انطلاق مؤتمر الصناعات الثقافية والإبداعية وأبعادها التنموية بالعريش.. الأحد

يشهد قصر ثقافة العريش بمحافظة شمال سيناء، في السادسة مساء بعد غد الأحد، انطلاق فعاليات مؤتمر "الصناعات الثقافية والإبداعية وأبعادها التنموية.. سيناء نموذجا"، وذلك برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة لدعم الصناعات الثقافية والإبداعية.
يعقد المؤتمر بالتعاون مع العلاقات الثقافية الدولية، ويستمر حتى 25 نوفمبر الجاري، ويشهد انعقاد 4 جلسات بحثية، بمشاركة لفيف من الأكاديميين والباحثين المتخصصين. وتستهل الفعاليات بالجلسة الافتتاحية وتشمل الكلمات البروتوكولية، وافتتاح معرض للحرف التراثية، وآخر للكتاب يضم أحدث إصدارات الهيئة بأسعار مخفضة للجمهور، هذا بالإضافة إلى عروض فنية لفرقة العريش للفنون الشعبية وفريق مواهب العريش.
جلسات المؤتمر
وتتواصل أعمال المؤتمر الذي يعقد تحت إشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر الدكتور مسعود شومان، يوم الاثنين 24 نوفمبر بعقد الجلسة البحثية الأولى في العاشرة صباحا بعنوان "مفاهيم الصناعات الثقافية والإبداعية"، يديرها الدكتور خالد أبو الليل، ويشارك فيها كل من الدكتور أمجد عبد السلام بورقة بحثية حول "الصياغات التصميمية والإبداعية وأبعادها التنموية.. النظرية والتطبيق في مواجهة العولمة الثقافية"، كما يشارك الدكتور خالد البغدادي ببحث بعنوان "اقتصاديات الإبداع والتنمية بالفن.. الفنون التشكيلية نموذجا"، وتتناول د. سوزان زكريا "مفهوم الصناعات الإبداعية كمدخل لتنمية الذاكرة الثقافية للطفل.. رؤية نفسية تربوية لمرحلة ما قبل الدراسة"، فيما يطرح د. مراد القادري رؤى حول "الثقافة كأداة للتمكين المجتمعي والتنمية المحلية".
يعقب ذلك مائدة مستديرة في الثانية عشرة والنصف مساء بعنوان "الصناعات الثقافية والإبداعية وأبعادها التنموية" يشارك فيها الدكتور محمد عمر، والباحثون إبراهيم سالم، إبراهيم عليان، حسونة فتحي، وسوسن حجاب.
وفي السادسة مساء تنعقد الجلسة البحثية الثانية بعنوان "الاقتصاد الإبداعي والتنمية المستدامة"، ويديرها الدكتور مسعود شومان، ويشارك فيها سلامة سالم سالمان الرقيعي، ببحث بعنوان "الدور الاقتصادي والمجتمعي للصناعات الإبداعية"، ويقدم عاطف أحمد نوار بحثا بعنوان 'مصر وبوابة الإبداع الأفريقي.. تحليل الفرص والتحديات فى تفعيل الاقتصاد البرتقالي على مستوى القارة"، وتقدم هند محسن بحثا بعنوان "من الفكرة إلى الخوارزمية: الاقتصاد الإبداعي والتنمية"، فيما تتناول الدكتورة منى عبد الباقي "العلاقة بين الثقافة والابتكار والتنمية المستدامة".
كما يشهد اليوم مائدة مستديرة في الثامنة والنصف مساء، بعنوان "العلاقة بين الثقافة والابتكار والتنمية المستدامة" بمشاركة الدكتور حمدي سليمان، سعيد العيسوي، عبد الله السلايمة، عزيز الغالي، ومسعد أبو بدر، ويديرها الدكتور عاطف عبيد.
وتبدأ فعاليات اليوم الختامي بعقد الجلسة البحثية الثالثة في العاشرة صباحا، بعنوان "الثقافة كأداة للتمكين المجتمعى والتنمية المحلية"، ويديرها الدكتور محمد سليم شوشة، بمشاركة الدكتور عبد الحكيم خليل الذي يقدم بحثا بعنوان "الثقافة الشعبية السيناوية وصناعاتها الإبداعية من منظور أنثروبولوجي"، ويتناول عبد السلام فاروق "دور الصناعات الثقافية في تعزيز الاقتصاد والهوية الوطنية"، ويشارك محمود كحيلة ببحث بعنوان "المردود القومي والاجتماعي للأنشطة المسرحية في شمال سيناء"، فيما تتناول د. منى عبد المنعم عبيد "مفهوم الصناعات التراثية في سيناء كجسر بين التاريخ الإسلامي والتنمية الثقافية المعاصرة".
كما يشهد اليوم عقد مائدة مستديرة في الثانية عشرة والنصف ظهرا بعنوان "التبادل الثقافي كمدخل للتنمية" يشارك فيها الدكتور عصام أبو زلال، الدكتور محمد فؤاد، محمود طبل، حاتم عبد الهادي، ويديرها محمد ناجي.
أما الجلسة البحثية الرابعة تعقد في السادسة مساء تحت عنوان "التشريعات والسياسات العامة"، ويديرها د. شعيب خلف، ويشارك بها الدكتور أحمد عبد العزيز متحدثا عن "الحقوق الجماعية كوسيلة لحماية الحرف التراثية والمعارف التقليدية"، ويطرح أحمد فاروق بيضون بحثا حول "تأثير العولمة وتكنولوجيا ال Know How على الصناعات الإبداعية.. الفن الكورى نموذجا"، وتناقش أمل جمال مفهوم "سياسات وتمويل الثقافة كرافعة للنمو الاقتصادي" من خلال دراسة مقارنة لدور اليونسكو والاتحاد الأوروبي، فيما تقدم د. حفيظة مخنفر بحثا بعنوان "التربية المتحفية ودورها في التنمية الثقافية والإبداعية ومساهمة المؤسسات الرسمية في الجزائر".
ينفذ المؤتمر الإدارة المركزية للشئون الثقافية ، وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة شمال سيناء، وتختتم فعالياته بعقد جلسة التوصيات في الثامنة والنصف مساء.