أصدرت جبهة موظفى دار الكتب والوثائق القومية، بيانًا، حصل "اليوم السابع" على صورة ضوئية منه، أعلنوا فيه دخولهم فى إضراب مفتوح عن الطعام، بدءًا من اليوم، الأحد، رفضهم التام لما تداعت إليه الأمور فى الأيام الأخيرة بخصوص طلبهم بتجديد انتداب الدكتور زين عبد الهادى رئيساً للهيئة، وعدم قبولهم مطلقاً لطريقة تعامل المسئولين، وعلى رأسهم الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، مع مطالبهم المشروعة التى عبروا عنها بكل أدب واحترام وفى إطار القانون والدستور. كما أعلنوا عن اعتصامهم داخل مبنى الهيئة الكائن بكورنيش النيل حتى تتحقق مطالبهم المتمثلة فى عودة الدكتور زين الدين عبد الهادى، لرئاسة مجلس الإدارة فورياً ودونما تسويف، خاصةً أن كافة الإجراءات التى اشترط بها الوزير موافقته على التجديد قد تم استكمالها، وإنهاء انتداب الدكتورة ليلى جلال من رئاسة الهيئة وعودتها إلى منصبها كمدير لمقر دار الكتب بباب الخلق. وأيضًا إنهاء انتداب الدكتور عبد الواحد النبوى وعودته إلى وظيفته أستاذاً مساعداً بجامعة الأزهر، مع التوصية بالتحقيق معه فى المخالفات والبلاغات المقدمة ضده لدى النائب العام، والتحقيق الفورى مع من وردت أسماؤهم ووقفهم عن العمل حتى انتهاء التحقيقات وهم: العميد سامى الزيات، رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية (لتورطه فى تجاوزات مالية وأخطاء إدارية فى الأحداث الأخيرة)، وعماد القهوجى مدير عام الأمن (لمخالفته المادتين الثانية عشر والسادسة عشر من الإعلان الدستورى الصادر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى 30 مارس 2011م) ومعاقبته للموظفين بتهمة التظاهر السلمى أمام الكاميرات، كما جاء فى تأشيرته على مذكرة العقوبات الموقعة على العاملين والمنشورة بالصحف ووسائل الإعلام.