سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف ومواقع المتحدة تقرر عدم متابعة أو تغطية أى نشاط أو مناسبة اجتماعية تخص مشاهير التيك توكرز.. عبد الفتاح عبد المنعم: ضربة قاضية ل"شياطين السوشيال ميديا".. نقيب الصحفيين خطوة على طريق إبراز المواهب الحقيقية
قررت الصحف والمواقع التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عدم متابعة أو تغطية أى نشاط أو فعالية أو مناسبة اجتماعية تخص من يطلق عليهم مشاهير السوشيال ميديا والتيك توك، إيمانًا بأن دور الصحافة أسمى وأهم من ملاحقة فئة تعيش على صناعة الضجيج وجذب الانتباه. "قاطعوهم يرحمكم الله".. رئيس تحرير اليوم السابع يدعو لتوسيع مقاطعة "شياطين السوشيال ميديا" من جانبه، ثمّن الكاتب الصحفى عبد الفتاح عبد المنعم، رئيس تحرير "اليوم السابع"، القرار الصادر عن المؤسسات الصحفية والمواقع الإلكترونية التابعة ل«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» بوقف نشر أخبار مشاهير «السوشيال ميديا» و«التيك توك»، واصفًا هذه الخطوة بأنها بداية حقيقية لتطهير الفضاء الرقمي من المحتوى الهابط. دعوة للمقاطعة الشاملة ووجّه رئيس تحرير "اليوم السابع"، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، نداءً عاجلًا إلى جميع المؤسسات الصحفية فى مصر، داعيًا إياها إلى الانضمام للمبادرة، وإعلان مقاطعة شاملة لأي أنشطة تتعلق بما يُعرف ب«التيك توكرز» ومشاهير التواصل الاجتماعي. وقال عبد الفتاح عبد المنعم: "قاطعوهم يرحمكم الله.. برافو قرار صحف ومواقع المتحدة.. أدعو كل الصحف المحترمة بإعلان مقاطعة أي أنشطة لما يطلق عليهم مشاهير السوشيال ميديا والتيك توكر". ضربة قاضية لظواهر شاذة واعتبر رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن هذا التحرك المهني يمثل "ضربة قاضية" ل"شياطين السوشيال ميديا"، مؤكدًا أن المحتوى الذي يقدمه بعض هؤلاء بات يشكل ظاهرة شاذة وغريبة على قيم وتقاليد المجتمع المصري. ولم تقتصر الدعوة على المؤسسات الإعلامية فقط، بل امتدت لتشمل الجمهور، حيث طالب القراء والمشاهدين بتبني مبدأ المقاطعة وعدم التفاعل مع تلك الحسابات، بما يضمن محاصرة المحتوى الهابط، ومنع انتشاره على المنصات الرقمية. وتُعد «اليوم السابع»، باعتبارها جزءًا من منظومة «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية»، في طليعة المؤسسات التي بدأت بالفعل تنفيذ هذه السياسة التحريرية الجديدة، من خلال حظر أخبار هذه الفئات، والتركيز على القضايا التنموية والمحتوى الهادف الذي يخدم الدولة والمواطن. نقيب الصحفيين يثمن مبادرة الشركة المتحدة بعدم تغطية أى نشاط لمشاهير السوشيال ميديا والتيك توكرز بدوره، أعرب خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن دعمه الكامل للمبادرة التي أطلقتها الصحف والمواقع التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بعدم متابعة أو تغطية أنشطة ما يُعرف بمشاهير السوشيال ميديا والتيك توك، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل عودة حقيقية لجوهر ورسالة الصحافة. وقال البلشي، إن الصحافة الحقيقية يجب أن تنشغل بقضايا المواطنين وهمومهم، وأن تكون صوتًا معبرًا عنهم، لا أن تنجر وراء ما وصفه ب«صحافة الترند» التي تسيطر على عدد من المواقع وتسابق الزمن لجذب الانتباه على حساب المهنية والمحتوى الهادف. وأضاف نقيب الصحفيين: «أدعم هذه المبادرة، وأتمنى أن تكون خطوة على طريق إبراز المواهب الحقيقية، والتركيز على قضايا الناس واهتماماتهم، بدلًا من ملاحقة الضجيج المصنوع»، مشددًا على أن مقياس نجاح الصحافة في أداء دورها المهني هو قدرتها على التعبير عن هموم المواطنين والدفاع عن قيم العدالة والتقدم والحرية والديمقراطية.
رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يتبنى مبادرة المتحدة ويمنحها تغطية إخبارية في قنوات التليفزيون فى نفس السياق، أعلن أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، تبنيه لمبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بعدم تغطية أنشطة ما يُعرف بمشاهير السوشيال ميديا، مؤكدًا دعم الهيئة لكل ما يعزز القيم المهنية ويعيد الاعتبار لدور الإعلام الجاد. وأكد المسلمانى، أن المبادرة ستحظى بخبر في النيوز بار بقنوات التليفزيون المصري، في إطار دعم الإعلام المسؤول، والتركيز على المحتوى الهادف والقضايا التى تهم المواطنين، بعيدًا عن ملاحقة الترندات والضجيج المصنوع. كانت الصحف والمواقع التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أصدرت بيانًا أعلنت فيه عدم متابعة أو تغطية أي نشاط أو مناسبة تخص مشاهير السوشيال ميديا، إيمانًا بأن دور الصحافة أسمى من ملاحقة فئة تعتمد على صناعة الضجيج والترندات، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي دفاعًا عن القيم المهنية ودعمًا لكل مجتهد وموهوب يسعى لتحقيق أحلامه بالعمل والاجتهاد. ودعت الشركة في بيانها الزملاء رؤساء التحرير ورؤساء مجالس الإدارات في مختلف الصحف والمواقع إلى الانضمام للمبادرة، انتصارًا لرسالة الصحافة ودورها في الحفاظ على قيم المجتمع وتقاليده، معتبرة ذلك مسؤولية مهنية وأخلاقية لا يمكن التخلي عنها.