آدم ياسر أحد الأوائل علي مستوي الجمهورية في الثانوية العامة الأزهرية، بن قرية ويش الحجر بمحافظة الدقهلية، والذي حصل على المركز السابع في الشعبة الأدبية. أظهر أدم ووالده قصة وفاء عظيمة فور علمهم بتفوق أدم وتلقيهم خبر حصوله علي المركز السابع، فلم ينسيان أصحاب الفضل، حيث رصدت عدسات موقع وتليفزيون" اليوم السابع" إنتطار والد أدهم لمعلمه في الطفوله اثناء توجهه لأداء الصلاة ومروة من أمام منزلهما، وذهب والد أدهم ليحتضن المعلم المسن، ويخبره بتفوق أدهم وأنه صاحب الفضل في تربيته وتاسيسه بصورة صحيحة منذ طفولته. فيما تحدث ادهم أثناء ظهوره عن فضل معلمه في الطفولة الأستاذ شاكر ورغم مرور العديد من السنوات ولم ينساه أدهم. وقال أدهم: معلمي صاحب فضل كبير عليا بعد ربنا فقد أعطاني من علمه الغزير بإخلاص وتفاني، وعلمني أصول التربية والتعليم الصحيحة، وكان دائما يذكرني بصلاتي ومذاكرتي، حتي عندما يقابلني في الشارع. لتظهر قصة جميله تمثل الوفاء والإخلاص من تلميذ متفوق لمعلم أدي واجبه بضمير وإخلاص.