أنهت مؤشرات البورصة تعاملاتها أمس الأربعاء على ارتفاع جماعى باستثناء مؤشر الشركات الصغيرة الذى شهد تراجعا، مدفوعة (المؤشرات المرتفعة) بعمليات شراء من قبل المستثمرين المصريين والعرب، ورغم استمرار عمليات البيع من قبل الأجانب والتى قلصت كثيرا من أرباح السوق، إلا أن المؤشرات استطاعت الصمود فى المنطقة الخضراء حتى نهاية الجلسة. وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" مرتفعا بنسبة 0.33%، ليغلق عند مستوى 4627 نقطة، كما ارتفع مؤشر "إيجى إكس 20" بنسبة 0.85%، فى حين تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.46%، وارتفع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 0.42%. واستحوذ المستثمرون المصريون على 89.74% من إجمالى التعاملات اليوم وحققوا صافى شراء بقيمة 8.5 مليون جنيه، ومثل العرب 2.69% وحققوا صافى شراء بقيمة 15.9 مليون جنيه، فى حين استحوذ الأجانب على 7.56% وحققوا صافى بيع بقيمة 24.4 مليون جنيه. وعلى جانب آخر أظهرت بورصة الذهب استمرار تراجعه حيث قال إيهاب واصف، عضو الشعبة العامة للاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار الذهب تراجعت أمس، الأربعاء، بقيمة 1.5 جنيه للجرام عيار 21 ليصل إلى 267.5 جنيه، بعد أن كان ب269 جنيهاً خلال تعاملات يوم أمس. وعلل واصف، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" تراجع الأسعار إلى انخفاضه فى بورصات الذهب العالمية، والذى أدى إلى تراجع سعر الأوقية 15 دولاراً مع بداية تعاملاتها اليوم، وبلغ سعرها 1570 دولاراً، بعد أن كانت أمس 1585 دولاراً. وأشار إلى تراجع سعر الجرام عيار 18 ليصل إلى 229.2 جنيه، إضافة إلى الجرام عيار 24، الذى وصل إلى 306 جنيهات، وسعر الجنيه الذهب الذى وصل إلى 2140 جنيهاً، لافتا إلى أن الأسواق لاتزال تمر بمرحلة من الركود الشديد. وتابع، إننا فى العام الحالى نمر بمرحلة من الكساد فى عمليات البيع والشراء أقوى من العام الماضى بما يتخطى ال50%، نتيجة ضعف الرواج، رغم الدخول فى موسم الصيف الذى ينتشر فيه موسم الزواج.