أكد السفير السعودى أحمد القطان أن قضية الجيزاوى منظورة لدى القضاء السعودى، ولابد أن يتم التعامل معه وفقا للقانون، لافتا إلى أن الإعلام المصرى تبنى صورة غير حقيقية لقضية الجيزاوى. وأشار القطان إلى أن كل المحتجزين فى السعودية ليسوا معتقلين سياسيين، وإنما متهمون بتهم إرهابية ولن تقبل المملكة العربية السعودية أن يعبث بأمنها كما لا تقبل مصر أيضا العبث بأمنها. وأوضح أنه جاء حاملا رسالة من خادم الحرمين الشريفين لزيارة المملكة العربية السعودية، وسوف تتم يوم الأربعاء القادم، وسيتم من خلالها مقابلة خادم الحرمين لمناقشة العلاقات المصرية السعودية، والتى لا يمكن أن نحصرها فى التعاون الاقتصادى المشترك، مؤكدا أن خادم الحرمين استتثنى مصر من خط الائتمان، وقرر منحها 250 مليون دولار لتوصيل خط الغاز . وأكد أن خطاب الرئيس المصرى فى اجتماع المعارضة السورية يعكس موقف مصر حيال الأزمة السورية، موضحا أن الأزمة السورية سوف تشهد خطوات جادة خلال الفترة القادمة، على الرغم من أن بعض الدول تماطل فى الشأن السورى، ولكن الفترة القادمة سوف تشهد إجراءات جديدة تجاه الأزمة السورية. ورحب القطان بالتبادل التجارى بين مصر والسعودية، مشيرا إلى أن هناك إجراءات لحل بعض مشكلات المستثمرين السعودين وسوف تشهد الفترة المقبلة المزيد من الاستثمارات. وأكد أن المملكة تبذل جهودها حيال القضية الفلسطينية والتى لم تلق الاهتمام المطلوب، نظرا لغياب المسئول عن هذا الملف، لافتا إلى أن نظام الكفيل يضمن حق صاحب العمل والعامل ونحن حريصين على ضمان حقوق الطرفين.