نجحت جمعية الأورمان عضو التحالف الوطني للعمل الاهلى التنموى بمحافظة المنوفية، فى الإنتهاء من إعادة إعمار وتأهيل 10 قرى بمراكز محافظة المنوفية وذلك على مدار السنوات السابقة، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعى بالمنوفية. التحالف الوطنى بمحافظة المنوفية وأكد صبري البقيري، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بالمنوفية، ان إعادة الإعمار جاء تنفيذاً لتوجيهات الدولة المصرية بدعم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقاً، وتحت رعاية دكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الإجتماعي، واللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، مشيدًا بالجهود المتميزة لمؤسسات وجمعيات المجتمع المدنى التى تسهم دائمًا فى إضفاء الفرحة والبهجة على وجوه البسطاء. ولفت البقيرى أن العمل التنموي والإجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا، موجهًا بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة. من جانبه أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان إعادة إعمار ال (10) قري شملت تعريش أسقف ل (243)منزل ، وتوصيل مياه لعدد (222) منزل ، مؤكدًا انه وقع الاختيار على القرى الأشد احتياجًا بحسب معايير التنمية، حيث أن الأسر المستفيدة جميعها تقع في دائرة العوز والاحتياج. وتابع أن عملية إعمار المنازل المتهالكة تضمنت داخل البيت الواحد عمل المحارات والدهانات، وتركيب النجارة، وتعريش المنزل، كما يتم تركيب السيراميك، والأرضيات لكل منزل، وتركيب السباكة الداخلية بالأحواض، وطقم الحمام، وتركيب الكهرباء الداخلية، فضلًا عن فرش وتأثيث بعض المنازل.
دعم مؤسسات المجتمع المدني بمحافظة المنوفية معربًا عن خالص شكره وتقديره للواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، وذلك لدعمه المستمر لكافة مؤسسات وجمعيات العمل الأهلى والتنموى، مشيداً بسياسة الباب المفتوح التى ينتهجها محافظ المنوفية، فدائمًا مكتبه مفتوح أمام جميع مسئولى مؤسسات ومنظمات المجتمع الأهلى للتعاون مع المحافظة فى الإرتقاء بالمشروعات الخدمية والتنموية التى تعود بالنفع والفائدة على المواطنين. جدير بالذكر أن مشروع إعادة إعمار القرى الفقيرة، أطلقته جمعية الأورمان قبل سنوات، وتمكنت من خلاله تطوير وتنمية أكثر من 850 قرية فقيرة في محافظات الجمهورية المختلفة، وأن إعادة إعمار القرى الفقيرة، تضمن أيضا تسليم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر إلى الأسر غير القادرة لدعمها في الإنتقال من دائرة الإحتياج إلى دائرة الإكتفاء والإنتاج.