سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف فرنسية: كاتب فرنسى يرى أن دعم الناتو لتركيا يمثل مرحلة جديدة من تدويل الصراع فى سوريا.. ميركل تضرب الطاولة وتعلن: على جثتى تمرير مقترح اليوروبوند لحل أزمة الديون
صحيفة لوفيجارو كاتب فرنسى يرى أن دعم الناتو لتركيا يمثل مرحلة جديدة من تدويل الصراع فى سوريا خصصت افتتاحية صحيفة لوفيجارو اليوم، للتعليق على الأجواء بين سوريا وتركيا على خلفية الطائرة التركية التى أسقطها الدفاع الجوى فى سوريا. وصف الكاتب الفرنسى بيير روسلين فى صحيفة لوفيجارو الفرنسية الأجواء بأنها أجواء حرب باردة، وأن هذا الحادث علامة على تصعيد فى الصراع السورى، خاصة وأن تركيا تقدم دعماً كبيراً للمعارضة السورية ضد نظام بشار الأسد، وقال إن قوات الدفاع الجوية فى سوريا لن تقوم بإسقاط إحدى مدافعات تركيا دون علمها بوجود دعم من روسيا. ويرى الكاتب أن امتناع تركيا من الانتقام من سوريا يرجع إلى رغبتها فى استغلال الفرصة لاختبار رد فعل منظمة حلف شمال الأطلسى الناتو لاسيما وأنها مضطرة للعبير عن تضامنه مع تركيا. يرى بيير روسلين أن ظهور الناتو لو بطريقة غير مباشرة فى الساحة يمثل مرحلة جديدة من تدويل الصراع فى سوريا على خلفية توريد الأسلحة إلى سوريا، وذلك كله يذكر بالحرب الباردة. صحيفة لوموند: ميركل: على جثتى تمرير مقترح اليوروبوند لحل أزمة الديون ركزت صحية لوموند الفرنسية اليوم على تغطية فاعليات لقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند أمس لمحاولة الوصول لحل وسط قبيل القمة الأوروبية الخميس والجمعة القادمين. وقالت إن ميركل أبدت اعتراضها على مقترح اليوروبوند أو لسندات الأوروبية المشتركة من أجل استعادة الاستقرار لأسواق المال، إذ قامت خلال عشاء العمل مع الرئيس فرانسوا هولاند بضرب الطاولة بقبضة يدها، وقالت: على جثتى أن تشارك كل أوروبا المسؤولية عن الدين. تقول الصحيفة إن ردة فعل المستشارة الألمانية بمثابة تحذير أخير أمام إصرار هولاند على استخدام أموال صناديق الإنقاذ من أجل استعادة الاستقرار لأسواق المال. وأضافت الصحيفة أن المستشارة ميركل شنت هجومها منذ يوم الاثنين الماضى لنزع فتيل توصيات قادة المؤسسات الأربع الرئيسية فى الاتحاد الأوروبى. وأشارت لوموند إلى موقف المستشارة الألمانية وقالت إنها تضع خطا أحمر أمام مطالب شركائها الأوروبيين الذين أجمعوا على مقترح اليوروبوند ومحاولة المشاركة فى حل أزمة الديون، مبدية تخوفها من عدم وجود توازن بين المخيمين وأن ترجح كفة المقترح على حساب مزيد من السيطرة. وتبرر ميركل موقفها من سندات اليورو قائلة، إنها ليست فقط غير دستورية لكن كذلك غير صحية من الناحية الاقتصادية ولها سلبيات على الإنتاجية.