تستعد وزارة الزراعة، لطرح كميات كبيرة من اللحوم الداجنة، سواء المستوردة أو المحلية، خلال الفترة القادمة التى تتزامن مع الإجازات والمصايف، واقتراب شهر رمضان، لتكون فى متناول الجميع، مع العمل على زيادة حجم الرسائل المجمدة من الخارج، لتوفير كميات تغطى الاستهلاك دون تكلفة عالية، بالإضافة لتكثيف العمل فى أغلب مزارع الجمهورية، لإنتاج ما يقرب من 90% من الاستهلاك المحلى للدواجن. وتوقع الدكتور يوسف شلبى، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى، ارتفاع أسعار الدواجن خلال الفترة المقبلة مع اقتراب شهر رمضان، لافتا إلى أن حجم رسائل الدواجن المجمدة الواردة من الخارج وصل إلى 3649 طن دواجن مجمدة، وهى كمية أقل من مثيلتها العام الماضى. من جانبه قال الدكتور صابر عبد العزيز، مدير عام الإدارة العامة للأوبئة والأمراض بوزارة الزراعة، إن إنتاج الدواجن فى مصر، بحالة جيدة، لافتا إلى أن نسبة تشغيل المزارع وصلت إلى 80%، متوقعا أن تصل إلى 90% خلال الشهور المقبلة، مشيراً إلى أن الإنتاج الداجنى أفضل حالاً عن الشهرين الماضيين، لافتاً إلى أن ارتفاع الأسعار الطفيف للدواجن ناتج عن زيادة الطلب عليها، خاصة مع تزامنها مع موسم الإجازات والمصايف، واقتراب شهر رمضان، مع ميل المصريين إلى تخزين كميات كبيرة من البروتين الحيوانى. من جانبه، أكد الدكتور خالد منصور، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية، استقرار أوضاع سوق الدواجن فى مصر، نافياً حدوث أى تغيرات فى أسعار الدواجن خلال الفترة الحالية، مشيراً إلى أن سعر كيلو الدواجن من المزرعة وصل إلى 12.5 جنيه، وأن فرق السعر فى الأسواق ناتج عن ارتفاع تكلفة النقل، والتوزيع من جانب التجار، حيث يختلف هامش الربح الخاص بهم من منطقة لأخرى. وقال منصور إن سعر "كتكوت التثمين"، ارتفع 10 قروش فقط، حيث وصل سعره اليوم 260 قرشا، بدلا من 250 قرشا، أمس الأول، مؤكداً أن ارتفاع الأسعار لا يزال فى معدلاته الطبيعية، خاصة بالمقارنة مع أوائل هذا العام، والذى ارتفعت فيه أسعار الكتكوت إلى 6 جنيهات للكتكوت الواحد. وتوقع منصور، عدم ارتفاع أسعار الدواجن بشكل كبير خلال شهر رمضان المقبل، خاصة مع عودة العمل فى أغلب مزارع الجمهورية، والتى عادت فى إنتاج ما يقرب من 80% من الاستهلاك المحلى للدواجن، وثبات أسعار الأعلاف، والتى شهدت ارتفاعاً محدوداً فى سعر الطن، بحوالى 50 جنيها فقط.