كشف جهاز الأمن العام الداخلى الإسرائيلى "الشاباك" عن ورود عدة إنذارات له مؤخرًا عن محاولات لأسر جنود ومدنيين إسرائيليين فى الضفة الغربية. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الشاباك تبين من خلال تحليل للأحداث التى جرت أن الأسرى الفلسطينيين الذين كانوا يسكنون سابقًا فى الضفة الغربية وأطلق سراحهم فى صفقة تحرير الجندى الإسرائيلى "جلعاد شاليط" إلى قطاع غزة هم من يوجهون ويمولون العمليات ضد أهداف إسرائيلية فى الضفة الغربية. ونقل يديعوت عن ضابط رفيع فى قيادة الوسط بالجيش الإسرائيلى قوله: "إن النواة الأصعب التى تؤثر على مستوى الإرهاب فى الضفة الغربية أولئك الذين قمنا بإبعادهم لقطاع غزة، وهم أصبحوا عنصرًا مؤثرًا جدًّا فى إعداد وتوجيه الإرهاب". وأضاف الضابط الإسرائيلى: "هم يعرفون المنطقة وسكانها ويقومون باستغلال الأمر وهذا الشىء المركزى الذى نراه يقف وراء الارتفاع فى توجيه العمليات ضد أهداف إسرائيلية من الخارج، وحتى الآن تم اعتقال ثمانية أسرى أمنيين أطلق سراحهم إلى الضفة الغربية فى إطار صفقة شاليط، وذلك من خلال عملية أطلق عليها الجيش اسم بيت الامتصاص، وذلك بعد رجوعهم إلى مزاولة العمل الإرهابى". وأوضح الضابط الإسرائيلى أن الأجهزة الأمنية تقوم فى الأشهر الأخيرة بمطاردة وتعقب الأموال التى تصل من غزة إلى الضفة الغربية.