قالت الدكتورة حنان بلخي المدير الاقليمى لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى لإطلاق المبادرة العالمية للقضاء على شلل الاطفال، إنه بينما نجتمع اليوم، لا تزال منطقتنا تتحمل العبء المتبقي من فيروس شلل الأطفال، بينما لا يزال الفيروس موجودًا في أفغانستان وباكستان، مضيفة، إنه تذكرنا حالات تفشي شلل الأطفال المتحورة الأخيرة في جيبوتي والسودان والصومال واليمن بهشاشة مكاسبنا. وأشارت إلى إننا نعمل معا لضمان عدم إصابة أي طفل بشلل الأطفال، إن المبادرات العالمية للقضاء على شلل الأطفال، وخطة العمل الجديدة التي وُضعت بالتنسيق مع الدول الأعضاء والشركاء، تعمل بالفعل على صياغة برنامج أكثر مرونة ومسائلة، برنامج أكثر جاهزية لمواجهة حقائق اليوم المعقدة، لكن النجاح سيعتمد على الالتزامات المستدامة والمسؤولية المشتركة في مواجهة تقليص الميزانية والأولويات العالمية المتنافسة، مضيفة، إنه يجب أن نقول إن الدورة ال 72 للجنة الاقليمية لشرق المتوسط والتى ستعقد يوم غد الاربعاء بالقاهرة، متحدة وهادفة، وركزت على النتائج، وعزمنا الراسخ على تثبيت برنامجنا بشكل نهائي، مضيفة، إن هذا المساء، سنستمع إلى الدول الأعضاء في مبادرة شلل الأطفال العالمية، والشركاء، والمانحين، حول جهودنا الجماعية لوقف انتقال فيروسات شلل الأطفال البرية والمتغيرة، وضمان عدم إصابة أي طفل بشلل الأطفال. وقالت أشكر الداعمين لبرامج شلل الاطفال فى كل من السعودية والإمارات، كما اشكر الداعمين من مؤسسة جيتس، وجافى واليونيسف على تقديم الدعم اللازم للقاحات للأطفال فى غزة. قالت الدكتورة حنان حسن بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ، خلال مؤتمر صحفى لإطلاق المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، اليوم بالقاهرة، يسرني أن أُرحِّب بكم جميعًا في هذا الملتقى الرفيع المستوى الذي ينعقد تحت شعار "متحدون للقضاء على شلل الأطفال" عشية انعقاد الدورة ال 72 للَّجنة الإقليمية لشرق المتوسط. إن استئصال شلل الأطفال ما يزال على رأس أولويات منظمة الصحة العالمية. وأضافت، إن كل تقدُّم تحقَّق على مر السنين إنما كان ثمرة تكاتُف الحكومات والعاملين الصحيين والمجتمعات المحلية والشركاء واستمرار ذلك حتى وصلنا إلى هذه المرحلة، ومن خلال اللجنة الفرعية الإقليمية المعنية باستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته، ضاعفت الدول الأعضاء التزاماتها المالية والسياسية والتقنية تجاه هذه القضية. وأنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر لجميع الشركاء والجهات المانحة، ولا سيما المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، على دعمهما المالي السخي، وقطر والكويت على ما تعهدتا به مؤخرًا. وأود أيضًا أن أعرب عن تقديري للدعم المتواصل الذي قدمه أعضاء الروتاري، الذين استمروا، أكثر من 30 عامًا، في مناصرة معركة القضاء على شلل الأطفال في جميع أنحاء العالم. وأوضحت، إنه برغم كل تلك الجهود والدعم، فإن اجتماعنا اليوم يأتي وإقليمنا ما يزال ينوء بعبء ما تبقَّى من هذا المرض، ففيروس شلل الأطفال البري ما يزال متوطنًا في أفغانستان وباكستان، والفاشيات الأخيرة لفيروس شلل الأطفال المتحور في جيبوتيوغزة والسودان والصومال واليمن تُذكِّرنا بهشاشة المكاسب التي حققناها، وبأننا الآن في لحظة فارقة. إن خطة العمل الجديدة للمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، التي أُعِدَّت بالتنسيق مع الدول الأعضاء والشركاء، تصوغ برنامج عمل يعزز المرونة والقدرة على الصمود والمساءلة، برنامجًا أكثر استعدادًا لمواجهة الواقع المعقَّد الذي نشهده اليوم، ولكن نجاح ذلك البرنامج سيتوقف على استمرار الالتزام والمسؤولية المشتركة. وفي مواجهة تقلُّص الميزانيات التي تتوزع على أولويات عالمية كثيرة، يجب أن نظل ثابتين على الدرب: هدفنا واحد، وتركيزنا على النتائج، وعزيمتنا راسخة لا تتزعزع للقضاء على شلل الأطفال إلى الأبد. وهذا المساء، سنعرض للدول الأعضاء وشركاء المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال والجهات المانحة جهودنا الجماعية لوقف انتقال فيروسات شلل الأطفال البرية والمتحورة، ولضمان عدم إصابة أي طفل آخر بشلل الأطفال.