحكومة من خارج الحرية والعدالة، ولن يكون الشاطر لأنه رفض المنصب، وإذا اضطر الرئيس لتعيين رئيس حكومة من الحرية والعدالة فلن يكون الشاطر".
وعن الهيئة التأسيسية أكد العريان أنها غير مطروحة، وأن الهيئة تبحث وضع نواب للرئيس فى الدستور والبعض طرح عدم وجود نواب من الأساس، قائلا: "لا نبحث عن اسم لنظام الحكم والحكومة القادمة لن تكون حزبية، والتوجه العام داخل الجمعية التأسيسية للدستور، هو وجود نظام حكم مختلط".
وقال العريان: "سنعمل على أن يكون مرسى مرشح الحرية والعدالة لفترة جديدة بعد 4 سنوات، إذا قبل، وحقق وعوده، ولا أقبل أن أكون نائبا للرئيس وما أثير حول تعين نائب قبطى أو شاب أو امرأة للرئيس فرض عليه فرضا، واختيار رئيس الحكومة سيكون خلال أسبوع، وسيكلفه الرئيس بتشكيل الحكومة وتبدأ المشاورات حولها".
وقال العريان: "لم أطلب فى حياتى منصبا وعينى ليست على وزارة الخارجية، كما يقال لأنها ستحرمنى من الكثير مثل الصلاة والحياة العادية، وأنا شخص لم أتعود أن أقيد نفسى، وإذا اختارنى المؤتمر العام سأكون رئيسا لحزب الحرية والعدالة، ونواب الرئيس فى الأغلب سيكونون شرفيين بمعنى عدم توليهم الملفات، وإنما سيكونون وجها سياسيا وهناك اتجاه لتشكيل فريق رئاسى قد يتكون من وائل خليل وسمير مرقص وآخرين".
وأكد العريان أن الرئيس مازال عضوا فى حزب الحرية والعدالة رافضا الإساءات الشخصية التى توجه له باعتباره رمزا للدولة المصرية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة