خفضت مجموعة فودافون لخدمات الهاتف المحمول قيمة أصولها بمقدار أربعة مليارات جنيه استرلينى (6.3 مليار دولار) وخفضت المستوى المستهدف لمبيعاتها فى المدى المتوسط، الثلاثاء، بعد أن أثرت أزمة الديون على عملائها فى جنوب أوروبا وأجبرتهم على التوفير فى تكاليف المكالمات. وأعلنت فودافون أكبر مشغل للاتصالات فى العالم نتائج سنوية موافقة لتوقعات المحللين وتميزت عن منافسيها بدفع توزيعات أرباح قياسية بفضل أداء قوى فى أسواق ناشئة وفى ألمانيا وبريطانيا وتركيا عوض انخفاض الإنفاق فى اسبانيا وإيطاليا. لكن فى ظل توقعات ضعيفة للسوق الإسبانى والإيطالى واستمرار الضغوط الناجمة عن القواعد التنظيمية وأسعار الصرف، قالت فودافون إن نمو الإيرادات فى عام 2013 سيكون أقل قليلاً من المستوى السابق المستهدف للمدى المتوسط الذى كان بين واحد وأربعة فى المائة. وخفضت فودافون قيمة أصولها بسبب وحداتها فى إسبانيا وإيطاليا واليونان والبرتغال، وهى الدول التى تقع فى قلب الأزمة. وارتفعت الإيرادات الإجمالية لفودافون 1.2 بالمائة فى السنة المالية 2012 إلى 46.4 مليار جنيه استرلينى موافقة للتوقعات، وتراجعت الأرباح الأساسية 1.3 بالمائة وهو ما وافق التوقعات أيضاً. ورفعت الشركة توزيعاتها العادية بنسبة سبعة بالمائة إلى 9.52 بنس للسهم.