اشتعلت الخلافات بين مسئولى اللجنة التنفيذية باتحاد الكرة برئاسة أنور صالح، والجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبى بقيادة هانى رمزى، بعد مشاركة الفراعنة الصغار فى دورة تولون الودية الأخيرة والخروج من دورها الأول واحتلال المركز الثالث بالمجموعة الأولى خلف هولندا وتركيا وتقديم عروضاً هزيلة أثارت غضب ضد رمزى ورفاقه. سبب الصدام هو رغبة الجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبى فى البقاء بفرنسا على الرغم من خروج الفراعنة من الدور الأول، بحجة البحث عن مباراة ودية هناك قبل العودة يوم 2 يونيو المقبل، وهو ما رفضه مسئولو اللجنة التنفيذية بشدة وقاموا بالحجز لبعثة المنتخب الأوليمبى لتعود الى القاهرة مساء غد الخميس، مع تغريم أعضاء الجهاز الفنى مبلغ 72 ألف جنيه هى تكلفة فرق الحجز. أكد مصدر مسئول داخل اللجنة التنفيذية بالجبلاية ل"اليوم السابع" إن هناك اتجاها قويا داخل اللجنة حتى الآن للإطاحة بالجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبى دون الخوف من اقتراب موعد أوليمبياد لندن المقبلة التى ستنطلق أواخر يوليو المقبل، لأن الأمر أصبح خطيراً ويحتاج موقفا عاجلا، خاصة بعد قرار المجلس القومى للرياضة برئاسة عماد البنانى بإحالة ملف مخالفات معسكر الفريق بكوستاريكا إلى النائب العام، وهى وجود تأكيدات بتورط أعضاء الجهاز الفنى فى مخالفات تستوجب العقاب. أضاف المصدر أن اللجنة التنفيذية أعدت كافة التقارير والاوراق الخاصة بمخالفات الجهاز الفنى بمعسكر كوستاريكا، تحسبا لاستدعاء النائب العام لأنور صالح للإدلاء بأقواله فى مخالفات كوستاريكا. وعلمت "اليوم السابع" أن أنور صالح دخل يجهز قائمة بأسماء بعض المدربين الفنيين مؤخرا لخلافة هانى رمزى فى المنتخب الأوليمبى، تحسبا للإطاحة به فى أى وقت، بناء على قرار النائب العام، أبرزهم حسام حسن وحلمى طولان وطارق يحيى. فى السياق ذاته، اتخذت اللجنة التنفيذية قرارا بعدم سفر ياسر عبد العزيز المنسق الإعلامى للمنتخب الأوليمبى مع بعثة الفريق المتجهة إلى لندن للمشاركة فى الأوليمبياد المقبلة، رداً من الجبلاية على تعنت هانى رمزى ورفضه وجود أى من أعضاء التنفيذية فى رئاسة البعثة، وطالبهم بالاكتفاء برؤساء البعثة المصرية من اللجنة الأوليمبية خاصة وأن المنتخب تابع لإشراف اللجنة الأوليمبية المصرية.
