عاشور يبحث مع موسى ونصار أزمة "التأسيسية"

اجتمع سامح عاشور نقيب المحامين، أمس الأربعاء، مع عمرو موسى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، بمقر مكتبه بنقابة المحامين، وشارك اللقاء كل من الدكتور جابر جاد نصار، أستاذ القانون الدستورى، والنائب السابق حمدى الفخرانى، وأحمد خيرى، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، ورئيس حزب الاتحاد العربى المصرى، والدكتور شريف قاسم، الأمين العام لاتحاد النقابات المهنية، وممدوح رمزى المحامى، لبحث وضع الجمعية التأسيسية للدستور.
وتناول اللقاء مناقشة أزمة الجمعية التأسيسية للدستور وبطلان تشكيلها وقرار محكمة القضاء الإدارى بتأجيل دعوى بطلان الجمعية إلى سبتمبر المقبل، ودراسة المشاكل المتعلقة بالجمعية التأسيسية للدستور وسبل حلها.
وقال ممدوح رمزى، المحامى، ل"اليوم السابع"، إن الذين حضروا الاجتماع اتفقوا على ضرورة إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية وتغيير نظامها بسبب سيطرة التيار الإسلامى عليها خاصة جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن اللقاء لم يطرح مسألة عودة المنسحبين للجمعية التأسيسية مرة أخرى.
وأوضح "رمزى" أن المجتمعين شددوا على ضرورة إنجاز دستور يمثل كافة طوائف الشعب ويحقق آمال الأمة لا دستور يعبر عن المصالح الحزبية الضيقة، مع ضرورة إعادة كافة الانتخابات بعد وضع الدستور بداية من انتخابات رئاسة الجمهورية حتى الانتخابات البرلمانية والمحليات.
وأشار إلى أن سامح عاشور نقيب المحامين، اعترض على تشكيل الجمعية التأسيسية الحالى نظرا لسيطرة تيار الإسلام السياسى عليها، وهو ما يخل بالتوازن المجتمعى ويؤدى إلى إفساد الدستور، وأنهم طرحوا ما ورد على لسان الدكتور عبد الجليل مصطفى، خلال لقاء مسبق له مع الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية المنتخب، وعد خلاله الرئيس بإعادة النظر فى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.
وأكد "رمزى" أن هناك لقاء آخر اليوم الخميس، استكمالا لاجتماع أمس، قد يعقد بمقر مكتب الدكتور جابر جاد نصار، لمناقشة كيفية حل أزمة الجمعية التأسيسية، ومواجهة انفراد الإسلاميين بوضع الدستور.