تابع الدكتور فهمى الأمين، مدير عام الإدارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية بأسوان، أعمال مشروع تطوير المنطقة الأثرية لمعابد فيلة، وذلك فى إطار خطة وزارة السياحة والآثار للحفاظ على المواقع الأثرية ورفع كفاءتها، بما يليق بقيمتها التاريخية والحضارية. خطة لتطوير موقع أثرى فريد
أكد الدكتور فهمى الأمين، فى بيان صحفي، أن منطقة معابد فيلة تُعد من أهم وأبرز المواقع الأثرية فى مصر، نظرًا لما تضمه من معابد وآثار تعود إلى عصور تاريخية مختلفة، مشيرًا إلى أن مشروع التطوير يأتى ضمن جهود الوزارة للحفاظ على التراث الثقافى المصرى، وتحسين الخدمات المقدمة للزوار. متابعة ميدانية للأعمال الجارية
أشار مدير عام الآثار بأسوان، إلى أنه قام بمتابعة أعمال التطوير ميدانيًا، يرافقه المهندس محمد السيد من قطاع المشروعات بوزارة الآثار، ومسؤولو الشركة المنفذة، حيث شملت الأعمال تطوير البنية التحتية للمنطقة الأثرية، من طرق ومرافق، إلى جانب تحديد أماكن تركيب منظومة كاميرات مراقبة حديثة لتعزيز عناصر الأمن والسلامة. تعزيز الأمن وحماية الزوار
أوضح، أن المشروع يهدف إلى ضمان المراقبة المستمرة والفعالة للمنطقة الأثرية، لمنع أى أعمال غير قانونية أو تخريبية، فضلًا عن توفير الحماية الكاملة للزوار والعاملين، مع سرعة الاستجابة لأى طوارئ محتملة. غرفة كنترول ونظم مراقبة حديثة
تجدر الإشارة إلى أن مشروع التطوير يشمل إنشاء غرفة كنترول داخل المعبد لتكون مركزًا رئيسيًا لإدارة ومراقبة المنطقة، بالإضافة إلى تأمين غرفة حجز التذاكر، وإنشاء ممر لتفتيش الحقائب، بما يعزز من مستوى الأمن والسلامة داخل معابد فيلة، ويساهم فى تحسين تجربة السائح ودعم الحركة السياحية بمحافظة أسوان. جانب من أعمال التطوير