اعتقلت الشرطة الإسرائيلية امرأة إسرائيلية تبلغ من العمر (40 عاما) تقوم ببيع مواد كيماوية خطيرة للفلسطينيين فى الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن المرأة الإسرائيلية تعمل فى مركز كيميائى بمدينة تل أبيب وتحمل شهادة فى الكيمياء وخبيرة فى هذا المجال، وكانت تأخذ بعض المواد من المركز وتخزنها فى مكان ما داخل المدينة ومن ثم تقوم ببيعها إلى الفلسطينيين، كما يعتقد أيضا أنها قامت ببيع بعض هذه المواد إلى رجال عصابات فى إسرائيل. وأضافت أنه قبل أيام وصلت إلى الشرطة معلومات استخباراتية عن الإسرائيلية والمخزن، ما دفعها للقيام بمداهمة المخزن لتجد كميات من المواد الكيماوية الخطيرة واعتقال هذه المرأة . وفى أول رد فعل لها ذكرت المرأة للشرطة أنها لا تعلم أن بيع هذه المواد ممنوع، موضحة أن المواد التى بيعت يتم خلطها ببعض السموم وبيعها للفلسطينيين. أما المواد التى وصلت إلى العصابات داخل إسرائيل فإن الشرطة تشك بأن العصابات تحاول أن تصنع منها مواد متفجرة. وسيتم اليوم الثلاثاء، تمديد اعتقال الإسرائيلية فى محكمة الصلح بتل أبيب لاستكمال التحقيق معها. من جهة أخرى، عاقبت محكمة إسرائيلية شرطيين من حرس الحدود الإسرائيلى بالحبس الفعلى لمدة تتراوح ما بين أربعة وستة أشهر بعد إدانتهما بسرقة 4 آلاف شيكل (الدولار يساوى 4 شيكلات تقريبا) من ثلاثة فلسطينيين تحت تهديد السلاح قبل 3 سنوات. كما أن المحكمة المركزية فى بئر السبع قضت أيضا بتعويض الفلسطينيين بمبلغ 1700 شيكل لكل منهم، وأوضحت أن الفلسطينيين الثلاثة تواجدوا فى سوق بئر السبع بدون تصاريح دخول لإسرائيل.