أكدت حركة حماس، أنه لا علاقة بين اتفاق التهدئة وملف الجندى الإسرائيلى الأسير جلعاد شاليط، وذلك ردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى، إن إسرائيل لن تبرم أى اتفاق تهدئة مع حماس دون الإفراج عن شاليط. وقال طاهر النونو المتحدث باسم حكومة إسماعيل هنية المقالة، وعضو وفد حماس لمباحثات التهدئة، "لا علاقة بين ملفى التهدئة وشاليط ولكل منهما استحقاقاته المختلفة"، وتابع: المباحثات طوال اليوم والأيام السابقة فى القاهرة لم تربط بين الملفين. موضحاً أن موقف رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت الرافض لتتوصل لتسويات حول مسألة التهدئة قبل الإفراج عن جلعاد شاليط. وأضاف النونو أن المباحثات مستمرة مع الأشقاء فى مصر، وهناك بعض القضايا يتم بحثها ولم ينته النقاش بشأنها، ومن المستبعد حاليا تحديد أى وقت لإعلان التهدئة ما لم تحل هذه القضايا. وجدد النونو موقف حركته بشأن التهدئة، وقال "يتلخص الموقف فى ثلاث نقاط هى أن التهدئة محدودة بسقف زمنى عام ونصف العام.. ووقف كافة أشكال العدوان برا وجوا وبحرا، وفتح المعابر لإدخال المواد المطلوبة لقطاع غزة".