الصحف العالمية.. ترامب يصنف حركة "أنتيفا" اليسارية تنظيما إرهابياً.. دونالد يشيد باستقبال الملك تشارلز قبل بدء الجزء السياسي مع ستارمر.. وصحيفة إسبانية عن زيارة الملك فيليبي السادس: مصر اقتصاد محورى بالمنطقة

تناولت الصحف العالمية اليوم الخميس، عدد من الموضوعات والقضايا الهامة ، أبرزها تصنيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة أنتيفا اليسارية تنظيما إرهابيا ، واشادته باستقبال الملك تشارلز قبل بدء الجزء السياسى مع ستارمر فى بريطانيا ، بالإضافة إلى تسليط الضوء على زيارة الملك الإسبانى فيليبى السادس للقاهرة، والإشادة بدور مصر فى المنطقة.
الصحف الأمريكية:
قاضية أمريكية تأمر بترحيل الناشط الفلسطينى محمود خليل إلى سوريا أو الجزائر
أمرت قاضية هجرة أمريكية بترحيل الناشط الفلسطينى محمود خليل، الذى كان أحد قادة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين فى جامعة كولومبيا، ويحمل أوراق إقامة قانونية فى الولايات المتحدة، إلى سوريا أو الجزائر، وفقاً لوثائق قانونية تم تقديمها أمس، الأربعاء.
وبحسب ما ذكر موقع أكسيوس، فإن القاضية خلصت إلى أن الطالب السابق فى جامعة كولومبيا، والذى كان محور نزاع طويل مع إدارة ترامب قضى فيه ثلاثة أشهر فى مركز احتجاز المهاجرين، قد فشل فى الكشف عن معلومات معينة فى طلبه للحصول على البطاقة الخضراء، الخاصة بالإقامة الدائمة فى الولايات المتحدة، وفقاً للوثائق التى قدمها محاموه. وقال المحامون إنهم سيستأنفون ضد الحكم.
وكان فريق خليل القانون قد قدم خطابا للمحكمة الفيدرالية فى نيوجيرسى، والتى تشرف على قضيته الخاصة بالحقوق المدنية، يوضح أنه سيطعن على قرار القاضية جامى كومانس الصادر فى 12 سبتمبر.
ورفضت القاضية كومانس طلب خليل بتنازل عن ترحيله من الولايات المتحدة، بسبب ما وصفه اتحاد الحريات المدنية الأمريكية، التى تدافع عنه فى هذه القضية بأنه "تهم تزوير لا أساس لها من الصحة"، قال الاتحاد إن إدارة ترامب أضافتها بعد أن تم احتجاز خليل.
وكتبت القاضية تقول: "لا يمكن لهذه المحكمة، ولن تسمح بمثل هذا الإجراء بمنح تنازل تقديري. إن القيام بذلك سيشجع المتقدمين فى المستقبل على المخاطرة بتحريف الحقائق جوهريًا ثم السعى للحصول على تنازل إذا اكتشفته الحكومة الأمريكية بطريقة ما".
من جانبه، قال محمود خليل فى بيان إنه ليس من المستغرب أن تواصل إدارة ترامب انتقامها منه لممارسته حرية التعبير، مضيفاً أن محاولتهم الأخيرة، من خلال محكمة هجرة صورية، تكشف عن حقيقتهم مرة أخرى.
وتابع قائلا: "عندما باءت محاولتهم الأولى لترحيلى بالفشل، لجأوا إلى اختلاق مزاعم لا أساس لها من الصحة وسخيفة فى محاولة لإسكاتى عن التحدث علانيةً والوقوف بحزم إلى جانب فلسطين، والمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة. لن تثنينى هذه الأساليب الفاشية أبدًا عن مواصلة الدفاع عن تحرير شعبى".
ABC توقف برنامج جيمى كيميل بسبب تعليقه على اغتيال كيرك..وترامب يحتفى
أعلنت قناة ABC الأمريكية وقف البرنامج الليلى للفنان الكوميدى جيمى كيميل ابتداءً من يوم الأربعاء، وذلك بسبب تعليقاته عن مقتل الناشط الأمريكى اليمينى تشارلى كيرك، والتى دفعت مجموعة من المحطات التابعة ل ABC إلى إعلان عدم بث البرنامج، وأثارت انتقادات من مسئولى فيدرالى رفيع المستوى.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، فإن كيميل، الكوميدى المخضرم، أدلى فى برنامجه "جيمى كيميل لايف" بعدة تعليقات حول رد الفعل على اغتيال كيرك الأسبوع الماضى فى حلقتين يوم الاثنين والثلاثاء. وكان من بين التعليقات أن الكثيرين فى حركة ماجا، الحركة الشعبية المحافظة للرئيس ترامب، يعملون بجد للاستقادة من مقتل تشارلى كيرك.
وعلق الرئيس ترامب على الخطوة، وقال فى منشور على منصته تروث سوشيال، أثناء زيارته الرسمية لبريطانيا: "تهانيا ل ABC لامتلاكهم أخيراً الشجاعة لفعل ما كان ينبغى القيام به".
وجاء قرار الشبكة الأمريكية الشهيرة التى تبث برنامج كيميل منذ عام 2003، بعد أن أعلنت مجموعة نيكس ستار للاتصالات أنها ستسحب البرنامج بدءً من يوم الأربعاء، ووصفت تعليقات كيميل عن كيرك بأنها عدائية وغير مبالية فى وقت حرج للخطاب السياسى الوطنى، بحسب ما قال أندرو ألفورد، رئيس قسم البث فى مجموعة نيكس ستار التى تشغل 23 تابع لشبكة ABC.
خلال حديثه مساء الاثنين، أشار كيميل إلى أن تايلر روبنسون، قاتل كيرك المزعوم، ربما كان جمهوريًا مؤيدًا لترامب. وقال كيميل: "عصابة ماجا أو "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، تحاول يائسةً تصوير هذا الشاب الذى قتل تشارلى كيرك على أنه أى شرء آخر غير واحد منهم، وتبذل قصارى جهدها لتحقيق مكاسب سياسية من ذلك". وأضاف: "بينما كانت الاتهامات المتبادلة، كان هناك حزن عميق".
ووصف بريندان كار، رئيس هيئة الاتصالات الفيدرالية، تعليقات كيميل بأنها "مقززة للغاية"، وقال إن وكالته لديها حجج قوية لمحاسبة كيميل وشبكة ABC والشركة الأم للشبكة، والت ديزنى، على نشر معلومات مضللة. وأضاف أن الكوميدى يبدو أنه يبذل جهدًا متعمدًا لتضليل الجمهور بأن قاتل كيرك كان مؤيدًا يمينيًا لترامب.
مناهضة للفاشية والرأسمالية..ترامب يصنف حركة "أنتيفا" اليسارية تنظيما إرهابياً
أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه سيصنف حركة "أنتيفا" اليسارية تنظيماً إرهابياً، فى ظل بدء البيت الأبيض ما وصفته مجلة تايم الأمريكية بالحملة الصارمة على اليسار عقب مقتل الناشط اليمينى المحافظ تشارلى كيرك.
وكتب ترامب على منصة التواصل الاجتماعى "تروث سوشيال" مساء الأربعاء: "يسرنى أن أبلغ وطنيينا فى الولايات المتحدة الأمريكية بأننى أصنف أنتيفا، وهى منظمة يسارية راديكالية مريضة وخطيرة، منظمة إرهابية رئيسية. كما سأوصى بشدة بإجراء تحقيق شامل مع ممولى أنتيفا، وفقًا لأعلى المعايير والممارسات القانونية".
وأوضحت تايم أن أنتيفا أو antifa، هى اختصار لمناهضة الفاشية anti-fascist، هى حركة سياسية لامركزية اكتسبت شهرة واسعة بعد أن شارك آلاف المتظاهرين - لم يعرف جميعهم أنفسهم على أنهم أنتيفا - فى احتجاجات مضادة ضد مسيرة "وحدوا اليمين" العنصرية البيضاء فى تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا عام 2017.
وأشارت المجلة إلى أن أنتيفا، التى تعود جذورها إلى المقاومة اليسارية المناهضة للفاشية فى القرن العشرين، تعرف بمعارضتها للفاشية، وخاصة أيديولوجيات النازية الجديدة اليمينية المتطرفة. على الرغم من أن ترامب وجمهوريين آخرين وصفوا أنتيفا بأنها جماعة منظمة للغاية من "الإرهابيين"، إلا أن أنتيفا ليس لها قادة رسميون أو هيكل تنظيمى. بل هى مجموعة غير مترابطة، إن وجدت، من النشطاء المحليين والجماعات الناشطة المستقلة فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث ينظم بعضها نفسه فى خلايا محلية.
على سبيل المثال، تقول منظمة روز سيتى أنتيفا، التى تأسست فى بورتلاند بولاية أوريجون عام 2007، إن هدفها هو "أى عمل يمنع التنظيم الفاشى، وعندما لا يكون ذلك ممكنًا، فإنه يوفر عواقب للمنظمين الفاشيين".
ورتبط اسم "أنتيفا" بحركات احتجاجية متنوعة، بدءًا من حركة "حياة السود مهمة" عام 2020 التى أشعلها مقتل جورج فلويد على يد الشرطة، وصولًا إلى الاحتجاجات المضادة لتجمعات دعاة تفوق العرق الأبيض، بما فى ذلك المواجهات مع ميليشيا اليمين المتطرف "براود بويز" فى بورتلاند بولاية أوريجون عام 2021.
وأصبحت "أنتيفا" كلمة رائجة بين الجمهوريين ووسائل الإعلام اليمينية منذ ولاية ترامب الأولى، وقد ألقى ترامب وجمهوريون آخرون باللوم على "أنتيفا" فى عدة أحداث عنف. كما روج حلفاء ترامب لنظريات مؤامرة مفادها أن محرضين يساريين من "أنتيفا" كانوا من بين من اقتحموا الكونجرس فى 6 يناير 2021.
وفى وقت سابق هذا الأسبوع، قال نائب الرئيس الأمريكى جيه دى فانس، خلال تقديمه بودكاست "تشارلى كيرك شو"، إن الحكومة "ستلاحق شبكة المنظمات غير الحكومية التى تثير العنف وتسهله وتشارك فيه".

الصحف البريطانية:
"أعظم تكريمات حياتي".. ترامب يشيد باستقبال الملك تشارلز قبل اجتماع ستارمر
أشاد الملك تشارلز الثالث والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ب"العلاقة الخاصة" بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة خلال خطابيهما في مأدبة رسمية فاخرة الليلة الماضية، قبل محادثاتهما مع رئيس وزراء بريطانيا السير كير ستارمر اليوم.
وفقا لصحيفة الاندبندنت، انضم نحو 160 ضيفًا - من بينهم كبار أفراد العائلة المالكة والسياسيون وقادة الأعمال - إلى الرئيس الأمريكي في وليمة فاخرة في قلعة وندسور، وافتتح الملك تشارلز المأدبة بالاحتفال ب"الروابط الدائمة" بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، قبل أن يصف ترامب زيارته بأنها من "أعظم التكريمات" في حياته، وقال: "إن رابطة القرابة والهوية بين أمريكا والمملكة المتحدة لا تُقدر بثمن وأبدية".
من المقرر أن يعقد ترامب اجتماعات مع رئيس الوزراء البريطاني اليوم قبل أن يعقد الاثنان مؤتمرًا صحفيًا مشتركا، حيث تتحول زيارة الدولة من الاستعراض إلى الدبلوماسية العملية، لإجراء محادثات حول التجارة والاستثمار والسياسة الخارجية.
وفي حين يأمل كير ستارمر في التركيز على متانة العلاقات، تلوح في الأفق أسئلة صعبة، فعندما يقف الرجلان امام الصحافة في مؤتمر صحفي مشترك في وقت لاحق اليوم، من المتوقع مناقشة بعض المواضيع المهمة، والتي قد تكون محرجة، من جيفري إبستين إلى موقف المملكة المتحدة من إسرائيل.
أعلن السير كير عن احتمال تدفق حوالي 150 مليار جنيه إسترليني إلى المملكة المتحدة من شركات أمريكية كبرى مثل بلاكستون وبالانتير وستستضيف وزيرة المالية راشيل ريفز حفل استقبال في داونينج ستريت لرؤساء كبرى الشركات المالية الأمريكية والبريطانية، بما في ذلك بلاك روك وباركليز وبلاكستون، في محاولة لتسليط الضوء على التعاون الاقتصادي عبر الأطلسي.
وبينما يلتقي كير وترامب في تشيكرز، يخططان أيضًا لتوقيع اتفاقية ازدهار تكنولوجي، يروج لها على أنها تقدم استثمارات كبيرة من شركات التكنولوجيا الأمريكية في بريطانيا، مما سيساعد على تطوير قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
ترامب يهاجم الأمير هاري.. ويؤكد: أمريكا وبريطانيا "نغمتين للحن واحد"
خلال مأدبة عشاء أقامها الملك تشارلز ضمن خطة استقبالات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ثاني زيارة دولة له، بدا كأنه يوجه انتقاد للامير هاري خلال خطابه في المأدبة حيث أشاد بالملك تشارلز الثالث والأمير ويليام وزعم ان الملك تشارلز ساعد المحاربين القدامى بشكل لا مثيل له رغم التأثير الكبير الذي حققه الأمير هاري الذي خدم في الجيش البريطاني بتأسيسه ألعاب "إنفيكتوس" وهي مسابقة رياضية للجرحى والمصابين والمرضى من العسكريين وقدامى المحاربين، تقام كل عامين.
في الأسبوع الماضي ، زار الأمير هاري أوكرانيا لإجراء محادثات حول تحسين الدعم المقدم للأفراد العاملين والمحاربين القدامى الذين يعانون من إصابات تُغير حياتهم ويعودون إلى ديارهم، لكن ترامب قال مساء أمس: "الملك تشارلز لقد ساهم في رفع مستوى الفقراء، واهتم بالمزارعين الريفيين، واهتم بالمحاربين القدامى الجرحى بشكل لا مثيل له"، ووصف الأمير ويليام بأنه "الابن المميز" للملك و"المذهل حقًا" دون ذكر شقيقه هاري.
وقال: "أريد فقط أن أقول إن جلالته قد ربى أيضًا ابنًا مميزًا، وهو صاحب السمو الملكي، أمير ويلز إنه مذهل حقًا لقد تعرفنا عليك، وأعتقد أنك ستحقق نجاحًا باهرًا في المستقبل .. يسرني أنا وميلانيا زيارة الأمير ويليام مجددًا ورؤية صاحبة السمو الملكي، الأميرة كاثرين، متألقة وجميلة وتتمتع بصحة جيدة."
اشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية الي ان ترامب سبق وانتقد الامير هاري وزوجته ميجان ماركل، متهمًا إياهما بمعاملة الملكة إليزابيث الثانية الراحلة "بطريقة غير محترمة"، وسبق أن وصفت ميجان، ترامب بأنه "مثير للانقسام" و"كاره للنساء".
في خطابه الليلة الماضية، قال ترامب للضيوف المجتمعين في قاعة سانت جورج بقلعة وندسور: "من وجهة نظر أمريكية، كلمة خاص لا تُفيها حقها" في إشارة الى العلاقات الامريكية-البريطانية، وتابع: "يجمعنا التاريخ والإيمان، والحب واللغة، وروابط سامية من الثقافة والتقاليد والأصل والمصير .. نحن أشبه بنغمتين في لحن واحد أو بيتين من قصيدة واحدة، كل منهما جميل في حد ذاته، ولكن في الحقيقة، خلقنا لنعزف معًا إن رابطة القرابة والهوية بين أمريكا والمملكة المتحدة لا تقدر بثمن وأبدية".
ويسكي و كوسة و"باناكوتا".. ماذا قدم الملك تشارلز ل ترامب في مأدبة ويندسور؟
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضيف شرف في مأدبة الدولة الفخمة التي أقيمت في قاعات قلعة ويندسور التاريخية مساء امس، واستمتع ترامب والسيدة الاولي الامريكية بضيافة ملكية حيث انضما الى حوالي 160 ضيفا في وليمة فاخرة أقامها الملك في قاعة سانت جورج.
خلال كلمته، أشاد ترامب بالعلاقات الأمريكية البريطانية واكد الملك تشارلز كلمات الرئيس الأمريكي متحدثا عما اسماه "الرابطة الدائمة بين بلدين عظيمتين"، ومضى يصف كيف نمت من عدوين لدودين يتقاتلان ضد بعضهما البعض في الحرب الثورية الأمريكية.
تعد قاعة سانت جورج الفخمة أكبر قاعة في القلعة، بطول 55.5 مترًا وعرض تسعة أمتار ، وتمتد طاولتها التي يبلغ طولها 50 مترًا على كامل طولها.
كان الزي الرسمي هو التيجان وربطة العنق البيضاء أو الزي الوطني وارتدى أفراد العائلة المالكة أوشحةً وشارات تُعرف بالأوسمة إذا منحوها تقديرًا لخدماتهم الملكية وبدأت المراسم حوالي الساعة 8:30 مساءً، حيث ألقى الملك وترامب خطابًا، واقترحا تبادل النخب، ثم عزف النشيد الوطني.
قدم للضيوف ويسكي ساور محضر حسب الطلب من عبر الأطلسي، مزين بقطعة مارشميلو محمصة وبسكويت على شكل نجمة "يذكر بدفء حلوى سموور بجانب الموقد" ورغم أن ترامب لا يحبذ الكحول، إلا أنه لم يجرب الكوكتيل ولا المشروبات العتيقة المتنوعة المقدمة.
تكوّنت قائمة الطعام الفاخرة، المكتوبة بالفرنسية كعادتها، من باناكوتا جرجير هامبشاير مع بسكويت الزبدة بالبارميزان وسلطة بيض السمان، يليها دجاج نورفولك العضوي الملفوف بالكوسة، مع صلصة الزعتر ثم بومبي جلاسيه كاردينال، وهو آيس كريم فانيليا بومبي مغطى بسوربيه توت العليق على طريقة كينت، مع برقوق فيكتوريا المسلوق قليلاً، واختتمت المأدبة بوصول 12 عازف مزمار يجوبون القاعة، وهو تقليد بدأته الملكة فيكتوريا.
الصحف الإيطالية والإسبانية
رئيسة الوزراء الإيطالية: لا ندعم قرار احتلال غزة ورد فعل إسرائيل غير متناسب
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إن إيطاليا لا تستطيع دعم قرار إسرائيل باحتلال غزة، وأضافت خلال تجمع انتخابي في مدينة أنكونا لدعم مرشح حزب "إخوة إيطاليا" فرانشيسكو أكوارولي في انتخابات حاكم إقليم ماركي: "إن رد فعل إسرائيل غير متناسب على الإطلاق".
وأضافت ميلونى "هذا الوضع سيتفاقم بالتأكيد مع احتلال مدينة غزة، وهو قرار لا تستطيع إيطاليا دعمه"، مضيفة "نحن نسعى لبناء السلام من خلال العمل، وليس بالكلمات فقط"، حسبما نقلت وكالة أنسا الإيطالية.
وكان وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجانى، أوضح معارضة بلاده للعملية العسكرية الإسرائيلية، معتبرًا أنها "تهدد المدنيين ولا يمكن تبريرها كدفاع عن النفس".
وقال تاجانى "نحن بحاجة إلى تسريع الجهود لوقف إطلاق النار، مع الإفراج غير المشروط عن الرهائن ووقف الهجمات، لقد شهدنا بالفعل مجازر دامية في غزة خلال الأشهر الأخيرة، وندرك أن الأمر لن يكون سهلا"، في إشارة إلى القلق الإيطالي من استمرار نزيف الضحايا.
وجاء الموقف الإيطالي مع أصوات أوروبية آخرى، أبرزها إسبانيا، حيث دعا رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز إلى استبعاد إسرائيل من جميع الفعاليات الدولية، بما فيها المسابقات الثقافية والرياضية، حتى توقف ما وصفه ب"الهمجية في غزة"، وقد تحولت مدريد خلال الأشهر الأخيرة إلى رأس حربة أوروبية في انتقاد السياسات الإسرائيلية، بالتوازي مع خطوات رمزية مثل تهديد الانسحاب من مسابقة "يوروفيجن" إذا استمر السماح بمشاركة تل أبيب.
صحيفة إسبانية عن زيارة الملك فيليبي السادس للقاهرة: مصر اقتصاد محورى بالمنطقة
سلطت صحيفة لابانجورديا الإسبانية الضوء على زيارة ملك إسبانيا فيليبى السادس والملكة ليتثيا إلى مصر ، قائلة إن تلك الزيارة تعزز من الشراكة الاستيراتيجية بين البلدين ، حيث تعد مصر اقتصاد محورى فى المنطقة، مشيرة إلى أن الملك الإسباني يفتتح ، اليوم الخميس، منتدى الأعمال الإسبانى – المصرى.
وفي اليوم الثالث من زيارته للعاصمة المصرية، سيلقي الملك كلمة أمام مجموعة من رجال الأعمال الإسبان والمصريين المشاركين في هذا المنتدى، الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، ويحضر الحدث كل من وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، ووزيرة الدولة للتجارة الإسبانية أمبارو لوبيث سينوفيّا، ورئيس الاتحاد الإسباني لمنظمات الأعمال أنطونيو جاراميندي، إلى جانب شخصيات بارزة أخرى.
وقالت الصحيفة أن مصر أصبحت خلال السنوات الأخيرة من أكبر الاقتصاد فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث الناتج المجلى الإجمالى.
وتعد الاتحاد الأوروبى الشريك التجارى الأول لمصر ، حيث وجهت مصر فى عام 2024 حوالى 24% من صادرتها إلى دول الاتحاد ، وبشكل خاص إلى ألمانيا وإيطاليا وفرنسا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشركات الإسبانية تلعب دورا ملحوظا فى مصر ، خاصة فى قطاعات النقل والطاقة والمياه ، وهى قطاعات تكتسى أهمية استراتيجية لدى الحكومة المصرية.
ومن المقرر أن يتجه كلا من الملك والملكة إلى مدينة الأقصر، حيث سيزوران معبد حتشبسوت في وادي الملوك، وعددًا من المقابر التي شاركت شركات إسبانية في تنفيذ مشاريع إنارتها.
وتختتم الزيارة الرسمية يوم الجمعة، حيث سيزور الملكان مشاريع تنقيب أثرية يقودها خبراء إسبان في الأقصر، وعلى رأسها مشروع "ديجوتي" الذي يعمل عليه فريق إسباني منذ 25 عامًا، بالإضافة إلى مشروع معبد ملايين السنين لتحتمس الثالث.
انخفاض إنتاج الكهرباء في فرنسا بسبب الإضرابات والاحتجاجات
أعلنت شركة الكهرباء الفرنسية EDF عن انخفاض إنتاجها من الطاقة النووية بمقدار 1.1 جيجاواط في ساعة مبكرة من اليوم الخميس، بعد أن خفض عمال مفاعل فلامانفيل 1 إنتاجهم في إطار إضراب واحتجاجات شمل عدة قطاعات.
ووفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية فقد اقتصر الانخفاض على تلك المحطة النووية فقط، بينما ظل إنتاج الطاقة الكهرومائية دون تغيير، وفقا لبيانات من الشركة فى فرنسا.
وتبلغ القدرة النووية الإجمالية لفرنسا 57 جيجاواط، وهي تُوفر حوالي 70% من الكهرباء السنوية للبلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يتم تنظيم أكثر من 250 مظاهرة اليوم الخميس فى تعبير عن الغضب إزاء تخفيضات الميزانية الوشيكة ،حيث تطالب نقابات من قطاعات متعددة بزيادة الإنفاق على الخدمات العامة ، وزيادة الضرائب على الأثرياء وإلغاء إصلاح نظام التقاعد الحكومى الذى قوبل بالرفض على نطاق واسع.
وتشمل الإضرابات جميع القطاعات الحيوية، من النقل والصحة والتعليم، فى إطار حركة احتجاجية دعت إليها النقابات العمالية الرئيسية فى البلاد، وذلك اعتراضا على خطة ميزانية الدولة التى اقترحها رئيس الوزراء السابق فرانسوا بايرو.
تأتي هذه المظاهرات كتصعيد مُنَظم بعد نحو أسبوع من الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في 10 سبتمبر في إطار حركة "لنغلق كل شي"، ضد الإجراءات المالية التي أعلنها بايرو.
وكان رئيس الوزراء السابق قد طرح مقترحات للميزانية الجديدة، تضمنت خفض النفقات العامة بما يصل إلى 43.8 مليار يورو للحد من العجز، منها 5 مليارات يورو من مخصصات الصحة، بالإضافة إلى بند مثير للجدل يتعلق بإلغاء يومي عطلة رسمية. غير أن هذه الإجراءات فجرت موجة غضب واسعة، لم تقتصر على الشارع الفرنسي، بل طالت أيضًا الأوساط السياسية والبرلمانية التي أطاحت بحكومته.
ووصفت النقابات العمالية أن هذه الإجراءات "قاسية للغاية"، مؤكدة في بيان مشترك صدر أواخر أغسطس أنها تعيد تحميل عبء السياسات الحكومية على العمال والموظفين والمتقاعدين والمرضى.
وبالرغم من سقوط حكومة بايرو (في 8 سبتمبر)، لم يهدئ الشارع الفرنسي، وظلت الدعوة إلى إضراب 18 سبتمبر قائمة، في تعبير عن رفض شعبي لمشروع ميزانية 2026 الذي تعتبره النقابات محملا بسياسات تقشف، وضغوط إضافية على الخدمات العامة.
هذه المرة، تتوقع السلطات الفرنسية مشاركة حاشدة بين 600 ألف و900 ألف شخص في جميع أنحاء فرنسا، (أي ما يفوق عدد المتظاهرين خلال حركة "لنُغلق كل شيء" التي جمعت نحو 200 ألف شخص)، بينهم ما بين 50 و100 ألف شخص في باريس، ضمن 250 مظاهرة بجميع أنحاء البلاد.
وتخشى السلطات من انضمام مجموعات متطرفة قد تزيد من التوترات خلال المظاهرات وتقوم بأعمال شغب ولهذا أعلن وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة برونو ريتايو، عن تعزيزات أمنية مكثفة مع نشر 80 ألفا من قوات الشرطة والدرك في فرنسا، وذلك لتأمين المظاهرات الحاشدة التي ستشهدها البلاد اليوم