عبر النحات عصام درويش عن سعادته الكبيرة بفوزه بجائزة السلطان قابوس للفنون، مؤكدًا أنها لحظة مميزة واستثنائية فى مشواره، وأن الجائزة "تتويج لمسار طويل من البحث عن الجمال والدقة فى النحت"، وقال فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إنه تقدم للمسابقة قبل نحو ثلاثة أشهر، ولم يطلع على نتيجة التحكيم إلا اليوم، مضيفًا: "عنصر المفاجأة منح الفوز طابعًا خاصًّا". تجربته فنية مستمرة للبحث عن الجمال والدقة وأشار عصام درويش إلى أن تجربته الفنية حتى الآن تمثل رحلة مستمرة من البحث عن الجمال والدقة فى النحت، مؤكدًا أن جائزة السلطان قابوس تعد من الجوائز البارزة في العالم العربي بما تحمله من قيمة فنية ورمزية عالية، ودقة في معايير الاختيار والتحكيم. يذكر أن مركز السلطان قابوس العالى للثقافة والعلوم نتائج الدورة الثانية عشرة (الدورة العربية) للجائزة، حيث فازت مؤسسة منتدى أصيلة من المغرب بفرع الثقافة (المؤسسات الثقافية الخاصة)، ونالت الكاتبة اللبنانية يمنى العيد جائزة السيرة الذاتية عن فرع الآداب، فيما فاز المصرى عصام درويش بفرع النحت. بلغ عدد المتقدمين المستوفين للشروط 466 مرشحًا توزّعوا على الفروع الثلاثة، وتقام الجائزة سنويًا بالتناوب: محلية للعُمانيين فى عام، وعربية فى العام الذى يليه، دعمًا للمنجز الفكرى والفنى والأدبى وترسيخًا لدور الثقافة ضمن مسارات القوة الناعمة فى المنطقة.