في ظل المطالبة التي عرضها عمر حمزاوي بتنازل الدكتور محمد مرسي المرشح الرئاسي لحمدين صباحي المرشح الرئاسي الذي ينافس في السباق الرئاسي بكل قوة وخاصة بعد دعم معظم القوي الثورة والمثقفين والعديد من الاعلامييم والقوي الليبرالية له في مارثون انتخابات رئاسة الجمهورية وفي هذا الصدد قال العيد من التيارات اليساسية الاسلامية واليبرالية والقوي الثورية رائيها في هذة المبادرة. أعلن عصام دربالة المتحدث الرسمي باسم الجماعة الاسلامية أنه يري أن مثل هذه المطالبة تتصادم مع القانون لأن تنازل محمد مرسي سيؤدي إلي فوز شفيق بالتزكية، معتبرا هذا ضد أخلاقيات المنافسة التي تستوجب أن يحترم المرشح إرادة الناخبين الذين اختاروه ولا يملك ان يتنازل عن أصواتهم التي دعمته بناء علي رؤيتة الشخصية. وأضاف دربالة أنه قد يطرح مثل هذة المبادرة من ينتمون للائتلافات الثورية والذين يخافون عن من الاسلامين وهذا الحديث لا يوجد في الديمقراطيات ويتعارض مع المنطق والاخلاق والأولي أن يكون التيار المنتمي لثورة أن يدخل في اجتماعات لمواجهة خيار عودة الفلول واعادة انتاج النظام البائد وتحديد الاولويات التى يجب ان يتفق عليها الجميع لمصلحة الوطن فى المفترة المستقبلية. واكد المتحدث الرسمى باسم الجماعة الاسلامية أنه يجب أن يكون الجميع اليوم مصطفاً وراء المرشح الذى يمثل الثورة وهو الدكتور محمد مرسى وليس يتبع مثل هذه المطالبات التى تفتت الاصوات الاسلاميو والثورية معا. وأصر محمد على الهوارى عضو رابطة المحاميين الاسلاميين على هذه المبادرة وقال: "إن باب التنازلات قد غلق وانسحاب مرسى يعنى فوز شفيق بالتذكية والمفترض أن جميع القوى الثورية تضع يدها فى يد مرسى لعدم وصول النظام النظام القديم الى الحكم مرة اخرى". واكد الهوارى على أن جماعة الإخوان كانت مع الثورة من أول يوم ويدها لم تلطخ بدماء الشهداء مثلما لطخت يد احمد شفيق بل كانت تعمل الجماعة على حماية الثورة ونجاحها وظلت يدها نظيفة بيضاء واى حديث عن هذه المطالبة يعتبر غير منطقى. وقال أحمد بكر عضو اتحاد شباب الثورة أن مبادرة عمرو حمزاوى لسحب الدكتور محمد مرسى لصالح حمدين صباحى تعد نوعا من الابتزاز السياسي والوقت الحاضر ليس وقت ابتزاز ويجب ان نجنب جميع خلافاتنا وندعم الدكتور محمد مرسى فى مواجهة احمد شفيق ولابد ان يتراجع حمدين صباحى عن تصريحاته السابقة التى قال فيها لن اكون نائبا لاحد لان هناك مستجدات طرأت على الساحة السياسية وهى دخول الفريق احمد شفيق المنافسة. كما أكد احمد ادريس رئيس حزب العمل أنه لا غبار من حمدين صباحى ولكنه لابد وأن يتمارس فى الحياة السياسية ونحن نرفض هذه المبادرة وتسائل ادريس من الذى يتنازل لمن ؟ ولو قبل حمدين صباحى ان يكون نائبا لمرسى سوف يفقد ثقة الناس فيه. الجدير بالذكر، أن حزب العمل أعلن تأييده للفريق احمد شفيق بعد اجتماع اللجنة العليا للحزب الأحد. وقال محمد اسماعيل عضو اتحاد الثورة المصرية اذا تنازل محمد مرسى لصباحى فإن الفوز سيكون من حق صباحى وأن أغلب الاخوان سوف يعطو اصواتهم فى هذه الحالة لحمدين صباحى كما يقوم جميع السلفيين والقوى الثورية ايضاً باعطاء اصواتهم فى حالة تنازل محمد مرسى سيعطى جميع القوى الثورية و الاسلامية اصواتهم لحمدين صباحى. واضاف اسماعيل أن فى هذه الحالة سوف يكون موقف حمدين صباحى اقوى من شفيق بكثير لانه فى حالة تنازل مرسى ستكون نسبة التنازل هى 21% وهى نسبة صباحى مضاف اليها نسبة 25% وهى نسبة مرسى، وفى هذه الحالة ترجح كافة حمدين صباحى على شفيق ويفوز فى الانتخابات الرئاسية. وقال عادل عفيفى رئيس حزب الاصالة: "إنه غير موافق على هذه المبادرة وان تنازل مرسى لصباحى يعنى فوز شفيق بالاغلبية واننا جميعاً يجب ان نتوافق على مرشح واحد وهو مرشح الاخوان محمد مرسى الذين قامو بالحفاظ على الثورة وحمايتها". وفى هذا الصدد قال الشيخ أسامة قاسم القيادى بالتيار الجهادى: "إنه من الأخبار التى يندهش اليها الانسان هذه المبادرة وما هو الاساس الذى طالب به حمزاوى هذه الدعوه معتبراص هذا الكلام غير معقول ولا منطقى، وعلق قاسم على هذا الامر بانه اذا خلى الامر على التزوير والتلاعب بشراء الاصوات بالاموال لا شك بان يكون الفوز لصباحى ولا يصلح ان يكون لشفيق شي لانه يتلاعب بمشاعر المواطنين ولا يستحى ان يغير جلده كالحرباء بعدما كان عدو للثورة هو الان يمثل شخصية نصير الثورة والذى اعتبرة من المتلونين حثب الاجواء السياسية التى تكون رائجه فى كل وقت تماماً " كالذين يأكلون على كل الموائد". وأكد الشيخ قاسم إذا لم يكن هذا الامر واضحاً فى مخيلة الناس فعلى الناس السلامة "وليس يصح فى الازهان شي اذا احتاج النهار الى دليل". واضاف القيادى بالتيار الجهادى أن الجهاديين سيقومون بحملة على مستوى الجمهورية لتوعية المواطنيين بخطورة ومغبة ان يصل واحد من كبار الفلول الى الرئاسة وهذه صدمة كبرى ومصيبة عظماً. واوضح قاسم أن الضرورة الشرعية والنظرة القطعية المصلحية فى اختيار الافضل والاصلح والاطهر سيرة والانظف يداً والابعد عن الفساد والافساد والخيانه باعتبار ذلك واجب شرعى لقد تمحض الاختيار وتوحد للدكتور محمد مرسى شرعاً ومصلحه.