تقدم حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، من وسط المسيرة التى انطلقت من ميدان مصطفى محمود، حتى وصل إلى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وفور وصوله إليه احتضن الاثنان بعضهما، واستقبل المشاركون فى المسيرة ذلك المشهد بالتصفيق الحاد، مرددين هتاف "ثورتنا مع أبو الفتوح ثورتنا مع صباحى". يأتى ذلك فيما تزايد أعداد المشاركين فى المسيرة، حيث بدأت المسيرة بمشاركة المئات وتزايدت الأعداد لتصل إلى الآلاف، والذين يمثلون مختلف الحركات الثورية والسياسية.