ارتفاع ضحايا زلزال الفلبين إلى 31 قتيلا و 147 مصابا

صرح مسئولون فلبينيون اليوم بأنه من الصعب التكهن حاليا بحجم الأضرار الناجمة عن الزلزال القوى الذى ضرب وسط البلاد في ساعة متأخرة الليلة الماضية وبلغت شدته 9ر6 درجة بمقياس ريختر، وأدى إلى إنهيار جدران العديد من المنازل والمبانى وإنقطاع التيار الكهربي.
ونقلت وكالة "أسوشيتدبرس" عن مسئولين قولهم إن الزلزال أودى بحياة ما لايقل عن 31 شخصا، وأن تدافع السكان إلى خارج المنازل في الظلام الدامس تسبب في حدوث إصابات كثيرة فى إقليم /سيبو/.
وأعلن المجلس القومي لإدارة الكوارث وخفض المخاطر أن المحصلة المتاحة حاليا لعدد المصابين تشير إلى إصابة ما لايقل عن 147 شخصا.
وذكر مسئولون أن قوة الزلزال أطاحت أو ألحقت أضرارا بما لا يقل عن 22 مبنى عبر المناطق الواقعة وسط الفلبين، وأن أربعة مبان إنهارت، ولحقت أضرار بثلاثة مباني حكومية، وأنه من المتعذر الوصول إلى ستة جسور.
من ناحيته، وجه ألفى رينيس نائب عمدة بلدة "سان ريميجيو" نداءا طالب فيه بمعونات من الغذاء والمياه، قائلا إن الزلزال تسبب في حدوث أضرار بشبكة مياه البلدة، في حين أشار "رى كانيت" أحد مسئولي الإطفاء إلى وقوع أضرار بمركز للإطفاء والعديد من الطرق الأسفلتية، وأن مئات من السكان المذعورين تجمعوا في الظلام بأحد الحقول قرب مركز الإطفاء ويرفضون العودة لمساكنهم في منطقة "بوجو" خشية حدوث هزات أرضية أو إنهيارات بالمباني.
بينما أعرب باميلا باريكواترو حاكم "سيبو" عن تشاؤمه قائلا فى رسالة بالفيديو على موقع فيس بوك "الأمر يمكن أن يكون أسوأ مما نعتقد"، مشيرا إلى أن حجم الاضرار والاصابات فى بلدة "بوجو" والمناطق النائية في القطاع الشمالى بالإقليم لا يمكن معرفته بالضبط إلا بعد أن ينتشر ضوء النهار.
وكان مركز الزلزال على بعد نحو 11 كيلومترا شرق جنوب شرق مدينة كالابي في مقاطعة بوهول والتي يبلغ عدد سكانها نحو 33 ألف نسمة، بحسب الموقع الرسمي لمركز المسح الجيولوجي الأمريكي.
وأفاد مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ بعدم وجود خطر من حدوث تسونامي جراء هذا الزلزال.
وتعد الزلازل حدثًا يتكرر بشكل شبه يومي في الفلبين، التي تقع ضمن منطقة "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة تنشط فيها الزلازل والبراكين.