سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مستشار المرشد الأعلى "ولايتى" يعتقد أن مرسى سيفوز مستبعداً فوز شفيق لارتباطه الفكرى مع النظام السابق.. ومن يسعون لتوجيه الأصوات الانتخابية لشخص معين يعلمون جيداً أنهم سيواجهون انتفاضة شعبية أخرى
فى أول تعليق رسمى على الإنتخابات الرئاسية فى مصر، قال على أكبر ولايتى مستشار المرشد الأعلى على خامنئى ورئيس المجمع العالمى للصحوة الإسلامية اليوم، الثلاثاء، إن اليوم لا يوجد شك فى أن ثورات المنطقة هى صحوة إسلامية والانتخابات الرئاسية المصرية أثبتت ذلك. وأضاف فى كلمة له فى مؤتمر تطورات الشرق الأوسط ومستقبل النظام الإقليمى، بعض التحليلات المختلفة بشأن ثورات المنطقة أطلقت على تلك الثورات، "الثورات الملونة" وأنها تدار من قِبل الغرب، والبعض الآخر أطلق عليها "الربيع العربى"، لكن فى إيران أطلق عليها "الصحوة الإسلامية". ونقلت وكالة مهر قوله، أن اليوم لا يوجد شك فى أن هذه الثورات صحوة إسلامية والانتخابات المصرية أثبتت ذلك بشكل جيد لأن القوميين حصلوا على 20% والإسلاميين حصلوا على 75% من الأصوات، وليس من الممكن بمثل هذه الحالة أن يفوز المرشحون الذين ليست لديهم توجهات إسلامية فى حالة إجراء انتخابات سليمة وبدون إخلال من قبل العناصر الخارجية. وأعرب ولايتى عن اعتقاده بأن المرشح الإسلامى محمد مرسى سيفوز فى انتخابات الرئاسة المصرية، مستبعدا فوز أحمد شفيق لارتباطه الفكرى مع النظام السابق، وقال إن الصحوة الإسلامية تعنى العودة للأهداف الإسلامية وإحياء الإسلام، وصرح بأن ما يحدث فى الدول التى قامت بها ثورة أثبت ذلك. وقال ما يحدث فى الدول الثورة هذه لن يرجع للوراء مجدداً وبن على ومبارك الرئيس المصرى المخلوع لن يحكموا المنطقة ثانية، لكن من الممكن أن تقوم أطراف ممن عرضت الثورات مصالحها للخطر ببعض التدخلات. وأشار أنه من المحتمل أن يحدث أفعال كى يفوز منافسه، لكن من يسعون لتوجيه الأصوات الانتخابية يعلمون جيداً أنهم سيواجهون انتفاضة شعبية أخرى لو حدث إجراء مخالف للإرادة الشعبية، مشيراً إلى احتمال صعود المرشح الإسلامى مرسى، وقال إن التطورات فى مصر سيكون لها تأثير كبير وواسع وعميق على العالم الإسلامى كله. وقال إن مسار التغييرات أثبت أن قائد الثورة الإسلامية حلل بشكل واضح التطورات فى أفريقيا والدول العربية، وتحققت توقعاته الصحيحة فى نهاية المطاف، وأن أولئك الذين يريدون العودة إلى الإسلام فى مختلف الدول العربية والإسلامية، فإنهم يعتبرون إيران نموذجا لهم.