قدم تلفزيون اليوم السابع بث مباشر من اليوم العالمى للسرد القرآنى منها من كان بالمساجد ومنها من كان مكاتب تحفيظ القران الكريم حيث شهدت مكاتب تحفيظ القرآن والمساجد إقبالا كبيرا من الأطفال والشباب والفتيات وحتى الكبار للمشاركة في هذا اليوم حيث بدأت عملية السرد من قبل الفجر في بعض المساجد وفى العاشرة صباحا في بعض مكاتب التحفيظ وتنتهى في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم. وكانت الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية قد أستعدت للمشاركة الفاعلة فى مبادرة الأزهر الشريف لإطلاق النسخة العالمية الثانية من "اليوم العالمى للسرد القرآني"، والمقرر عقده اليوم 30 أغسطس الجارى، بمشاركة آلاف الطلاب والطالبات من معاهد المنطقة ومكاتب التحفيظ. وتأتى هذه الاستعدادات فى إطار حرص الأزهر بسوهاج على تهيئة المناخ الملائم لإنجاح الفعالية، وضمان مشاركة واسعة من مختلف الإدارات التعليمية، بما يعكس روح الالتزام والاعتزاز بالقرآن الكريم بين أبناء المحافظة. جدير بالذكر، أنه بمشاركة عشرات الآلاف داخل مصر وخارجها، في النسخة العالمية الثانية من مبادرة "اليوم العالمي للسرد القرآني"، وهو اليوم الذي خصصه الأزهر الشريف للسرد القرآني ، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ليكون احتفالًا عالميًا بتلاوة القرآن الكريم. وتشارك العديد من الجهات داخل مصر وخارجها في مبادرة اليوم العالمي للسرد القرآني، أبرزها: مكاتب التحفيظ الأهلية الخاضعة لإشراف الأزهر الشريف، المعاهد الأزهرية الحكومية: (202) مقر، المعاهد الأزهرية الخاصة: (66) معهدًا في (9) محافظات، المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف داخل مصر وخارجها، مجمع البحوث الإسلامية (مناطق وعظ الأزهر)، مدينة البعوث الإسلامية، جامعة الأزهر الشريف، الإدارة العامة لرياض الأطفال، مؤسسات ومراكز إسلامية على مستوى العالم، بالإضافة إلى مشاركة الإفراد داخل مصر وخارجها كما تشارك المعاهد الأزهرية في عدد من دول العالم خارج مصر، أبرزها: إندونيسيا، نيجيريا، أوغندا، الصومال، العراق، جنوب إفريقيا، تشاد، النيجر، تنزانيا، يُذكر أن عدد المشاركين الذين سجلوا أسمائهم في السرد حتى تاريخه 85.784 مشتركًا، من داخل مصر وخارجها. تأتي النسخة العالمية هذا العام استكمالاً للنجاح الكبير الذي حققته المبادرة في عامها الأول، في سرد القرآن كاملاً في جلسة واحدة، في حدث تاريخي شهدته مصر، وفي هذا العام، تتسع المشاركة لتشمل مشاركين من دول مختلفة حول العالم، مما يجعل صوت الترتيل القرآني يملأ العالم في وقت وأحد.