يتواجد منذ عدة أيام صانع ألعاب الزمالك محمود عبد الرازق شيكابالا، الموضوع على قائمة الإعارة من قبل ناديه، ب" مارينا" فى الساحل الشمالى من أجل استكمال رحلة الاستجمام التى كان قد بدأها بالعين السخنة فى أعقاب مباراة المغرب الفاسى التى شهدت تهجمه على مدربه حسن شحاتة بشكل غير مقبول. لم يفصل شيكابالا عن وجوده فى العين السخنة ثم انتقاله إلى مارينا سوى حضوره للقاهرة لحضور حفل زفاف صديقه نجل عضو مجلس إدارة الزمالك السابق سيف العمارى، والذى ظهر خلاله شيكابالا ضاحكاً على عكس حالته الداخلية وإنما جاء ذلك بحسب المقربين منه كمحاولة لإخراج نفسه من الضغوط الشديدة التى يعانيها إزاء الهجوم الضارى الذى يتعرض له من داخل و خارج الزمالك دون أن يجد من يسانده حتى ولو بشكل معنوى. شيكابالا سواء عندما كان فى العين السخنة أو مارينا، دائم إغلاق هاتفه المحمول ويبدو حريصاً على عدم الحديث فى التليفون لرغبته فى فصل نفسه تماماً عن الأحداث الجارية من أجل تجاوز آثار الأزمة التى أفتعلها مع شحاتة، وهناك شخص هو الوحيد القادر على التواصل مع شيكابالا عن طريق الرسائل فقط وعندما يكون هناك أمراً جديداً فى أزمته. ومن المقرر أن يعود شيكابالا للقاهرة غد الأحد، منتظراً تلقيه اتصالات رسمية من مجلس الإدارة لتحديد مصيره مع الزمالك، خصوصاً بعدما أظهر الجهاز الفنى تصميماً على رحيل اللاعب وهو ما وضح من خلال تصريحات إسماعيل يوسف اليوم السبت عندما أكد أن شيكابالا ليس له مكان بالفريق هذا الموسم. يأتى هذا فى الوقت الذى بدأ فيه مجلس الزمالك، مشوار تسويق شيكابالا من خلال تجهيز مجموعة من السيديهيات الخاصة بمهارات وأهداف اللاعب وإرسالها إلى أحد وكلاء اللاعبين الأسبان المفوض من قبل بعض الأندية الشهيرة هناك.