قال محمد عبد القوى عبد الجليل، وكيل مؤسسى حزب التحرير مصر تحت التأسيس، إن الحزب منذ إنشائه عام 1953، وهو حزب سياسى مبدأه الاسلام، يقوم على وجوب طاعة ولى الأمر، وواجب على المسلمين أن يؤسسوا حزباً سياسياً يصل للحكم من أجل تطبيق شرع الله، ومن أجل العمل كجماعة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر. وأضاف عبد القوى، فى مؤتمر بنقابة المحامين عقده الحزب مساء اليوم، السبت، بمناسبة الذكرى ال91 لهدم الخلافة، أن حزبنا حزب سياسى يعمل للحكم الإسلامى، وإقامة الخلافة الإسلامية، وطلب الحكم ليس جريمة ولا سبة، ولكنه يجب أن يكون بما أنزله الله، ومن يحكم بغير ما أنزل الله هم الكافرون الظالمون، لأن الحكم فريضة. وشدد عبد القوى، على أن الحزب يسعى لإقامة الخلافة الإسلامية، كى يقوم خليفة واحد بحكم كل المسلمين جميعاً حول العالم، والقول بغير ذلك يخالف شرع الله، مشيراً إلى أن الحزب سيحارب الأفكار العلمانية والليبرالية واليسارية التى تخالف شرع الله بالفكر والمنطق، كما كان يحدث فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولن يحمل أحد ضدهم السلاح، وأنهم يرفضون جميع الأفكار التى تنافى الإسلام وتحكم بغير شرع الله، مستشهداً بقول الله "ومن يبتغى غير الإسلام دينا فلن يقبل منه". وأضاف عبد القوى: نحن أعددنا دستورا ونظاما اقتصاديا لدولة الخلافة، استقيناه من كتاب الله، ونحن نرفض استعمال العملة الورقية ويجب العودة إلى العملة المعدنية، حتى تكون متساوية فى جميع دول العالم، ونحن نرفض البدع، ولا نريد دساتير من غير كتاب الله وسنة رسوله.