منظمات دولية تتابع سير العملية الانتخابية للنواب 2025.. العربية لحقوق الإنسان: الأمور تسير بسلاسة وإقبال جماهيرى وخاصة للشباب.. متابعون أجانب لنزاهة: كل انطباعاتنا إيجابية.. وتونس الحقوقية: إقبال كبير من الإناث

تواصل المنظمة العربية لحقوق الإنسان متابعتها للانتخابات البرلمانية لمجلس النواب 2025، حيث تراقب المنظمة مجريات التصويت خلال اليوم الأول في محافظات القاهرة والغربية ودمياط والسويس، عبر ستة فرق تشمل فريق غرفة العمليات المركزية وخمسة فرق ميدانية تغطي وسط وجنوب القاهرة، وشمال وشرق القاهرة والقليوبية، وفريق وسط الدلتا، وفريق شمال الدلتا، وفريق اقليم قناة السويس.

30 مراقبا من تسع جنسيات
وضمت المنظمة فريق متابعي المرحلة الثانية 30 مراقبا من تسع جنسيات، تشمل: مصر - السودان - المغرب - الجزائر - تونس - اليمن - فلسطين - الأردن - هولندا. حبث يغطي الفريق 20 لجنة عامة في 8 محافظات على مظار اليومين، وهي: القاهرة، والقليوبية، والغربية والمنوفية، ودمياط والدقهلية، الاسماعيلية، والسويس.
ومن جانبها قالت الدكتورة نيفين مسعد عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان: الأمور كلها تسير بشكل سلس، أولاً كان فيه تعاون معانا كوفد من المنظمة العربية لحقوق الإنسان يقوم بالمراقبة، ومعانا زملاء من دول عربية مختلفة.
وتابعت: "هناك مندوبين للمرشحين متواجدين منذ اللحظات الأولى لفتح باب الاقتراع من قبله، وهناك حضور ملموس متوسط الكثافة، وللوهلة الأولى لاحظناها أنه لا يوجد دعاية انتخابية، ولا صور لمرشحين إلى آخره".
ليست لدي ملاحظات سلبية على العملية الانتخابية

وقال الإدريسي الحسن عضو مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان: هناك ملاحظات إيجابية جداً للشعب المصري لاختيار من يدبر شأنه التشريعي، وليست لدي ملاحظات سلبية على العملية الانتخابية، إنها تجتمع بكل عناصرها الإيجابية، وليست هناك إشكاليات بالنسبة لذوي الهمم ليست هناك إشكاليات. ولاحظت هناك إقبال جماهيري، ولكن لدي ملاحظة جميلة وهي وجود شباب لأن الشباب في العملية الانتخابية شيء مهم جداً.
ومن جانبه قال علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في هذه المرحلة يوجد نسبة إقبال أعلى في الساعة الأولى، وهى نسبه أفضل بكثير من ذي قبل، مع تنوع كبير و حضور مهم جداً للشباب . هذا في الحقيقة يؤكد أن هناك أرقام متعلقة بإقبال المصريين بالخارج خلال أيام الجمعة والسبت، فكان فعلًا كان إقبال كبير، ونعتقد إنه هذا كان أحد المؤشرات المهمة إنه هناك ثقة أفضل في العملية الانتخابية.
والإجراءات اتخذت هي دليل صحة في إلغاء 19 دائرة في المرحلة الأولى، ولاحظنا إنه هناك إقبال وهناك طوبير في مدرسة طبري شاهدناها طوابير للشباب أغلبهم سن صغير، بالإضافة إلى إقبال جيدة من الشباب إلى جانب كبار السن ومتوسطي الأعمار وهذا أمر مهم وكمان التنوع على مستوى الذكور والإناث وهذا أمر اعتقد إنه هو مهم.
ائتلاف نزاهة حيث يراقب سير العملية الانتخابية

أما عن ائتلاف نزاهة حيث يراقب سير العملية الانتخابية في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، فقال أحد الأعضاء يتابع من مدينة السويس : «أنا عضو بائتلاف نزاهة، اليوم أنا في مدرسة سامي البارودي في السويس، أطالع العملية الانتخابية بلجنة رقم 5، لم نواجه أي مشكلات القاضي كان ودود جداً، المكان هادئ وآمن، ولاحظنا عدد كبير من الناخبين تُقبل على التصويت».
وقال متابع لنزاهة بمدينة المنوفية : «أهلاً بكم، اسمي جورج. من اليونان، وأنا عضو في تحالف نزاهة. نحن هنا اليوم لمتابعة الانتخابات البرلمانية في مصر، وهذه هي أول لجنة اقتراع نزورها، وقد زرنا لجنتين فرعيتين فيها، وكل انطباعاتنا إيجابية، ونحن سعداء جدًا بما نشهده هنا».
ومتابعة أخرى من نزاهة قالت "أنا اسمي ستيڤي وموجودة هنا لأول مرة من أجل متابعة الانتخابات، وبعد أن قضينا يومين من التدريبات في ائتلاف نزاهة، والحقيقة أنا منبهرة بكل تلك التجهيزات، واليوم رأيت أن كل شيء يسير على مايرام بيسر وسهوله" .
وجود كل ما هو متوفر لأن تكون عملية انتخابية تسير بشكل طبيعي

وعن المرصد التونسي لحقوق الإنسان الذى يراقب سير العملية الانتخابية في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب قال مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان: «لاحظنا بطبيعة الحال وجود كل ما هو متوفر لأن تكون عملية انتخابية تسير بشكل طبيعي، أمام المدارس لاحظنا وهذه اللافت أن عدد كبير من الشباب وقريبا في فئة عمرية مهمة جداً دليل على أن تعرف أن الشباب هو عماد البلد لما توجد هذه الأرقام.
وتابع "بدون مجاملة وجود عدد كبير جدا من الشباب والأرقام للشباب وأيضا نسبة الإناث وهذا جانب آخر مهم في هذه المدرسة، وكمراقبين وجدنا كل التسهيلات اللازمة، وهذا عامل آخر في نجاح العمية الانتخابية».