تسليم شهادات انتهاء البرنامج التدريبي لتأهيل وتدريب المعيدين الجدد بجامعة العريش    البنك المركزي المصري يكشف أسباب خفض أسعار الفائدة    موعد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي وبداية تطبيق التوقيت الشتوي 2025    بوتين يرد على مزاعم ترامب بأن روسيا "نمر من ورق"    «اهدأوا».. بوتين للنخب الغربية: حاولوا التعامل مع مشاكلكم الداخلية    "الديموقراطي الأمريكي": الجمهوريون يسعون لفرض هيمنتهم عبر الإغلاق الحكومي    نتائج مُبشرة.. ماذا قدم بيراميدز مع صافرة محمود إسماعيل قبل مباراة السوبر الأفريقي؟    «بنتي انهارت».. عمرو زكي يرد على شوبير: «أنا بخير.. وكان أولى يتصل عليا» (خاص)    الأرصاد تكشف حالة الطقس غدًا الجمعة 3 أكتوبر 2025.. كم تسجل درجات الحرارة نهارًا؟    «عملتها من ورايا».. نجل غادة عادل يعلق على إجراءها عملية تجميل    نيللي كريم عن ترشيح فيلمها «هابي بيرث داي» للأوسكار: «يناقش الطبقية» (تفاصيل)    خالد الجندى: كثير من الناس يجلبون على أنفسهم البلاء بألسنتهم    غدًا.. مساجد المنيا تستعد لاستقبال المصلين في صلاة الجمعة    ما حكم الصلاة بالحركات دون قراءة؟.. أمين الفتوى يجيب    المنشاوي يعقد اجتماعًا لمتابعة المشروعات الإنشائية بجامعة أسيوط    هيفاء وهبي تفاجئ جمهورها بطرح 5 أغاني من ألبومها الجديد «ميجا هيفا» (فيديو)    وزير الخارجية يتوجه إلى باريس    الدوري الأوروبي.. التشكيل الأساسي لفريق ريال بيتيس أمام لودوجوريتس    سعر السولار اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025    وظائف خالية اليوم.. فرص عمل جديدة في الأردن بمجال الصناعات الخرسانية    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 2أكتوبر 2025 في المنيا.... تعرف عليها    رئيس الوزراء يوافق على رعاية النسخة التاسعة من مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني    محافظ البحيرة تفتتح معرض دمنهور الثامن للكتاب بمشاركة 23 دار نشر    قرار عاجل من التعليم لطلاب الثانوية العامة 2028 (الباقين للإعادة)    نجل زيدان بقائمة منتخب الجزائر لمواجهتي الصومال وأوغندا بتصفيات المونديال    وائل السرنجاوي يعلن قائمته لخوض انتخابات مجلس إدارة نادي الزهور    المنصورة يفوز على مالية كفر الزيات.. وبروكسي يتعادل مع الترسانة في دوري المحترفين    استشهاد 53 فلسطينيًا فى قطاع غزة منذ فجر اليوم    مصر تبحث مع البنك الدولي تعزيز التعاون بمجالي الصحة والتنمية البشرية    ضبط طن مخللات غير صالحة للاستخدام الآدمي بالقناطر الخيرية    حزب العدل ينظم تدريبًا موسعًا لمسئولي العمل الميداني والجماهيري استعدادً لانتخابات النواب    تركيا.. زلزال بقوة 5 درجات يضرب بحر مرمرة    إخلاء سبيل سيدتين بالشرقية في واقعة تهديد بأعمال دجل    إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية مكثفة على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة    المجلس القومي للمرأة يستكمل حملته الإعلامية "صوتك أمانة"    وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وحدات "ديارنا" بمدينة أكتوبر الجديدة    طرق الوقاية من فيروس HFMD    «أطفال بنها» تنجح في استخراج مسمار دباسة اخترق جدار بطن طفل    السيطرة على حريق فى سيارة مندوب مبيعات بسبب ماس كهربائي بالمحلة    14 مخالفة مرورية لا يجوز التصالح فيها.. عقوبات رادعة لحماية الأرواح وضبط الشارع المصري    وست هام يثير جدلا عنصريا بعد تغريدة عن سانتو!    لهجومه على مصر بمجلس الأمن، خبير مياه يلقن وزير خارجية إثيوبيا درسًا قاسيًا ويكشف كذبه    بقيمة 500 مليار دولار.. ثروة إيلون ماسك تضاعفت مرتين ونصف خلال خمس سنوات    برناردو سيلفا: من المحبط أن نخرج من ملعب موناكو بنقطة واحدة فقط    المصري يختتم استعداداته لمواجهة البنك الأهلي والكوكي يقود من المدرجات    ما يعرفوش المستحيل.. 5 أبراج أكثر طموحًا من غيرهم    وزير الري يكشف تداعيات واستعدادات مواجهة فيضان النيل    الكشف على 103 حالة من كبار السن وصرف العلاج بالمجان ضمن مبادرة "لمسة وفاء"    تفاصيل انطلاق الدورة ال7 من معرض "تراثنا" بمشاركة أكثر من 1000 عارض    استقالة 14 عضوا من مجلس الشيوخ لعزمهم الترشح في البرلمان    السفير التشيكي يزور دير المحرق بالقوصية ضمن جولته بمحافظة أسيوط    رئيس الوزراء: ذكرى نصر أكتوبر تأتى فى ظل ظروف استثنائية شديدة التعقيد    جاء من الهند إلى المدينة.. معلومات لا تعرفها عن شيخ القراء بالمسجد النبوى    تحذيرات مهمة من هيئة الدواء: 10 أدوية ومستلزمات مغشوشة (تعرف عليها)    مصر والسودان تؤكدان رفضهما التام للإجراءات الأحادية فى نهر النيل    جامعة بنها تطلق قافلة طبية لرعاية كبار السن بشبرا الخيمة    انهيار سلم منزل وإصابة سيدتين فى أخميم سوهاج    «الداخلية»: القبض على مدرس بتهمة التعدي بالضرب على أحد الطلبة خلال العام الماضي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": قنديل: "العسكرى" يريد البقاء الآمن.. والشراكة مع الإخوان مشروطة.. ومرسى تعهد لنا بدولة مدنية.. حاتم عزام: حل البرلمان قرار سياسى.. وأديب: الحياة لن تتوقف على إعلان نتيجة الانتخابات
نشر في اليوم السابع يوم 24 - 06 - 2012

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث ناقش برنامج "القاهرة اليوم" تخوفات إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية وأجرى برنامج آخر النهار حوارا مع الإعلامى حمدى قنديل.
"القاهرة اليوم": أديب: الحياة لن تتوقف على إعلان نتيجة الانتخابات.. حماد: ما تشهده البلاد أمر طبيعى بسبب استبدال النظام.. الغزالى حرب: على مرشحى الرئاسة احترام النتيجة أى ما كانت
متابعة إسلام جمال
قال الإعلامى محمد مصطفى شردى، إن ميدان التحرير يزداد اشتعالا، من أجل تأييد مرسى ومن أجل المطالبة بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وضرورة تسليم "العسكرى" السلطة إلى الرئيس المدنى المنتخب.
وأضاف شردى، أن الاحتفالات التى تقام فى المنصة بالجيش، وتأييدا للفريق أحمد شفيق، جعلت البعض ينزل إلى ميدان التحرير، ليس حبا فى مرسى، ولكن للوقوف بجانب الثورة، وحمايتها من فلول النظام السابق.
من جانبه، تساءل الإعلامى عمرو أديب، قائلا: "لماذا يخيل إلى البعض أن نتيجة الانتخابات هى النهاية؟"، مشيرا إلى أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وقف اليوم فى ميدان التحرير قائلا: "ليس منى من غادر ميدان التحرير إذا لم يكن مرسى هو الرئيس".
وأردف أديب قائلا: "إيه اللى هيحصل يعنى بكره واحد هيكسب وواحد هيخسر، واللى هيكسب هيشيل "خاذوق عمره"، لافتا إلى أن لدينا أشياء كثيرة مهمة يجب النظر إليها مثل الجمعية التأسيسية للدستور.
وأضاف أديب فى كلام أن البرادعى هيجى رئيس وزراء، مشيرا إلى أن هذا الأمر ربما يكون له تأثير فى شكل الحياة السياسية فى القادم، مشيرا إلى أنه أى ما كانت النتيجة غدا يجب أن نتقبلها، متسائلا: "هل من الممكن أن نرى يوم الاثنين الصبح الناس رايحة على شغلها ونبدأ عجلة الحياة".
وتابع أديب قائلا: "أى ما كان الرئيس خلاص" جيم أوفر"، ولو مكنتش قبلت بقوانين اللعبة مكنتش دخلتها من الأول، مشيرا إلى أنه يجب احترام كلمة الشعب مهما كانت، ويجب احترام نتيجة الصناديق.
ووجه أديب رسالة إلى المتواجدين فى ميدان التحرير قائلا: "أناشد كل المصريين فى التحرير وفى المنصة بالعودة غدا إلى منازلهم بعد إعلان النتيجة.
وفى مداخلة هاتفية، قال خالد أبو على، من أمام المنصة بمدينة نصر، إن هناك جموعا أتت أمام المنصة لتأييد المجلس العسكرى، وتأييد الفريق أحمد شفيق، مشيرا إلى أن المتواجدين يصرون على التواجد لحين الإعلان عن نتيجة الانتخابات غدا.
وأضاف أبوعلى قائلا إن المتواجدين لديهم ثقة بفوز الفريق أحمد شفيق بمنصب رئيس الجمهورية، لافتا إلى أن أبرز المتواجدين هو الإعلامى توفيق عكاشة.
من جهة أخرى، وخلال مداخلة هاتفية، قال وليد رشاد مراسل البرنامج من ميدان التحرير، إن الميدان يشهد حالة من الحراك، لافتا إلى أن الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير أكثر اكتظاظا من ذى قبل، وأن المتظاهرين يهتفون بحالة شديدة من الحماس، وأن هناك حالة من الصخب على المنصة.
وأضاف رشاد، أن الموضوع لا يتعلق بنتائج انتخابات الرئاسة، مشيرا إلى أن المتظاهرين لديهم قناعة بأن نتيجة الانتخابات قد حسمت لصالح الدكتور محمد مرسى، لافتا إلى أن المتظاهرين مصرون على عدم الانصراف إلا بعد تحقيق مطالبهم بإلغاء الضبطية القضائية، والإعلان الدستورى المكمل، وسرعة تسليم السلطة، مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين حدث لديهم تطور نوعى، بانضمامهم إلى مطالب الثوار.
وفى مداخلة هاتفية، قال الكاتب الصحفى سلامة أحمد سلامة، إنه ليس بالضرورة أن من أيد الفريق أحمد شفيق يعتبر ضد السياسية، وأن من أيد الدكتور مرسى هم من أيدوا الثورة.
وأشار سلامة إلى أنه لا نستطيع الحكم على نتائج الانتخابات بأنها ستكون نتيجة صندوقية بمعنى أنها نابعة عن إرادة الصندوق، أو نتيجة سياسية، لافتا إلى أن ما سمعناه عن اجتماعات داخل الغرف المغلقة يثير الشكوك حول نتيجة الانتخابات.
الفقرة الرئيسية
"تخوفات من نتيجة الانتخابات"
الضيوف
الدكتور يسرى حماد، عضو الهيئة العليا بحزب النور
الدكتور أسامة الغزالى حرب، الكاتب والمحلل السياسى
الدكتور ضياء رشوان، رئيس مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية
قال الدكتور يسرى حماد عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن ما تشهده البلاد الآن حالة طبيعية، نتيجة استبدال نظام بنظام، لافتا إلى أن نتيجة الانتخابات غدا هى إعلان عن نتيجة الثورة.
وأشار حماد إلى أن هناك صراعا لدى العديد من القوى السياسية على السلطة، الأمر الذى أحدث ارتباكا شديدا فى السلطة.
ولفت حماد إلى أننا لسنا أمام الحزب الديمقراطى والحزب الجمهورى فى أمريكا، الأمر الذى يقصد به غياب الثقة لدى المصريين فى الأحزاب والقوى السياسية المتواجدة الآن على الساحة.
وأوضح حماد أن الهيئات المؤسسية تعمل الآن على إعادة هيكلتها من جديد لتتواكب مع النظام الجديد، مثل جهاز الأمن الوطنى، مشيرا إلى أنه يعرف قيادة من قيادات الأمن الوطنى رفضت العودة مجددا إلى أساليب النظام القديم وممارساته.
وقال حماد: "يبدو أن النتيجة تشير إلى أن الدكتور محمد مرسى هو من نجح، إلا أن تأجيل النتيجة جاء بسبب "توضيب" المشهد السياسى"، لافتا إلى أنه يجب على الجماهير الرضا بنتيجة الانتخابات، لأن هناك مؤسسة عسكرية قائمة لن تسمح بهيمنة أحد على السلطة فى البلاد.
من جانبه، قال الدكتور أسامة الغزالى حرب، المحلل السياسى، إنه من الواضح أن هناك مشكلة فى توجيه الانتقادات إلى مؤيدى الفريق شفيق، لافتا إلى اندهاشه من حصر الثورة المصرية فى موقف البعض منها.
وأضاف حرب أن الثورة المصرية وقعت فى خطأ تاريخى، وذلك عندما تولى قيادة البلاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة عقب التنحى، ولم تحكم القوى الثورية البلاد، على عكس جميع الثورات فى العالم.
وأشار حرب إلى أن الثورة لم يكن لها قائد، وأنه من المعروف أثناء الثورة أن البرادعى هو زعيم الثورة، إلا أن البرادعى اختفى وانسحب من الانتخابات الرئاسية.
وردا على انتقادات الكاتب الروائى علاء الأسوانى لكل من أدلى بصوته لصالح الفريق أحمد شفيق، قال حرب: "علاء الأسوانى كاتب موهوب ومحترم، لكن أقول له دعنا نستمتع بأن يكون هناك رئيس سابق يجلس فى بيته بعد أربع سنوات، ولا يمكن أن نتهم كل من أيد شفيق بأنه ضد الثورة".
وأوضح حرب أنه طلب من الفريق شفيق أن يعلن احترامه لنتيجة الانتخابات إذا فاز مرسى، مطالبا مرسى أن يتقبل بهذا الأمر أيضا.
وأشار حرب إلى أن اجتماع القوى المدنية اليوم كان من أجل إيصال عدة رسائل، منها رفض التدخل الأمريكى فى شئون البلاد وضرورة عمل الدستور بطريقة سليمة.
وفى نفس السياق، قال ضياء رشوان الكاتب الصحفى، ورئيس مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، وتعقيبا على ما قاله الإعلامى حمدى قنديل من أن فوز مرسى يجعل الأمور أكثر سهولة، بأنها جملة مدمرة، لافتا إلى أنه إذا كان الأمر كذلك فلماذا قمنا بتجربة انتخابية نزيهة.
وأضاف رشوان أن هناك اجتماعات مغلقة حدثت خلال اليوم، وهذه الأعداد المتواجدة فى التحرير وفى مدينة نصر، مشيرا إلى أن هناك لقاءات تمت بين المشير طنطاوى والمهندس خيرت الشاطر، وكذلك دعوة المشير طنطاوى الدكتور محمد البرادعى للاجتماع معه.
وأضاف رشوان قائلا: "إن نجاح الفريق شفيق قد يكون أخطر على المستوى القصير بعد نتيجة الانتخابات، لكن نجاح مرسى قد يكون أخطر على مستوى الدولة العميقة".
"آخر النهار": حمدى قنديل: "العسكرى" يريد البقاء الآمن.. ومرسى تعهد لنا بدولة مدنية.. حاتم عزام: حل البرلمان قرار سياسى
متابعة محمد عبد العظيم
قال الإعلامى محمود سعد إنه لا يعرف سبب تأجيل إعلان نتيجة جولة الإعادة إلى عصر الأحد، متسائلا أيضا عن سر مليونية مدينة نصر.
وطالب سعد من جميع القوى السياسية والشعب المصرى بضرورة احترام النتيجة وتقبلها فى أى حال، سواء فاز الدكتور محمد مرسى أو الفريق أحمد شفيق.
من جانبه، قال عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط وأحد أعضاء لجنة ال100 لوضع الدستور لمراسل البرنامج خلال اجتماع الجمعية التأسيسية، إن اللقاء كان هائلا، مؤكدا على أن الخلاف فى وجهات النظر بين المشاركين فى اللجنة لا يعنى أن اللجنة بها مشاكل.
وأكد المستشار وليد شرابى، المتحدث الرسمى باسم حركة قضاة من أجل مصر، خلال مداخلة هاتفية، أن الحركة تعدت الشكوى التى قدمت من حملة الفريق أحمد شفيق، والمستشار أحمد الزند، وأخيرا التفتيش القضائى، مؤكدا على أنه على الرغم من تعدد الشكاوى، إلا أنه لا أحد يتحدث عن الموضوع، وهو هل النتيجة التى أعلنها صحيحة أم لا؟
وأضاف "شرابى" قائلا: الحركة جمعت النتائج من خلال محاضر فرز اللجان العامة والتى تبلغ 352 لجنة تمثل أصوات المصريين فى كافة المحافظات، مشيرا إلى أنهم ليسوا جهة إعلان النتيجة، ومنتظرون لقرار اللجنة العليا عصر اليوم.
الفقرة الرئيسية
"الانتخابات الرئاسية والوضع الحالى للبلاد"
الضيوف :
حمدى قنديل الإعلامى الكبير
وائل خليل الناشط السياسى
حاتم عزام عضو مجلس الشعب السابق
قال الإعلامى حمدى قنديل إن موقفه المعارض لسياسة جماعة الإخوان المسلمين لن يتغير إلا بعد أن يفوا بوعودهم مع القوى السياسية، مؤكدا على أن الشراكة مع الإخوان شراكة مشروطة.
وأضاف "قنديل" قائلا: اتفقنا مع الدكتور محمد مرسى على أنه حال نجاحه فى الانتخابات الرئاسية، عليه أن يعد بأن تكون الدولة ديمقراطية مدنية ويختار رئيس وزراء وطنى مستقل، ونواب له ليسوا من الإخوان ويمثلون كافة طوائف المجتمع، وجمعية تأسيسية تشمل كافة طوائف المجتمع لوضع دستور توافقى يعبر عن الجميع.
وأشار "قنديل" إلى أن الحوار مع الإخوان أفضل من الحوار مع النظام السابق، وجاء بعد اشتعال الأوضاع، خاصة وأن هناك وسائل إعلام أشاعت أن مصر على وشك الانفجار، مؤكدا على أن الدافع الوطنى والخوف على مصر وراء الحوار مع الإخوان.
وأكد قنديل أن المجلس العسكرى يريد الحفاظ على الكرسى والبقاء بالحكم ويحافظ على ما يسمونه ب"عرق الجيش"، كما أنه يريد البقاء الآمن وليس الخروج الآمن.
وأوضح قنديل، أن المجلس وقف بجانب الثورة وسعد بها فى البداية لأنه لم يكن يريد أن يكتمل مخطط التوريث، لرفضه شاب مدنى مثل جمال مبارك، مشيرا إلى أن المجلس أراد أن تقف الثورة عند هذا الحد، وأن يقوموا بمجرد إصلاحات لتجميل نظام مبارك.
ومن جانبه، أكد حاتم عزام عضو مجلس الشعب السابق وصاحب قانون الفرز فى اللجان الفرعية، أنه أقام دعوى قضائية أمام القضاء الإدارى ضد المجلس العسكرى والمشير حسين طنطاوى، لعدم أحقيتهم فى حل البرلمان، مؤكدا على أن حل البرلمان قرار سياسى.
وأضاف "عزام" أنه طبقا للإعلان الدستورى فإن المجلس العسكرى لا يملك حل البرلمان، مشيرا إلى أن حكم المحكمة الدستورية العليا تحدث عن المقاعد الفردية ولم يتحدث عن حل البرلمان بأكمله، وبالتالى ليس للمجلس العسكرى الحق فى حل البرلمان.
وقال الناشط السياسى وائل خليل، إن دعمه للدكتور محمد مرسى فى جولة الإعادة من أجل مواجهة النظام السابق، فالإخوان محسوبون على الثورة على الرغم من اختلافنا معهم خلال الفترة الماضية، مؤكدا على أن مساواة الدكتور محمد مرسى مع الفريق أحمد شفيق أمر مدهش وبعيد تماما عن الواقع.
"90 دقيقة": "الرملى": هناك حالة من العبث تسيطر على المشهد السياسى.. قيادى بالحرية والعدالة: ليس من حق المشير حل البرلمان.. الغزالى حرب: تأجيل نتائج الانتخابات الرئاسية أوضحت اتجاه تيارات سياسية ومدى تأييدها أو عدم تأييدها للثورة
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الأولى
الضيوف
شادى الغزالى حرب عضو ائتلاف شباب الثورة
محمد القصاص عضو الهيئة العليا لحزب التيار المصرى
قال شادى الغزالى حرب إن شباب الثورة تحالفوا مع الإخوان على أرضية رفض الإعلان الدستورى المكمل، وأن المطالبة بعدم حل البرلمان مطلب الإخوان لذلك لابد أن نصل إلى أرضية وسط بشراكة وطنية، خاصة بعد التعهدات التى قطعها مرسى على نفسه أمس، مثل عدم المساس بالمادة الثانية، والتأكيد على مدنية الدولة، واختيار نواب من خارج الحرية والعدالة، وأنه سيكون مستقلا.
كما قال حرب إن هذه التعهدات خطوة للإمام وإثبات لحسن النوايا، وأن المصريين ينتظرون من الإخوان التراجع عن أخطاء الماضى، موضحا أنه بعد وضوح النتيجة والإصرار من اللجنة العليا للانتخابات على الفريق شفيق أفرز سقوط لبعض الأقنعة.
وأضاف حرب أن كلام أنصار شفيق عن نتائج انتخابات الرئاسة كلام مرسل بدون أدلة، وأن الطعون فى المرحلة الأولى مع صباحى لم تستغرق أكثر من 24 ساعة، ولم يتعامل شفيق مثل صباحى، ولكن كان هناك تطويل غير مبرر لشفيق.
وأشار حرب إلى ما يتردد من انقلاب عسكرى لصالح شفيق لن نسمح به، وأوضح حرب أن من ينادى بالمدنية من أنصار شفيق يجب أن يعلموا أن هناك فرقا بين المدنية والعسكرية، كما أنها ضد العسكرية وأنهم سيقفون ضد الإخوان لو بعدوا عن مدنية الدولة.
ومن جانبه، قال محمد القصاص عضو الهيئة العليا لحزب التيار المصرى، إن أساس المشهد هو مستقبل البلد، وهل سيظل تحت وصاية من المجلس العسكرى أم لا؟.
وأكد القصاص رفضه لشفيق شكلا ومضمونا، وأنه لو فاز شفيق سيرفضه بشكل سلمى، وإذا فاز مرسى فسيطالبه والإخوان بالوقوف ضد الإعلان الدستورى المكمل، وأنه سيعارض مرسى إذا بعد عن مدنية الدولة.
الفقرة الثانية
"حوار مع الكاتب والمؤلف لينين الرملى"
قال الكاتب والمؤلف لينين الرملى إن الإخوان كانوا حلفاء للمجلس العسكرى، وكان بينهم شهر عسل طويل بعد الثورة، وأن الإخوان يريدون تفكيك الدولة وأجهزتها، والمجلس العسكرى يقاوم ذلك، كما قال إن الكلمة حاليا قد تكون عنفا أو تكون تحريضا، وعلى الجميع أن يضعها فى نصابها بما يخدم البلد لأن هناك الكثير، لافتا النظر إلى أن أغلب الناس حاليا لا تقرأ، وأن هذا شىء خطأ، كما أن تاريخنا منذ سنوات مزيف.
وأضاف الرملى أن هناك تخوفا من إثارة الفوضى، وأن فوز مرسى سيكون أهون لأن أنصار مرسى معترضون حتى قبل الانتخابات نفسها بتردد القول بأنه إذا فاز شفيق فإن الانتخابات ستكون مزورة، ولأن أنصار شفيق يؤمنون بالديمقراطية، ولأن هناك فروقا بين مرسى وشفيق، فمرسى أعلن فوزه فى الانتخابات فى الرابعة صباحا.
وأكد الرملى على أن دور الأزهر والكنيسة غائب والحشود فى الميادين هم من يحكمون الآن، وسيناريوهات المرحلة المقبلة حسب الرئيس الفائز وتوجهاته، وأننا الآن فى محك، إما العودة للقرون الوسطى أو الدخول فى أعتاب محك جديد علينا، لافتا النظر إلى فشل أى دولة قامت على أساس دينى.
الفقرة الثالثة
الضيوف
د. أسامة ياسين الأمين المساعد لحزب الحرية والعدالة
د. محمد عبد المنعم الصاوى عضو مجلس الشعب المنحل
د. محمد الشهاوى منسق حملة عبد المنعم أبو الفتوح
قال د.أسامة ياسين الأمين المساعد لحزب الحرية والعدالة، إن المجلس العسكرى يلجأ لأساليب وحيل ليظل فى السلطة وليكوش ويستحوذ على السلطة، وأن هذا اللقب الذى ظل ملاصقا للحرية والعدالة سقط عنهم وانتقل إليهم، وأنه ليس من حق المشير حل البرلمان، كما قال إن هناك محاولات لقتل أجنة الديمقراطية الوليدة بعد الثورة الواحدة تلو الأخرى لتطول فترة المرحلة الانتقالية.
وأضاف يس أنه بعد الشعور بأن مصر فى مأزق وبعد الشعور بأن هناك محاولات استنزاف للثورة ومحاولة سرقتها، كانت هناك رغبة ملحة ومشتركة برفض تزييف إرادة الناخب، استنادا لمحاضر رسمية، ولما قاله قضاة مصر قضاة من أجل مصر.
وأكد يس أننا فى حاجة إلى مشاركة حقيقية فى المرحلة القادمة لتحقيق أهداف الثورة، ولأن تكون مؤسسة الرئاسة تضامنية من كل الأطياف والعمل على السعى داخل التأسيسية لإخراج قانون دستورى يرضى عنه الشعب المصرى.
وأوضح ياسين أن نتائج الطعون أفرزت ولم تؤثر على النتيجة الانتخابية، وأن الإخوان فريق مسالم، وأن هناك قصفا إعلاميا يتم توجيهه للإخوان، وأن القوى الثورية والسياسية تطالب بشرعية الرئيس القادم وصلاحياته وشرعية البرلمان، والتأكيد على احترام حكم القضاء بمنطوقة، والذى قال بحل ثلث أعضاء المجلس والمطالبة بإلغاء حكم الطوارئ.
وقال د.محمد عبد المنعم الصاوى عضو مجلس الشعب المنحل، إن هناك روحا جيدة تسود الجمعية التأسيسية، وأن الجمعية التأسيسية لم ينسحب منها أحد غير د.جابر نصار وسمير مرقص.
وأضاف الصاوى أن المجلس العسكرى يحكم حاليا بمبارك الذى أدانه القضاء، وأنه كان من ادعى أن يسقط أى شىء بعد الحكم على مبارك، وأنه لو فرض علينا الحظ التعس وجاء حكم عسكرى علينا ملاحقة عدم تحقق ذلك من خلال القنوات الشرعية، لأن ذلك يعد تحديا حقيقيا للثورة، ولأنه يجب أن تنتهى صورة الحكم العسكرى، كما انتهت فى العالم، وأنه آن الأوان لمصر لتحقيق ذلك، ولتكون دولة تقود، كما أضاف أنه من الوارد حل التأسيسية.
قال محمد الشهاوى، منسق حملة عبد المنعم أبو الفتوح، إن تأجيل موعد إعلان موعد نتائج الانتخابات الرئاسية نذير شؤم يهدد الديمقراطية، أصاب المصريين بحالة من الإحباط والأسى لأن تأجيل الانتخابات ليس له مبرر مقنع حتى الآن غير أنها سلسلة منتظمة من الارتباكات لوضع الشعب المصرى فيها.
وأضاف الشهاوى أن ما يحدث انقلاب عسكرى تام وتغول على الديمقراطية، وأن هناك استباقا للأحداث من المجلس العسكرى لأمور تعرقل المسيرة الديمقراطية، وأن مع ذلك سيتقبلون نتيجة الانتخابات أى ما كانت، وإذا كان شفيق هو الرئيس القادم فإنهم سيناضلون لتحقيق مكاسب وأهداف الثورة بطريقة سلمية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.