كثفت أجهزة الأمن المصرية من تواجد قواتها فى محيط مدينة رفح المصرية، خاصة على المداخل والمخارج وقرب الشريط الحدودى بين الرفحين المصرية والفلسطينية، كما قبضت أجهزة الأمن مساء أمس الثلاثاء، على عدد من التجار الذين حاولوا الدخول لرفح المصرية لتفريغ بضائع قادمة من محافظات مجاورة، وأفرجت عنهم بعد بضع ساعات. وقال مصدر أمنى إنه يتم التحقق من مصدر البضائع والشخص الذى سيتسلمها فى رفح المصرية والفواتير، وبمجرد التأكد من ذلك تم إطلاق سراح التجار أو المقبوض عليهم. وأوضح المصدر أن الغرض من ذلك هو الحد من عمليات التهريب عبر الأنفاق الحدودية برفح وضبط الحدود. من جهته، قال أحد التجار المفرج عنهم إنه تم القبض عليه بمدخل مدينة رفح ومعه شحنة من البويات قادمة من الإسماعيلية، وتم توجيه أسئلة له حول علاقته بالأنفاق إلا أنه قال إن البضاعة بفواتير ومتجهة إلى أحد التجار المعروفين برفح، فتم استدعاء التاجر وبمجرد معرفة الحقيقة تم الإفراج عنه بعد عناء طويل، وأوضح أنه منذ 20 عاما ينقل البويات لرفح وأول مرة يحدث معه ذلك.