سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلى على غزة ل46 ألف شهيد.. ارتقاء 74 طفلا فى القطاع خلال الأسبوع الأول من العام الجارى.. قرارات إسرائيلية بإخفاء هويات الجنود المتورطين فى جرائم حرب خشية ملاحقتهم قضائيا بالخارج
يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على النازحين الفلسطينيين للشهر السادس عشر على التوالي، وارتقى 8 شهداء فلسطينيين، وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في جباليا البلد شمالي قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع، وأطلقت دبابات إسرائيلية قذائفها ونيران رشاشاتها على منطقة المواصي بمدينة رفح الفلسطينية جنوبغزة. وشنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي غارات مكثفة طوال ساعات الليل وحتى فجر اليوم، مستهدفة المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة لاسيما السودانية، المخابرات، والكرامة. وارتقى 5 شهداء فلسطينيين بينهم أب و3 من اطفاله وطفل آخر جراء قصف الاحتلال الاسرائيلي منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. بدورها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ، الخميس، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلى 3 مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 70 شهيدا و104 إصابات خلال ال (24 ساعة الماضية). أشارت الصحة في غزة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 46,006 شهيد و109,378 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م. إلى ذلك، أكدت منظمة "اليونيسف"، اليوم الخميس، أن 74 طفلاً على الأقل استشهدوا في الأيام السبعة الأولى من عام 2025 بقطاع غزة. وقالت المديرة التنفيذية ل"اليونيسيف"، كاثرين راسل: "إن ثمانية أطفال رضع وحديثي ولادة توفوا منذ 26 ديسمبر بسبب انخفاض حرارة أجسامهم". وأوضحت راسل أنه "يعيش أكثر من مليون طفل غزاوي في خيام مؤقتة غير قادرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة". وأضافت: "لقد حذرنا منذ فترة طويلة من أن المأوى غير الكافي، وانعدام القدرة على الحصول على التغذية والرعاية الصحية، والوضع الصحي المزري، والآن الطقس الشتوي، كل ذلك يعرض حياة جميع الأطفال في غزة للخطر". بحسب قولها. ولفتت المديرة التنفيذية لليونيسف إلى أن "الأطفال حديثي الولادة والأطفال الذين يعانون من ظروف صحية معرضون للخطر بشكل خاص." في رام الله، عبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن استنكارها الشديد لاستمرار فشل المجتمع الدولي في تطبيق قرارات الشرعية الدولية وإجبار دولة الاحتلال على تنفيذها، وطالبت بوقف حرب الإبادة وحماية حياة المدنيين الفلسطينيين باعتبارهم رأس المال الوطني والإنساني الأهم. وأوضحت الخارجية الفلسطينية في بيان الخميس، أنه "بالرغم من المناشدات الدولية التي تصدر عن الدول والمنظمات المختصة والأوامر التي صدرت عن محكمة العدل الدولية، والقرارات الأممية المختلفة التي تطالب بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، تواصل إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال عرقلة وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية إلى شعبنا في قطاع غزة رغم شحها، لتبقى حياة أكثر من مليوني فلسطيني رهينة للمخططات والابتزازات السياسية على سمع المجتمع الدولي وبصره على مدار 461 يوماً، تعمقت خلالها الإبادة وأساليب التهجير والكارثة الإنسانية، وفرضت عليهم دائرة موت محكمة بالقصف والنزوح والتجويع والحرمان من أبسط حقوق الإنسان".. في تل أبيب، قرّر جيش الاحتلال الإسرائيلي إخفاء هويات جنوده خشية ملاحقتهم قضائيا في الخارج؛ جراء مشاركتهم في جرائم الإبادة الجماعية المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة للشهر ال16. وجاء القرار بعد الكشف عن سلسلة محاولات من جانب منظمات داعمة للفلسطينيين في دول عديدة لاستصدار قرارات من محاكم محلية باعتقال جنود إسرائيليين. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب "إبادة جماعية" على غزة أسفرت عن أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن رئيس أركان جيش الاحتلال "هرتسي هاليفي" قرر إخفاء هويات جميع الجنود والضباط المشاركين في أنشطة قتالية عملياتية. وأوضحت أن "هذه السياسة، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، تسري على جميع الأفراد من رتبة عميد وما دون". أوضحت الصحيفة أن قسم القانون الدولي في الجيش الإسرائيلي سيتواصل مع الجنود والضباط شخصيا قبل أي مقابلات، وستتطلب صور مناطق القتال التي يظهر فيها أفراد الجيش تصريحا خاصا قبل النشر. وتابعت: أن "هذا القرار يأتي في أعقاب التهديدات المتزايدة ضد أفراد الجيش المسافرين إلى الخارج من جانب منظمات بينها مؤسسة "هند رجب" في بلجيكا"، التي أنشئت تكريما للشهيدة هند رجب، التي استُشهدت في قصف الاحتلال مركبة لجأت إليها مع 6 من أقاربها جنوب غرب مدينة غزة، في 29 يناير 2024.