أنهى المتظاهرون بالسويس مسيرتهم والوقفة الاحتجاجية، التى نظمها تكتل شباب السويس وحركة 6 أبريل وحملة حمدين صباحى، مساء الثلاثاء بميدان الأربعين، والتى جابت بعد ذلك شوارع المدينة تندد بنتيجة الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، مطالبين بإسقاط شفيق وتطبيق قانون العزل عليه ورافعين شعارات يسقط حكم المرشد والعسكر. على جانب آخر أصدر تكتل شباب السويس بيانًا، تحت عنوان "مصر فى خطر"، مؤكدين أن نتيجة الجولة الأولى للانتخابات توضح بما لا يدعى مجالاً للشك أن هناك مخططا واضحا ومفضوحا والنية مبيتة لإجهاض الثورة والإصرار على إعادة نظام مبارك مرة أخرى، وأن مصر فى لحظة فارقة، إما أن تستكمل ثورتها للنهاية أو نرضى بالعودة للذل والطغيان والاستبداد. وتساءل البيان هل يعقل أن يحكم مصر بعد الثورة أحمد شفيق، أحد رجال مبارك، والذى قدم ضده 35 بلاغًا للنائب العام واتهامه فى قضايا عدة، ومتسائلين أيضًا لماذا لم يتم عزله ولم يحقق معه حتى الآن؟ كما وجه البيان رسالة لأقباط مصر بأنهم ليسوا مواطنين من الدرجة الثانية، ويجب أن يتمتع بكل الحقوق التى سلبت منه فى عهد مبارك وجهازه القمعى، مطالبين منهم تذكر أرواح شهداء كنيسة القديسين وشهداء ماسبيرو ودماء مريم فكرى ومينا دانيال، وأن أحمد شفيق ليس الحل ولكن الثورة هى الحل.. وأعلن تكتل الشباب فى نهاية البيان بأنهم يريدون استكمال الثورة وأهدافها بدولة مدنية تحترم الجميع وتساوى بين المواطنين، وأنه حان الوقت أن تذهب دولة مبارك بلا رجعة، واختتم البيان أن المجد للشهداء – الحرية للمعتقلين – النصر للثورة".