قال الدكتور بشارة بحبح رئيس لجنة العرب الأمريكيين من أجل السلام، إنّ الدور الذي تقوم به اللجنة يدفع في اتجاه عملية السلام، موضحًا: "في قطاع غزة، ترتكب إسرائيل خروقات كبيرة للاتفاق الذي قام الرئيس ترامب برعايته". وأضاف في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي مقدمة برنامج «مع أمل الحناوي عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الخروقات غير مقبولة، مشددًا أنه لم يتم فتح المعابر في الاتجاهين حتى الآن، أي أن المرضى الفلسطينيين والآخرين الذين يريدون الخروج من القطاع لا يستطيعون القيام بذلك. وتابع: "حتى الآن، إسرائيل ترتكب خروقات تتعلق بتنفيذ هجوم على القطاع في مداخل الخط الأصفر وخارجه، كما أن المواد الغذائية التي جرى الاتفاق على دخولها غزة لم يتم إدخالها، فقد كان مقررا دخول 600 شاحنة يوميا، والآن يدخل بمعدل 150 شاحنة يوميا". وأردف: "لا يمكن الاستمرار في عملية السلام إذا ما سمحنا لإسرائيل بالخروقات التي ترتكبها، وبالتالي فإن وجودنا في واشنطن عامل ضغط على الإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل من أجل وقف هذه الخروقات". من جانبه قال ثمين الخيطان، المتحدث باسم مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، إن المفوضية تتلقى معلومات عبر زملائهم العاملين في الجانب الإنساني تفيد بأن إسرائيل لا تسمح بمرور الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على الرغم من الحاجة الماسة لهذه المساعدات، خصوصاً بعد فترات التجويع السابقة قبل وقف إطلاق النار. وأضاف أن هناك معلومات تشير إلى أن قيمة المساعدات والمواد الأساسية المعلقة للموافقة الإسرائيلية تتجاوز 46 مليون دولار أمريكي. وأكد، أن إسرائيل مُطالبة بالالتزام بقرارات العدل الدولية المتعلقة بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيراً إلى أن هذه المحكمة العليا الدولية قد أصدرت قرارات واضحة في هذا الشأن سابقاً. ودعا الخيطان الدول التي لها تأثير على إسرائيل إلى ممارسة هذا التأثير للضغط عليها لضمان التزامها بحقوق الشعب الفلسطيني وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.