سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتحف المصرى الكبير أيقونة حضارية جديدة لمصر.. التعليم العالى: الجامعات والمعاهد المصرية تستعد لتنفيذ برامج تعريفية وثقافية احتفالًا بافتتاح المتحف.. سامى عبد الصادق : صرح فريد وسنبدع فى تقديمه للعالم
قنديل: انجازا حضاريا فريدا فى مسيرة الحفاظ على التراث المصرى عادل عبد الغفار: ندوات تعريفية وزيارات ميدانية ل4 ملايين طلاب ومسار جديد وهام للدراسات الآثرية أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا تاريخيًّا يجسد عظمة الحضارة المصرية، ويُعد مصدر فخر لكل مصري، مشيرًا إلى أن الجامعات والمعاهد تستعد للتفاعل مع هذا الحدث القومي من خلال تنظيم برامج وأنشطة ثقافية وتعريفية لطلابها احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير. وأوضح الوزير أن الجامعات والمعاهد بدأت في إعداد خطط لتنفيذ مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى تعريف الطلاب بعظمة حضارتهم المصرية وتراثهم الثقافي الفريد، وتشمل الندوات التثقيفية والمعارض الطلابية والمسابقات البحثية التي تربط الماضي بالحاضر، إلى جانب إعداد محتوى رقمي على منصات الجامعات يتناول المتحف وأبرز مقتنياته ورسائله الحضارية. وأشار الوزير إلى أن هذه الأنشطة تأتي في ضوء توجه الوزارة بتنظيم زيارات ميدانية لطلاب الجامعات والمعاهد عقب الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، بهدف تعزيز ارتباط الشباب بجذورهم الحضارية، وترسيخ قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية. واختتم الدكتور أيمن عاشور مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير يُمثل منصة حضارية وإنسانية عالمية تُجسد عبقرية الإنسان المصري وإبداعه عبر العصور، وأن التعليم العالي والبحث العلمي شريك فاعل في دعم الوعي الحضاري والثقافي لدى طلاب الجامعات المصرية. وأكد الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى باسم وزارة التعليم العالى على تنطيم الجامعات والمعاهد ندوات التوعية حول هذا الإنجاز الحضاري الكبير غير المسبوق، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية للتعريف بحجم المشروع القومى الاضخم خلال الفترة الأخيرة والتعرف على تراث الدولة المصرية. وأضاف الدكتور عادل عبد الغفار، أن المتحف المصرى الكبير مسار جديد وهام للدراسات الآثرية واهتمام الباحثين الأثريين ومجال التوعية على مستوى طلاب الجامعات والاهتمام بالزيارات كونها أخذ مسارات الترويج للسياحة المصرية خاصة وأن عدد طلاب الجامعات حوالى 4 ملايين طالب وطالبة وتنظيم رحلات لهم يساهم فى الترويج لهذا الانجاز الحضارى الكبير. رئيس جامعة حلوان: منارة حضارية ورسالة عالمية فيما أعرب الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، عن بالغ فخره واعتزازه بافتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أنه يمثل منارة حضارية وثقافية عالمية، وتجسيدًا حيًا لعظمة الحضارة المصرية القديمة، ويعكس حرص الدولة المصرية على صون تراثها ونقله للأجيال القادمة. وأوضح الدكتور قنديل أن المتحف يُعد إضافة نوعية للمشهد الثقافي العالمي، ويضع مصر في مقدمة الدول الحريصة على حماية حضارتها وتعريف العالم بعراقتها وتاريخها المجيد، مشيرًا إلى أن تصميم المتحف يعكس عبقرية المكان، حيث تلتقي أشعة الشمس المنبعثة من قمم الأهرامات الثلاثة في نقطة مركزية تمثل قلب المتحف، ليبدو من الأعلى وكأنه هرم رابع ينبض بالحياة والمعرفة. وأضاف أن المتحف يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة، من بينها مجموعة الملك الذهبي توت عنخ آمون، والتي تُعرض لأول مرة بهذا الحجم والتكامل داخل قاعة تبلغ مساحتها نحو 7 آلاف متر مربع، ما يمنح الزائر تجربة استثنائية في حضرة التاريخ. وأشار قنديل أن المتحف المصري إنجازًا حضاريًا فريدًا في مسيرة الحفاظ على التراث الوطني، حيث يجمع بين أصالة التاريخ المصري وتقديمه بصورة متكاملة للأجيال القادمة، مما يسهم في إحياء الوعي القومي وتعزيز الانتماء الوطني. ويُعد هذا الصرح الثقافي الكبير أحد ركائز الجمهورية الجديدة التي تقوم على أسس العلم والتنمية. وأكد رئيس جامعة حلوان أن المتحف المصري الكبير يُعد منصة تعليمية وبحثية فريدة، تفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب والباحثين في مجالات الآثار والتاريخ والفنون، وتدفعهم نحو مزيد من الإبداع والارتباط بجذورهم الحضارية. واختتم رئيس الجامعة تصريحه بتوجيه التحية لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع العملاق، مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير هو رسالة حضارية من مصر إلى العالم، تثبت أن الحضارة المصرية لا تزال مصدرًا للإبهار والإلهام. رئيس جامعة القاهرة: المتحف المصري الكبير صرح أثري فريد وأكد الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أن المتحف المصري الكبير صرح أثري فريد يعيد صياغة علاقة المصريين بماضيهم ويجعل من التاريخ قوة ناعمة لمستقبل الوطن، وهو يحمل رسالة متجددة تؤكد أن مصر لا تكتفي بصون تراثها، بل تبدع في تقديمه للعالم. وقال الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، إن المتحف المصري الكبير مشروع قومي وحضاري ضخم يعكس مكانة مصر التاريخية والثقافية، ويمثل نقلة في السياحة الثقافية بفضل موقعه وتصميمه المتميز، كما يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطنى ويؤكد ريادة مصر كمهد للحضارة الانسانية. فيما قال الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، يعد افتتاح المتحف المصري الكبير أهم حدث في عام 2025 مع مؤتمر السلام في شرم الشيخ وكلاهما صناعة مصرية، وهو ما يدل على أن المصريين هم أهم الشعوب على وجه الارض بالقيادة الحكيمة والجينات العظيمة. وبدوره قال الدكتور محمد رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن يجسد افتتاح المتحف عظمة وعبقرية الانسان المصري عبر العصور. المتحف هو منصة للتواصل الثقافي والانساني ومصدر الهام للأجيال القادمة نحو الإبداع والمعرفة والتنمية المستدامة. وأكد الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، أن المتحف المصري الكبير واجهة حضارية لمصر ورسالة بأنها منارة للعلم والحضارة وقلب نابض للتاريخ، يجمع بين أصالة الماضي وروعة الإبداع الحديث، وشاهد على عمق حضارتنا ورسائلها الملهمة للمستقبل، كل التقدير للقيادة السياسية، وواثق أن المتحف سيكون منارة عالمية تعزز مكانة مصر كقلب للحضارة الإنسانية. وقالت الدكتورة نجلاء رأفت عميد كلية الآداب ، آن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة تاريخية تجسد رؤية مصر الجديدة في الحفاظ على تراثها وتقديمه للعالم بروح عصرية، وهو تتويج لجهود وطنية تؤكد مكانة مصر بين الدول التي تصون هويتها الثقافية وتبني مستقبلها على الأصالة والمجد. وأكدت الدكتورة جيرالدين محمد أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد إنجازًا تاريخيًا يعزز مكانة مصر الثقافية والحضارية، ويسهم في حماية التراث وتنشيط السياحة الثقافية، مع التأكيد على دور التعليم والتعاون في ترسيخ الوعي بتاريخ مصر بين الأجيال الجديدة. وقال الدكتور أحمد بلبولة عميد كلية دار العلوم، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد حدثًا استثنائيًا يجسد إرادة الأمة المصرية وعظمتها، ويمثل ميلادًا جديدًا ونهضة حضارية خالدة تعبر عن عبقرية الفكر والتنفيذ، وثلهم الأجيال في مصر والعالم. وأكدت الدكتورة ثريا البدوى عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يجسد التزام مصر بالحفاظ على تراثها وتقديمه للعالم بروح عصرية تجمع بين العلم والفن والإبداع، ليبقى رمزًا لمجدها الحضاري المتجدد. وقالت الدكتورة لبنى فريد " نقف على أعتاب حدث عالمي استثنائي، الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير (GEM)، أكبر متحف في العالم لحضارة واحدة، هذا الصرح ليس مجرد متحف, بل شهادة خالدة على عبقرية الأجداد ومفتاح لمستقبل مصر الاقتصادي والسياحي، كل قطعة فيه تروي قصة فخر وهوية. واستشهد الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة بشاعر النيل في مطلع قصيدته "مصر تتحدث عن نفسها": وَقَفَ الخَلِقُ يَنظَرونَ جَميعاً كيْفَ أَبني قَواعِدَ المَجدِ وَحدي وَبُناةُ الأهرامِ في سالِفِ الدَهرِ كفَوني الكلامَ عِنْدَ التَحَدَي" مؤكدا أن بيات الشعر تناسب الحدث التاريخي بافتتاح صرح شامخ يؤكد أن أبناء بناة الأهرام لا يزالون يصنعون المجد بتوظيف تكنولوجيا اليوم لحفظ تراث الأمس لأجيال الغد. وقالت الدكتورة جيهان عزام عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يجسد عبقرية المصريين عبر العصور، ويربط الماضي بالمستقبل، مقدّمًا نموذجًا ملهمًا لغرس الوعي بالهوية والانتماء، ورسالة تربوية في حب الوطن وحماية التراث, ليبقى شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية. وأكد الدكتور عطية الطنطاوى عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا" يعتبر المتحف المصري الكبير المشروع الاهم في القرن الحالي، وهو يمثل تحفة معمارية فريدة تشهد على عظمة الدولة المصرية، حيث يجمع بين عبق التاريخ وما ينجز علي ارض مصر الآن من مشروعات قومية عملاقة، وهو إحدي ثمار الجمهورية الجديدة. وقالت الدكتورة سهير رمضان عميد كلية العلوم بجامعة القاهرة، يعتبر المتحف المصري الكبير شهادة حيّة على عبقرية الإنسان المصري عبر العصور، وهو تجسيد لهوية مصر الحضارية والبوابة الذهبية لمصر التي تفتح أمام الأجيال رحلة اكتشاف مستمرة تحمل رسالة علم ومعرفة وقوة حضارية لا تنضب. وأكدت الدكتورة إيمان بكر عميد كلية الطب البيطرى ، أن المتحف الكبير ليس مجرد مبنى، بل هو رسالة ثقافية تعلن للعالم أن مصر، أم الدنيا، ما زالت قادرة على مفاجأة العالم بتراثها الخالد وبرؤيتها المستقبلية. إنه بوابة زمنية تنتقل بالزائر من عصر الأهرامات إلى عصر الحداثة والتقنية، ليقدم تجربة فريدة تليق بعظمة الحضارة المصرية. وأكد الدكتور محمد عبد المعطى سمرة ، أن المتحف المصري الكبير صرح حضاري فريد يعكس عظمة مصر وتاريخها العريق، إن هذا الإنجاز الوطني يعبر عن رؤية الدولة في الجمع بين أصالة الماضي وروح الحاضر، ليظل التراث المصري مصدر إلهام وقوة للأجيال القادمة. وقال الدكتور محمد سامح عمرو، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يعكس الطفرة التنموية التي تشهدها مصر، ويمثل إضافة كبيرة للتراث الإنساني ونقطة تحول ثقافي عالمي، مع سعي مجلس إدارته لجعله في صدارة المتاحف الدولية المرموقة. وقالت الدكتورة إيمان هريدى عميد كلية الدراسات العليا للتربية،ً يعد افتتاح المتحف المصري الكبير تمثيلا معرفيا حقيقيا لعراقة حضارة تسعة ألف عام، حيث تمكنت الأيادي المصرية من استكمال مسار العلم والمعرفة الذي أنار العالم لقرون طويلة، وسيظل- إن شاء اللّٰه - بفضل جهود أبنائها وعلمائها، وبقيادة واعية مستنيرة محبة للسلام. وقالت الدكتورة أمل يوسف عميد كلية العلاج الطبيعى، إن المتحف المصري الكبير يوجّه رسالة إنسانية تؤكد أن التراث رمز للتجدد والإبداع، إذ تجسد واجهته المطلة على الأهرامات انسجام العراقة مع الحداثة، ليبقى التراث المصري جسرًا بين الماضي والمستقبل. وبدوره أكد الدكتور عصام الدين أمين عميد كلية الدراسات العليا للبحوث، أن المتحف المصري الكبير، المطل على أهرامات الجيزة، يجسد عبقرية المصري عبر العصور، ويمثل إنجازًا حضاريًا يعكس رؤية الدولة في دعم التنمية الثقافية والسياحية، وبناء جسر يربط بين الماضي العريق والمستقبل المشرق. وقال الدكتور هيثم حمزة عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى، أن المتحف المصري الكبير يجسد عبقرية المصريين وريادتهم عبر العصور، ويتجاوز دوره حفظ التراث ليصبح مركزًا معرفيًا يجمع بين الحضارة القديمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ملهمًا الأجيال الجديدة للابتكار والمشاركة في صناعة مستقبل مصر المشرق. وقال الدكتور محسن صالح عميد كلية الآثار ، آن المتحف المصري الكبير هو ملحمة مصرية تكاتفت فيها جهود آلاف المصريين لتقديم هذه الهدية الحضارية الثقافية للعالم وكان للإستعانة بعلماء مصر وكوادرها المتميزة في شتى المجالات أكبر الأثر في خروج هذا الصرح العالمي الجديد إلى النور لتتوافد قيادات العالم إلينا للمشاركة في افتتاح هرم مصر الحضاري الجديد. وأضاف الدكتور محسن صالح ، أن المتحف المصري الكبير يمثل تاريخ لملك متكامل منذ ولادته حتى وفاته وموثق باثاره الفعلية التى تم اكتشافها عام 1922 فى وادى الملوك ، وهناك أكثر من 3 الاف قطعة أثرية للملك توت عنخ آمون الذى اكتشفت تعرض لأول مرة من مقبرته 5 الاف قطعه وباقى القطع مهمة لعلماء الآثار والطلاب لمدلول كل قطعة لم يتم عرضها من قبل. وأشاد عميد كلية الآثار بتقنيات وتكنولوجيا التصميم والتصنيع فى المتحف التى لم تعرض من قبل ، مؤكدا أن المتحف مجال اكاديمي تعليمي تدريبى لطلاب كليات الآثار وذلك يخدم علم الآثار المصرية وعلم ترميم وصيانة الآثار فى المعامل الذكية على مستوى العالم ولهم دور كبير فى ترميم الآثار الذى لم يتم الا بوجود معامل متخصصة على أعلى مستوى لترميم ودراسة كل الاثار مثل الاحجار والمعادن والموميات وذلك صميم دراسة اقسام الترميم الثلاثة بكلية الاثار بجامعة القاهرة . وأكد، أن المتحف المصرى لم يعرض الآثار فقط بل منظومة ثقافية كاملة ولدينا مسرح وسينما وقاعات تفاعلية وأماكن للأطفال داخل المتحف وأماكن للتسوق والمتحف تحول لمنطقة كاملة متميزة عن المتاحف الاخرى خاصة وأنه به ممر يربط بين هضبة الجيزة الآثرية من خلال الانتقال بين المعروضات. وقال الدكتور أحمد الشافعي عميد كلية الصيدلة، إن يُعد افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا وطنيًا وعالميًا يعيد لمصر ريادتها في حفظ وعرض تراثها العريق، ويمثل المتحف صرحًا حضاريًا يوثق آلاف السنين من الإبداع الإنساني والحضارة المصرية الخالدة. فيما قال الدكتور أيمن يحيى عميد كلية الزراعة،" المتحف المصرى الكبير .. إرادة شعب .. عزيمة دولة، وهو حدث وطني استثنائى يجسد عظمة التاريخ المصرى وجسر الماضى نحو المستقبل ليعلن للعالم كله أن مصر لاتزال تبدع كما أبدع أجدادنا منذ الاف السنين. وأكدت الدكتورة فاطمة عابد عميد كلية التمريض ، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يجسد عظمة التاريخ المصري ويعزز مكانة مصر الثقافية والعلمية عالميًا، مؤكدًا حرص الدولة على صون تراثها، وملهمًا الأجيال القادمة بقيم الانتماء والفخر الوطني.