قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن المفاوضات الجارية بين حماس وإسرائيل لا تمثل نهاية الحرب على غزة بعد، وأن تأسيس هيئة تتولى حكم القطاع سيستغرق بعض الوقت، لكنه أكد على وجود خطة لذلك. وفى مقابلة مع قناة NBC News الأمريكية، أجاب روبيو بالنفى على سؤال المذيعة كريستين ويلكر حول ما إذا كانت مفاوضات السلام تمثل نهاية الحرب فى غزة، وأضاف: لا يزال هناك بعض العمل الذين يتعين إنجازه، مشيراً إلى الاجتماعات المستمرة لتحديد لوجستيات تطبيق خطة السلام. وتابع روبيو قائلا إن الجميع وافق، بمن فيهم إسرائيل، على أنه فى نهاية المطاف، وعند مرحلة ما مع استمرار هذه العملية سيحكم غزة هيئة تكنوقراط فلسطينية ليست من حماس، وليسوا إرهابيين بمساعدة وتوجيه من مجموعة دولية مثل مجلس سلام، مردداً نفس اللغة الواردة فى خطة ترامب المقترحة للسلام فى غزة. وأشار روبيو إلى أنه فى نفس الوقت لا يمكن تأسيس هيكل حكم فى غزة لا يشمل حماس فى ثلاثة أيام، مما يعنى أن الأمر سيستغرق بعض الوقت. وتساءل روبيو فى مقابلته مع الشبكة الأمريكية: كيف يمكن إنشاء هذه القيادة التكنوقراط الفلسطينية ليست من حماس وليس من الإرهابيين، بمساعدة المجتمع الدولى؟ كيف يمكن نزع سلاح أي نوع من الجماعات الإرهابية التي تبنى الأنفاق وتشن هجمات على إسرائيل؟. ورداً على سؤال حول ما إذا كان من الممكن إطلاق سراح الأسرى هذا الأسبوع، رد روبيو قائلا: نريد إطلاق سراحهم فى أسرع وقت ممكن. وكان الرئيس ترامب قد قال إن إسرائيل وافقت على الانسحاب إلى خط أولى يمر عبر غزة من أجل السماح لاتفاق الأسرى بالمضى قدما. وسيسحب هذا الخط الأصفر، الذى نشره ترامب على خريطة على حسابه على تروث سوشيال، الجيش الإسرائيلي إلى مشارف العديد من المدن الكبرى. وأشار روبيو إلى أنه قبل أن تنسحب إسرائيل بشكل أكبر، سيكون على الأطراف تحديد من يتولى السيطرة على القطاع. وقال وزير الخارجية الأمريكي: عندما نسأل إسرائيل"حسنا، أنتم عند الخط الأصفر، الآن عليكم أن تسلموا كل شيء خلف هذا الخط، يجب أن يكون هنام أحد يدير الأمر". ودعونا نكون واقعيين، لا يمكن تأسيس هذا النوع من هيكل الحكم داخل غزة خلال 72 ساعة.