كشف سلام صلاح، صناع المحتوى، عن رؤية نقدية حيال دوافع الارتباط في المجتمعات المعاصرة، معتبراً أن الغالبية العظمى من الأفراد ينساقون وراء المنظومة الاجتماعية التقليدية دون وعي حقيقي بأهداف المؤسسة الزوجية. المقبلون على الزواج وأوضح سلام، خلال لقائه ببرنامج ست ستات، المذاع على قناة دي ام سي، في طرحه أن نسبة تتراوح بين 80 إلى 90% من المقبلين على الزواج يقومون بذلك لمجرد اتباع مسارات مرسومة سلفاً، حيث يُنظر للزواج كخطوة حتمية تلي التخرج من الجامعة دون أدنى محاولة لفهم الدوافع الجوهرية لهذه الخطوة أو البحث في ماهيتها.
الزواج والضغوط الاجتماعية وأشار إلى أن هذا التوجه نابع من الخوف من مخالفة السائد أو الشعور بفوات الفرصة، مما يحول الزواج إلى مجرد استجابة لضغوط مجتمعية بدلاً من كونها قراراً مبنياً على قناعات شخصية وتوافق فكري. وفي المقابل، لفت الانتباه إلى وجود أقلية واعية لا تتجاوز 20%، استطاعت العمل على تطوير ذاتها وفهم متطلبات الشريك بشكل عميق، مما يجعل من الزواج بالنسبة لهم منظومة صحيحة تهدف إلى النمو المتبادل والارتقاء بمسارات حياتهم الشخصية.