ناشدت حملة "أنا أسف يا ريس" على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بنقل الرئيس السابق حسنى مبارك، إلى إحدى مستشفيات القوات المسلحة لتلقى العلاج بها، وأشارت الحملة فى بيان لها، إلى أنه إذا كان من حق الذين هاجموا أقسام الشرطة وحرضوا على اقتحام وزارة الداخلية تلقى العلاج بمستشفيات القوات المسلحة، فأيضاً من حق من أنشأها أن ينقل إليها، على حد قولهم. وعرضت حملة "أنا أسف يا ريس"، أن تتحمل نفقات علاج الرئيس السابق فى مستشفيات القوات المسلحة من خلال جمع التبرعات له من محبيه، مؤكدين على أنهم على استعداد تام لبيع ممتلكاتهم من أجل مساعدة الرئيس السابق. وجاء نص نداء الحملة على الصفحة الرسمية لهم "نداء هام وعاجل إلى السيد المشير محمد حسين طنطاوى القائد الأعلى للقوات المسلحة والحاكم لجمهورية مصر العربية ..تحية طيبة وبعد ...إذا كانت رحمتكم ساعت كل المصابين والجرحى ممن هاجموا اقسام الشرطة، وممن حرضوا على أقتحام وزارة الدفاع، وتم علاجهم فى مستشفيات القوات المسلحة ...ولم تسع رحمتكم لأحتواء القائد الأعلى للقوات المسلحة وعلاجه فى مستشفى القوات المسلحة ...التى هو من أنشاأها ..فنحن نتقدم لكم بالشكر ونعرض عليكم أننا على أستعداد تام لجمع تبرعات للرئيس محمد حسنى مبارك لعلاجة على نفقتنا الخاصة ونقلة الى أى مستشفى مجهزة لعلاجه، ولو وصل الأمر الى أن نبيع كل ما نملك فداء للرئيس محمد حسنى مبارك ...وشكراً على حسن تعاونكم ..يرجى نشر هذا النداء على صفحة المجلس الاعلى للقوات المسلحة".