سلط تليفزيون "اليوم السابع" الضوء على انفجار بركان هايلى غوبى فى إثيوبيا، لأول مرة منذ نحو 12 ألف عام، حيث أطلق عمودًا كثيفًا من الرماد فى الغلاف الجوى، وأدت الرياح القوية فى الطبقات العليا إلى حمل السحب البركانية لآلاف الكيلومترات، مرورا بعدد من الدول بينها اليمن، عمان، جيبوتى، الهند، والصين، مما دفع وكالات الأرصاد الجوية إلى إعلان حالة التأهب القصوى. خلال التغطية التى قدمها الزميل أحمد العدل واعدتها الزميلة فاطمة محفوظ، أوضح الدكتور محمود القياتى، عضو المركز الإعلامى بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن "عمود الرماد والأتربة الناتج عن ثوران البراكين ينطلق بسرعة كبيرة نحو الغلاف الجوى على ارتفاعات شاهقة، ويعتمد مساره وتأثيره على حركة الرياح السائدة فى طبقات الجو العليا.
وأضاف: "ورصدنا أثناء ثوران البركان تحرك هذا العمود نحو الشرق، مرورًا بالبحر الأحمر حتى وصل إلى اليمن". وأكدت صور الأقمار الصناعية ومتابعة حركة الغبار فى الطبقات العليا من الجو أن هذا العمود ابتعد عن مصر، ثم امتد نحو الهند، ومن المتوقع أن يستمر فى التوجه نحو الصين، بما يؤثر على حركة الطيران فى تلك المناطق". ومن جانبه، اندلع ثوران بركان هايلى غوبي فى منطقة عفار بإثيوبيا صباح الأحد، وارتفع عمود الرماد إلى ارتفاع 14 كيلومترًا، وحركت رياح تراوحت سرعتها بين 100 و120 كيلومترًا فى الساعة الرماد عبر البحر الأحمر واليمن وسلطنة عمان، ثم عبر الخليج العربى باتجاه الهند، وفقًا لموقع indiametsky.