حزب الحرية المصرى: رسائل الرئيس السيسى بقمة شرم الشيخ أعادت صوت الإنسانية للعالم

أكد حزب الحرية المصرى برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود أن قمة شرم الشيخ للسلام تمثل محطة تاريخية فارقة فى مسار القضية الفلسطينية ومسيرة الأمن الإقليمى والدولى، مشيدا بالدور المصرى الريادى فى إحياء الأمل وإعادة إرساء أسس السلام العادل فى الشرق الأوسط.
وقال الدكتور ممدوح محمود، رئيس الحزب، إن الكلمة التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال القمة حملت رسائل إنسانية وأخلاقية عميقة، أكدت على أن مصر لا تزال ضمير المنطقة وصوت العقل والحكمة، وأن دعوة الرئيس إلى إنهاء الحرب فى غزة وبدء عهد جديد من السلام تعكس الرؤية المصرية الثابتة بأن السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لضمان مستقبل آمن ومستقر للشعوب.
وأضاف أن تأكيد الرئيس السيسى على أن «القيادة الحقيقية ليست فى شن الحروب، وإنما فى القدرة على إنهائها» يمثل رسالة حضارية للعالم بأسره، مشيرا إلى أن تنفيذ حل الدولتين هو الطريق الواقعى والوحيد لتحقيق الطموحات المشروعة للشعبين الفلسطينى والإسرائيلى، وإحياء جوهر العدالة الدولية، ووضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته التاريخية لإنهاء أحد أطول الصراعات فى العصر الحديث.
وأشار رئيس الحزب إلى أن مصر، التى دشنت مسار السلام منذ عقود، تواصل بقيادة الرئيس السيسى جهودها لترسيخ ثقافة السلام وإعادة إعمار غزة، في رسالة واضحة بأن السلام الحقيقى لا يكتمل إلا حين تمتد الأيادى للبناء بعد الدمار.
وأكد الدكتور ممدوح محمود على أن قمة شرم الشيخ للسلام تمثل فرصة تاريخية لصناعة شرق أوسط خالٍ من الصراعات، يقوم على العدالة والمساواة والتعايش المشترك، مشددا على أن مصر ستظل دائمًا بوابة السلام وصاحبة المبادرة نحو مستقبل أفضل للبشرية.