تحتفل الهيئة القومية للأنفاق بمرور 42 عامًا من الإنجاز، ومن بين اللحظات التى صنعت تاريخ النقل فى مصر، والتى تم فيها العبور أسفل النيل مرتين خلال أعمال تنفيذ الخط الثانى للمترو، وتعد واحدة من أجرأ وأصعب المراحل في التنفيذ، وتم ربط شمال القاهرة بجنوبها بخط واحد، في إنجاز هندسي كان سابق لعصره. فى منتصف التسعينيات، كان هناك مشروع ضخم يتشكل ليغير خريطة الحركة في مصر: الخط الثاني لمترو أنفاق القاهرة الكبرى، خط يربط شبرا الخيمة شمالًا ب المنيب جنوبًا، ويعبر تحت نهر النيل مرتين في إنجاز هندسي فريد من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط وقتها.
أعمال التنفيذ: بدء أعمال الحفر: 1993 واستمرت حتى نهاية 1996 لتنفيذ المرحلة الأولى. افتتاح المرحلة الأولى: أكتوبر 1996. افتتاح المرحلة الثانية 1997 وتشغيل الخط كاملًا: يناير 2005. تنفيذ جميع الأعمال على التوالي لتفادي التأثيرات السلبية على حركة المرور. أساليب الإنشاء: - استخدام أسلوب الحفر المكشوف لمسافات مختلفة حسب طبيعة التربة. - استخدام ماكينات حفر الأنفاق العملاقة (TBM) للحفر العميق الخط الثاني كان محطة فارقة في مسيرة بُناة النقل الذكي المستدام، وجسرًا يربط بين ضفتي النيل ويخدم ملايين الركاب كل يوم. راس الماكينة فى ميدان رمسيس