أشكال كثيرة من الحجاب الآن ترتديها الفتيات، وتتفنن فى صنعها ولفها "ورأيها أن حجابها هو الصح" وشكله "لذيذ وعاجبها"، ولكن هل رأى الناس الذين يروها فى الشارع نفس رأيها أم هناك بعض الاختلاف؟؟.. "رأيك إيه فى حجاب البنات اليومين دول؟" إجابة السؤال حملت إجابات غريبة ومفاجئة بالنسبة للفتيات. "أنا والحجاب والقصة" هكذا بدأ الشباب يسردون آراءهم عن الحجاب، يرتكزون على القصة التى تتباهى بها الفتيات فيذكر أحد الشباب "رفض ذكر اسمه"، أن الفتيات الآن تمشين بمبدأ "إيه رأيك فى لون قصتى وشعرى؟" وذكر أنه رأى فتيات يلون قصتهن بما يشبه "مسكرة" العيون على محطة "التراماى" والمشكله أنهن محجبات. ويوافقه فى الرأى ياسر عمران، أن الفتيات الآن يردن أن يظهرن نوع شعرهن للشباب "علشان يبهورنا"، وحجاب الإسبنيش "اللى طالعين بيه" ويظهرن رقابهن والمطلوب من الشباب أنهم "يغمضون أعينهم" ولكنهم غافلون أن هناك معاير أخرى غير "القصه اللى فرحانين بيها" تجذبنا للفتيات وخاصة الأخلاق. "لابسة حجاب من فوق ومن تحت منى جيب"، كان هذا رأى محمد إسماعيل عن أشكال حجاب البنات وأنواع الافتكاسات" التى يبتكرونها فما هى فائدة "حتة قماشة يلبسونها على رؤوسهن ويسمونها طرحة" ويلبسن تحته بدى ضيق وبنطلون ملزق، وأضاف، "البنت لازم تتحجب فى تصرفاتها زى ما هى مغطية شعرها"، وهذا ما أجمع عليه أغلب الشباب الذين أكدوا أن الفتيات الآن "بيتحجبوا منظر بس" لأن تصرفاتهن لا تعكس الحجاب الذى تغطى به شعرها، فتصرفاتهن وتعاملاتهن على النقيض تماما من حجابهن، فأصواتهن عالية و"بيهزاروا بالإيد.. فين الحجاب هنا بقه؟" "المكيب والمونكير... فين الحجاب هنا؟" حيث إن ذلك التساؤل يحير الكثير من الأولاد عن الحجاب الذى ترتديه البنات، فتراهن يلبسن الحجاب ويضعن على وجوههن "كمية مكياج كبيرة جدا لدرجة أن العروسة فى فرحها متحطهويش" كما يقول فهمى عبد العزيز، وأيضا "أنت تعرف أى بنت من ريحتها.. دى مخلصة البرفان كله عليها وتقولك حجاب" فيذكر محمود مصطفى، أن الفتيات المحجبات فى المدرج تفوح منهن روائح "الدنيا كلها"، ويقول إن المشكلة الكبرى أنها روائح "جميلة جدا".. فكيف تكونين محجبة وتسمحين لى أن أشم رائحتك وأعجب بها؟. "أنا عجبانى نفسى كده اللى مش عاجبه ميبصش سهلة دى"، رد فعل إحدى الفتيات المرتديات البنطلون " الاسكينى"، والقصة المتطايرة من الحجاب، فتقول إنها "محترمة نفسها" ومقتنعة بالحجاب الذى ترتديه
